العدد 402 - الأحد 12 أكتوبر 2003م الموافق 15 شعبان 1424هـ

جيران العلواني يستنكرون قيامه بالتشهير بهم

استنكر أصحاب البيوت المجاورة لمنزل يوسف العلواني مانشرته «الوسط» أخيرا فيما يتعلق بالمشكلة المثارة بين الطرفين... وبدا الاستياء على وجوه الشبان و الكهول الذين قصدوا «الوسط» وطالبوا بوضع حد لمعاناتهم مع العلواني الذي يجرهم بين الحين والآخر للمخافر ويشهر بهم في صحف البلاد.

وقال أ. أ الذي طلب عدم التصريح باسمه: «يقول العلواني إننا نتحرش بالنساء والأطفال، لماذا العلواني يكون الناطق الرسمي الوحيد؟ لماذا لا يشتكي أحد غيره؟ لو أنكم ذهبتم لمركز الخميس لوجدتم أن قضيتنا الوحيدة هي المشادات معه فقط ولا توجد علينا أية سوابق(...) أنا الآن أبلغ من العمر 25 عاما، فهل من المعقول أن أجري وراء ابنته البالغة من العمر 8 سنوات عندما تخرج من المدرسة؟، الشخص يريد أن يدخلنا بالقوة الى مركز الشرطة ولاندري ما السبب، ذهب الى المركز وعندما دخلنا على الضابط قال أين البنات والنساء اللائي يتحرش بهن الشباب»؟...

ويواصل الحديث« جاء الضابط بثياب مدنية للمنطقة، ورأى المكان الذي نجلس فيه وهو بعيد عن منزله، وهو بنفسه قال إنه يبعد 100 متر، فقال الضابط هؤلاء لو يصرخون لن تسمعهم... الضابط بنفسه لم يقتنع بادعاءات العلواني وقال إنه لا يستطيع أن يمنعهم من الجلوس... المشكلة أنه يتهمنا بكل شيء، يطوف على المكان الذي نجلس فيه ويشتم ويبصق على الجميع.

ويقول إ.ع وهو أكبرهم سنا: «مدير المركز قال لايوجد على أبنائي قضية سوى مشكلاتهم مع العلواني، ولم يقم أيا كان بالشكاية عليهم سوى العلواني، وأما بالنسبة لسيارتي التي قال عنها العلواني إنها تسد الطريق بالحديد، ليأتي أيا كان ليرى مكانها أو ارسلوا أحدا ليعاين الوضع، هذا الرجل أخرجنا من جلدنا، وتسبب في فصل عدد كبير من الشبان بسبب شكاواه الدائمة والتي لا تنتهي.

ويعود أ. أ للحديث «ذهبنا مرة الى المركز وقال للضابط سآخذ السيد جانبا وأتفاهم معه فقال لي لماذا لا تغيروا الجلسة، المكان الذي اختاره أقرب من مكانها الحالي، فالمسألة هي مسألة تحد وعناد ليس إلا».

وأضاف م. ع «هذا الرجل آذى الأولاد، ولدي لا يأتي للمنزل بسببه ويتهمه بأنه هو الذي ضربه، لا يسمح للأولاد بالمرور بجانب منزله... وبالنسبة للنخيل فهو لايملك سوى نخلتين والزرع ليس في أرضه أصلا».

ويدخل س..إ في الحديث «من أسابيع قليلة قام أحد اللصوص بالهجوم على أحد البيوت والشباب قاموا بعمل بطولي وأوقفوا السارق، وجاء صاحب البيت بكرسيين للشباب وشكرهم على مافعلوه، ونحن مستعدون أن نأتي بهذا الشخص واسألوه... نحن نطلب أن يأتي واحد منكم للمنطقة وعاينوها واسألوا الجميع... يقول لرجل الأمن لماذا هذا الشخص يأتي من منزله بمدينة حمد ليزور والديه، لماذا لا يتصل بهم فقط؟ المسألة ضائعة مع العلواني ولاندري ما الحل».

وبالنسبة لمنزل العلواني الذي تعرض للسرقة أخيرا يقول أحد الشباب(طلب عدم التصريح باسمه): «لقد أتى العلواني بأربعة عشر شابا واتهمهم، اختار شابين من كل بيت، الوالد 65 عاما وهو مدرج على اللائحة، كيف يمكن له أن يقفز السور، وهناك أطفال يبلغون 14 عاما، بل إنه جاء بأناس في السفر، نحن مع العلواني في المخافر والحل ضائع...، وأين يذهب الشباب إذا لم يجلسوا في هذا المكان... وبالنسبة للعريضة التي جاء بها العلواني «للوسط» نقول إن هذه العريضة مختلقة، وأوهم الجميع بشيء آخر لكنه ورطهم، فهل هناك من يزج ابنه في الحبس؟... وأما بالنسبة لقوله إن الشباب عاطلون عن العمل فكلهم يعملون وهناك عدد آخر لم يأتوا معنا لأنهم يعملون فكيف يقول العلواني إننا عاطلون، نحن ننظر للمستقبل، وعندما نفكر بالزواج من سيفكر في تزويجنا ابنته إذا كان العلواني يجرجرنا الى المخافر ويشهر بنا في كل مكان؟»...

الداخلية: المعتدون على العلواني أحيلوا إلى النيابة العامة

المنامة - وزارة الداخلية

ورد الى «الوسط» رد مصدر مسئول بإدارة أمن المنطقة الشمالية على حادث الاعتداء على يوسف العلواني الذي نشرت تفاصيله بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري جاء فيه: ان ما جاء على لسان المواطن المذكور من شكوى بشأن عدم تقديم المتهمين في قضية الاعتداء عليه الى النيابة العامة وأيضا شكواه بشأن عدم اتخاذ أية أجراءات بشأن البلاغات التي تقدم بها، هي للأسف ادعاءات غير صحيحة ولا تستند الى الواقع... ونحن إذ نتفهم معاناته النفسية من جراء ما تعرض له على أيدي المتهمين إلا أن هذه المعاناة ما كان يجب أن تجعله يقول كلاما غير حقيقي وأن يبالغ في سرده للواقع... فقد ذكر المواطن المذكور أنه لم يتنازل ولم يتصالح في أي من القضايا، في حين أن المثبت لدى الادارة بالادلة أنه قام بتنازل فردي منه في القضية رقم 1300/2001 موقع منه شخصيا وبرضاه. وأضاف المصدر المسئول أن القضايا التي تقدم بها لم تحصر بشكل كامل، وهنا أيضا نؤكد بأنه قد تم حصر كل القضايا بموجب محاضر رسمية في مركز شرطة الخميس وقد تم اتخاذ الاجراء القانوني في كل قضية وفق ما هو متبع.

أما بشأن اتهامه للشرطة بأنهم لا يقومون بما يستوجب عليهم فعله فإننا نؤكد للمواطن المذكور أن رجال الشرطة يؤدون واجبهم على أكمل وجه، في أطار القوانين والانظمة وفي نطاق عملهم، وهم حريصون كل الحرص على أن تتم جميع أجراءات ومراحل التحقيق ضمن اطارها القانوني الذي يحفظ لها سلامتها ويصون حقوق من يتم التحقيق معهم، وهذا أمر معروف لجميع، وبشأن ما ذكره بأن المتهمين لم يحوّلوا الى النيابة فإن الحقيقة تشير إلى ان جميع المتهمين في قضية الاعتداء الاخيرة خصوصا وفي القضايا السابقة بشكل عام أحيلوا إلى النيابة العامة وصدرت بحقهم القرارات والاجراءات القانونية كما تمت إحالة بعضهم الى الادعاء العام في قضايا سابقة قبل انشاء النيابة العامة، وهناك قضايا مازالت منظورة أمام المحاكم.

وأوضح المصدر المسئول: أن ما ذكره المواطن المذكور من أنه لم يُتخذ أجراء في بلاغه بشأن اساءة استعمال الهاتف غير صحيح أيضا، إذ أن الادارة قامت بمخاطبة الجهة المعنية لمعرفة هوية أصحاب الهواتف وقد تلقت الادارة ما يفيد بأن الهواتف المستخدمة في تلك المكالمات هي هواتف عمومية ولا تستطيع ضبط من يقوم بالاتصال من خلالها إلا بطريقة فنية ودقيقة.

وأختتم المصدر تصريحه بالقول إن الادارة إذ تؤكد مرة آخرى حرصها على صون أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين وأنها تولي جميع البلاغات التي تقدم إليها اهتمامها الكامل وتحقق فيها فورا وتستكمل جميع عناصرها حفاظا على حقوق كل الاطراف

العدد 402 - الأحد 12 أكتوبر 2003م الموافق 15 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً