العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ

المعارضة تُعلق مشاركتها بـ «الحوار»... و«الآخرون» يؤكدون استمرار مشاوراتهم الثلاثية

المعارضة تعلن تعليقها المشاركة في الحوار - تصوير : محمد المخرق
المعارضة تعلن تعليقها المشاركة في الحوار - تصوير : محمد المخرق

الجفير، الزنج - أماني المسقطي، حسن المدحوب 

18 سبتمبر 2013

أعلنت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة (الوفاق، وعد، التقدمي، القومي، الإخاء) أنها «قررت تعليق مشاركتها في حوار التوافق الوطني، وأنها ستُخضع هذا القرار للمراجعة المستمرة في ضوء التطورات السياسية والحقوقية على أرض الواقع والتفاعل معها وفقاً للمعطيات والمستجدات التي تشهدها الساحة السياسية والأمنية في البحرين».

وأرجعت في مؤتمر صحافي عقدته في مقر جمعية الوفاق في الزنج أمس الأربعاء (18 سبتمبر/ أيلول 2013) قرارها إلى «الانتهاكات التي تقوم بها السلطة، ورفضها الالتزام بما ألزمت نفسها به».

وأفادت بأنها وجّهت أمس رسالة إلى وزير العدل تخبره فيها بقرارها تعليق مشاركتها في الحوار. ومن جانبه، قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان خلال المؤتمر الصحافي: «نحن في مرحلة التعليق حالياً، وإذا استمرت هذه الأجواء سنصل إلى مرحلة الانسحاب».

إلى ذلك، تمخضت جلسة الحوار المقرر انعقادها مساء أمس، عن إصدار بيان باسم ممثلي ائتلاف جمعيات الفاتح والحكومة والمستقلين من السلطة التشريعية، أعلنوا فيه استمرار المشاورات الثلاثية فيما بينهم بالتنسيق مع إدارة جلسات الحوار، متهمين جمعيات المعارضة في الوقت نفسه بـ «الإفلاس السياسي».


سلمان: إذا استمرت هذه الأجواء سننسحب...

المعارضة تُعلِّق مشاركتها في الحوار وتُخضع قرارها للمراجعة المستمرة

الزنج - حسن المدحوب

أعلنت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة (الوفاق، وعد، التقدمي، القومي، الإخاء) أنها «قررت تعليق مشاركتها في الحوار الوطني، وأنها ستخضع هذا القرار للمراجعة المستمرة في ضوء التطورات السياسية والحقوقية على أرض الواقع والتفاعل معها وفقاً للمعطيات والمستجدات التي تشهدها الساحة السياسية والأمنية في البحرين».

وأرجعت في مؤتمر صحافي عقدته في مقر جمعية الوفاق في الزنج أمس (الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2013) قرارها إلى «الانتهاكات التي تقوم بها السلطة ورفضها الالتزام بما ألزمت نفسها به».

وأفادت أنها وجهت أمس رسالة إلى وزير العدل تخبره فيها بقرارها تعليق مشاركتها في الحوار، داعية «السلطة إلى إبداء حسن نيتها، عبر مبادرة تقوم بها تبدأ بالإفراج عن الأطفال والطلبة والرموز السياسية ومن ضمنهم خليل المرزوق».

وحملت المعارضة «النظام السياسي مسئولية إفشال الحوار وجرّ البلاد إلى أتون الاحتقان السياسي والطائفي بإمعانه في الانتهاكات وسياسة التمييز الطائفي وسياسة التطهير الوظيفي التي تطال فئة واسعة من المجتمع البحريني».

وقالت في بيان أصدرته: «تابعت القوى بقلق بالغ التوجه المحموم نحو إطباق السلطة التنفيذية على كل مفاصل الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتحكم فيها بما يخدم أهدافها في تعميق دور الدولة الأمنية من خلال زيادة جرعة الانتهاكات لحقوق الإنسان وعدم إنصات السلطة لدعوات العالم ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية، فضلاً عن المنظمات الحقوقية المحلية والقوى السياسية الفاعلة في الساحة المحلية، التي تطالب بالتوقف عن حملات الاعتقال التعسفي السافرة دون أذونات قضائية في أغلب الأحيان، ومداهمة المناطق وإغراقها بالغازات السامة وقمع كل التحركات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة».

وأشارت إلى أنها «وخلال أكثر من سبعة أشهر سعت جاهدة إلى حوار تفاوضي جدي وذي مغزى يفضي إلى نتائج تترجم إيجاباً على الشعب البحريني انطلاقاً من قناعتها بأن الأزمة في البحرين هي أزمة سياسية دستورية وأن حلها لن يكون بعسكرة البلاد وتقطيعها إلى مربعات أمنية، بل إن الحل يكون من خلال حوار تفاوضي جدي يخرج البحرين من الأزمة العاصفة التي تعاني منها منذ عدة عقود بسبب غياب الديمقراطية واستمرار الانتهاكات وحرمان المواطن ومؤسسات المجتمع المدني من التعبير عن آرائها ومصادرة الحريات العامة واستشراء الفساد الإداري والمالي».

وشددت على «حوار يقوم على أسس واضحة ورغبة من السلطة بضرورة التوصل إلى تسوية دائمة تجنب بلادنا ويلات الاصطفافات الطائفية التي تغذيها أطراف في الدولة وتسعى إلى تقسيم المجتمع على أساس طائفي ومذهبي وإحداث الشرخ بين مكونات المجتمع البحريني، لكي تتمكن السلطات من السيطرة وإحكام قبضتها عليه انطلاقاً من المبدأ الشهير (فرق تسد)».

وأضافت «وحرصاً منها على تجاوز الانسداد في مسار الحوار في جولته الأولى، تقدمت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بمبادرة من ست نقاط مع بداية الجولة الثانية للحوار التي انطلقت في الثامن والعشرين من أغسطس / آب 2013، وذلك لإخراج الحوار من عثراته المتكررة، حيث ركزت على وقف عملية التحريض الإعلامي والبدء في بناء جسور الثقة بين مختلف الأطراف بما يعزز الوحدة الوطنية، وفتح وسائل الإعلام أمام كل القوى السياسية والمجتمعية دون تمييز أو إقصاء، وإطلاق سراح سجناء الرأي وفق التوصيف الذي جاء به تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، وإحداث عملية الانفراج الأمني والسياسي المطلوبة من خلال تبريد الساحة المحلية ووقف عمليات الانتهاك والاعتقالات والمداهمات التي تمارسها الأجهزة الأمنية وإدانة العنف والعنف المضاد من أي مصدر كان، والإصرار على وجود جهاز إعلامي للأطراف المشاركة في الحوار، وتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة أمام المجتمع الدولي وعلى رأسها تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي، ووقف السعي المحموم لتشطير المجتمع على أساس طائفي ومذهبي وقبلي والتوقف عن الإمعان في سياسة التمييز بين المواطنين».

ولفتت إلى أن «حجم الانتهاكات تجاوزت كل التوقعات المحلية والدولية مما حدا بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي إلى إدانة حكومة البحرين بصراحة تامة لانتهاكاتها المستمرة ضد حقوق الإنسان ورفضها اللقاء مع وزير شئون حقوق الإنسان احتجاجاً على استمرار حملات التنكيل بالمواطنين، وأصدرت 47 دولة من أميركا وأوروبا وإفريقيا وآسيا بياناً صريحاً تطالب فيه حكومة البحرين بتنفيذ التزاماتها أمام الشعب البحريني والمجتمع الدولي وخصوصاً تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان».

وواصلت «كما أطلق البرلمان الأوروبي موقفاً لافتاً ومحدداً طالب فيه الحكومة البحرينية بوقف التعاطي الأمني فوراً والإفراج عن سجناء الرأي والسماح للمعارضة بحرية تنظيم التجمعات والمسيرات والبدء الفوري في الإصلاح الديمقراطي الحقيقي عبر حوار جاد ذي مغزى ويفضي إلى نتائج».

وأكملت «وبدلاً من التجاوب مع مطالبات المجتمع الدولي، زاد التعاطي الأمني، وزادت جرعة الصرف على شركات العلاقات العامة والوفود إلى المؤتمرات الدولية التي تمارس الكذب على الرأي العام المحلي والدولي وعلى سفراء الدول الكبرى التي أصدرت بيانات وتصريحات تفند وتكذب كل ادعاءات الوفد الذي يقوده وزير الدولة لشئون حقوق الإنسان وغيره من الوفود التي تكلف المال العام عشرات الآلاف من الدنانير دون جدوى سوى تبييض الصفحة الحقوقية».

وأردفت المعارضة «أصدر وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف قراراً وزارياً قد يكون الأول من نوعه على مستوى العالم يكبل فيه الجمعيات السياسية ويمنعها من الاتصال بالخارج خوفاً من كشف الحقيقة أمام الرأي العام الدولي وسعي السلطات إخفاءها عبر التعتيم الإعلامي».

وتابعت «ولم تتوقف سياسات التعسف عند هذا الحد، فتم اعتقال المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق يوم الثلثاء (17 سبتمبر 2013) بطريقة تعبر عن ازدراء واحتقار الجانب الرسمي لكل الأعراف السياسية وتعكس عدم ممارسة وزارة العدل لدورها المطلوب باعتبارها الوزارة المختصة بشئون الجمعيات السياسية، ناهيك عن تفاصيل اعتقاله المخالفة لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، فضلاً عن الدستور وميثاق العمل الوطني والقوانين المنظمة، ليتوج هذا الانتهاك بإصدار النيابة العامة قراراً بتوقيفه 30 يوماً على ذمة التحقيق وإلصاق بحقه تهم مرسلة تتعلق بالتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية».

وأفادت «كما تمت ممارسة ضغوطات على الشيخ حسين النجاتي لإجباره على مغادرة البلاد بعد سحب جنسيته وجواز سفره إلى جانب 30 مواطناً تم سحب جنسياتهم دون أي حق أو سند قانوني أو دستوري في تحدٍّ سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة».

وأكملت قوى المعارضة «يضاف إلى كل ذلك زيادة جرعة الانتهاكات المتصاعدة منذ انطلاقة الحوار الوطني في 10 فبراير / شباط 2013، حيث تم رصد مداهمة 1912 منزلاً، واعتقال 1392 مواطناً بينهم 92 طفلاً و13 امرأة، وإصابة 411 مواطناً بسلاح أجهزة الأمن وصدور مراسيم مقيدة للحريات العامة وللعمل السياسي، وتعرض 93 مواطنا للتعذيب داخل وخارج السجون واستشهاد خمسة مواطنين، وتبرئة 11 شخصاً من المتورطين في قضايا التعذيب للمعتقلين والذين استشهد منهم خمسة في زنازينهم، ومن هؤلاء بعض المتهمين بقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن وزكريا العشيري وحسام الحداد وعلي نعمة، وهذا ما يفسر منع زيارة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب وسوء المعاملة، ومنع ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية من زيارة البحرين للوقوف على حقيقة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان».

ومن جانبه، قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان إن «قرار تعليق المعارضة مشاركتها في الحوار هو أوسع من موضوع اعتقال خليل المرزوق، وستدرس المعارضة كل الخطوات التي ستقدم إليها السلطة والمجتمع الدولي خلال هذه الفترة، وستترك بعد ذلك للمراجعة».

ورداً عما إذا كانت هناك اتصالات مع السفارات الغربية بشأن حبس المرزوق، فأوضح سلمان أن «هناك اتصالات حثيثة مع السلك الدبلوماسي بشكل عام، وقد جرت بالأمس واليوم وهي موجودة حتى هذه اللحظة، وما وجدناه أن هناك استنكاراً وعدم قبول بما جرى، لكننا نترقب مواقف علنية بهذا الاتجاه، استناداً إلى موضوع حقوق الإنسان، المجتمع الدولي أمام امتحان بشأن ما يتم اتهامه به في ازدواجية المعايير والشعارات التي يرفعها».

وأردف «المسئولية في تفاقم الأمور يتحملها النظام، كل المطلوب هو التحول إلى نظام ديمقراطي، وهو ما يرفضه النظام، وعندما تأتي الخطوات التصعيدية من قبله فإنه يتحمل التداعيات».

وأكمل «نحن مع الحوار الذي يفضي إلى نتائج جادة، ولكن عندما نمارس الحوار طيلة 9 أشهر، بدون أي تقدم، فما جدوى الاستمرار فيه إلى ما لا نهاية».

وشدد «نحن في مرحلة التعليق حالياً، وإذا استمرت هذه الأجواء سنصل إلى مرحلة الانسحاب».

وواصل سلمان «ممارسة الحملات الأمنية لا يمكن أن يجعل الجمعيات السياسية ترفع الراية البيضاء هذا وهمٌ لن يصدقه أحد، ندعو إلى حالة وطنية راشدة للوصول إلى حل سريع للأزمة التي تعيشها البلاد».

وختم «نحن مستمرون في مطالبنا ونؤكد على أننا متمسكون بالإطار السلمي ولن ننجرّ إلى ما يراد جرّنا إليه من عنف».

ومن جهته، قال الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان «لا توجد لدينا شروط للعودة عن قرار التعليق، ولكن الأمر الذي يمكن أن يسمعه منا النظام أن المبادرة التي قدمناها لحلحلة الحوار، كان من المتفق أن يتم مناقشتها في الجلسات المقبلة، لخلق عوامل إيجابية في المجتمع البحريني للمضي قدماً في الحوار».

وأضاف: «نحن نضع هذه المبادرة والنظام قادر إذا أراد إحداث نقلة نوعية في مسار الحوار السياسي، ومن دون أن تُقدم السلطة على تنفيذ هذه المبادرة سيصعب علينا العودة للحوار.

ما يجب أن تتجه له البلد يجب أن يكون الحل السياسي الشامل، كل القرارات التي صدرت سواء من وزير العدل أو اعتقال خليل المرزوق والكثير من القرارات التي اتخذت لا تنبئ برغبة جادة في الحوار، ونحن لا نأخذ الحوار ترفاً أو مضيعة إعلامية، بل نأخذه بمسئولية أخلاقية تجاه شعبنا.

الكرة في ملعب النظام، أعتقد أن النظام بإمكانه أن يقدم مبادرة لإنقاذ البلد، ولا يجب أن يعول النظام على حدة الانقسام الطائفي، لأن كل المؤشرات تدل على بداية وعي حقيقي في هذا البلد».

فيما قال نائب الأمين العام لجمعية التجمع القومي محمود القصاب إن «الجانب الرسمي أدار ظهره للحوار، نحن كقوى سياسية لا ننظر للحوار كهدف بل وسيلة، القرار الطبيعي لنا هو أن نتأنى في الاستمرار في مثل هذا الحوار».

وأردف القصاب «الجانب الرسمي هو من يتحمل التصعيد، وإلا فما هو المبرر لمنع مسيرة أو تجمع سلمي يتم الإخطار عنه، هذه الإجراءات هدفها شل العمل السياسي برمّته، لذلك نحن نأمل من الجانب الرسمي مراجعة قراراته في هذا الأمر».

وعن احتمال وجود اعتقالات جديدة أو استدعاءات لقيادات أخرى في المعارضة، قال نائب الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي «قوى المعارضة السياسية تشتغل في العمل السياسي وهي جاهزة لأي تطورات دراماتيكية، اعتقال المرزوق مرحلة جديدة تتخطى بعض الخطوط في تعامل السلطات، نحن موجودون ومستعدون لمواجهة كل ذلك».

وتابع «كل الخيارات في الساحة السياسية مفتوحة حالياً، ولكننا مؤمنون أن الحوار هو الخيار الاستراتيجي، ولكن الجانب الرسمي يرفض الدخول في هذا الحوار بجدية، وعندما تحل الأزمة السياسية فإن كل الأزمات الأخرى ستحل بما فيها الأزمة الأمنية والانتهاكات المرافقة لها».

العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 4:23 م

      زائر 55 الله يهديكم

      انت شلك بالبحر واهواله روح ................................

    • زائر 55 | 12:34 م

      الله يهديكم

      الحين مرزوق ذبحنا بتصريحاته وما قلتوو انه تطاول ةالحين يوم يودوه زعلتو ؟ ما يصير جدي لازم يسون جدي له عشان ما تتطاولون اكثر يا اللي تسمون روحكم معارضة ، انتو لو معارضة حالكم حال الناس جان ما وصلنا هالمواصيل بإختصار انتو ضيعتوا علينا فرصة ان احنا نكون بشر مثل حال دول مجلس التعاون

    • زائر 46 | 7:27 ص

      الانسحاب ضار

      المعارضه بدات تنتحر وهذا الانتحار واضح في وجه على سلمان في المؤتمر صراحه المعارضه افلست وهوت الى القاع العند كان هو سبب الفشل

    • زائر 45 | 7:21 ص

      تأكدت المقوله

      بقاء ثلاثة الاطراف التي توالي بعضها تتشاور أكدت انه خوار خواء شكلي فضفاض.

    • زائر 44 | 6:37 ص

      كفو عليكم

      أصلاً هالحوار فاشل سلفاً

    • زائر 43 | 6:26 ص

      مانحتاجه هي عريضة شعبية باقالة الحكومة

      عريضة شعبية لتقرير المصير ونخبوية وعريضة شعبية باقالة هذه الحكومة هي اساس ازمة البلد قبل بسيوني وبعده اضعاف مئات المرات من التجاوزات كفى تردد العرائض هي أسلوب سلمي وراقي

    • زائر 42 | 6:12 ص

      اخرجوا من حوارهم حتى لا تقعوا في الافخاخ المنصوبة لكم

      انها افخاخ وحبائل منصوبة فأتمنى من المعارضة ان لا تقع فيها وذلك بخروجها من مثل هذه المستنقعات لكي لا تلام مستقبلا من الاجيال القادمة. دعونا ودعوا البلد يعاني افضل من ان نقع في فخ يصعب الخروج منه

    • زائر 40 | 5:02 ص

      معجزة نحتاج

      مادام الطرفان مختلفين علي ان الشعب مصدر جميع السلطات

    • زائر 39 | 4:23 ص

      تفويت الفرص ، وعض الاصابع

      للاسف المشهد مستمر ، المعارضة قدمت ما كان الاخرون يودون ان تقوم به وهو الانسحاب ! غدا سيعضون الاصابع على هذه الخطوة الغير حكيمة ، تتذكرون انسحاب الوفاق من البرلمان ؟ ماذا استفادت ؟ الندم لا يفيد والفرص الضائعة من جيس من فوتها ، الواجب عدم الخلط والاستمرار في الحوار كونه المخرج الوحيد

    • زائر 38 | 4:18 ص

      الحوار.......لمن ومع من

      لماذا الحوار والاطراف الاخرى متفقه على كل شيء. كان همهم الوحيد الوقوف في وجه المعارضه والآن ما في معارضه فلما الحوار

    • زائر 37 | 3:59 ص

      ردا على رقم واحد

      صح هاى صلب المشكله الحكومة لن تفتكر والامور ماشيه طيبه

    • زائر 35 | 3:05 ص

      خطوة سليمة

      لابد ان يكون هناك توقيت للانسحاب النهائي بدلاً من التلويح فقط، احياناً نحتاج الى اللجوء الى تضييق الخناق السياسي والتخلي عن المرونة

    • زائر 34 | 3:02 ص

      الميزان أختل بعد التعليق

      التعليق ولو جاء متأخر فهو أيضا إيجابي وكان من المفترض يكون من زمان
      ليش أنتظرتوا لمن توصل لكم ؟؟؟
      أمس النار ببيت جارك وتطالعها وتجلس معاهم ع طاولة وتناقش ؟؟؟
      دهس وقتل وأعتقالات وتعذيب وتقول لي تعال حاور ؟
      وعلى شنو تحاور ؟؟؟
      الحين خلهم يقعدون مع أنفسهم يتحاورن ؟
      بالتوفيق لكل الجمعيات المعارضة

    • زائر 33 | 2:36 ص

      أعجب لتصريح المعارضة

      سفرات الوزارة تكلف المال العام الاف الدنانيرو تخريب الشوارع و حرق الاطارات لا يكلف المال العام شيئا. ثانيا ارجوا من المعلقين احترام الرأي الاخر حتى لو كان مخافا لرأيهم (الديموقراطية) و ليس تلصيق الاوصاف الجاهزة"كالطبالين و غيره

    • زائر 32 | 2:34 ص

      المفروض كان المعارضه

      تنسحب من ثالث جوله تتحاور مع من الحويحي واحمد جمعه هم حكوميون اكثر من الحكومة

    • زائر 31 | 2:12 ص

      لا إنسمحاب

      تعليق نعم ،،وإنسحاب لا أوامر السفير الأمريكي بعدم الانسحاب بأية طريقه ،، نتفو ريشنا وانتم تعليق ،، بدأنا ننفر ولا ندري ماذا نفعل معكم مع هذا الحوار الكسيح ،، أنسخاب انسحاب

    • زائر 30 | 2:10 ص

      قرار الانسحاب منطقي وواقعي

      هذا الحوار منذ اطلاقته حتى الآن هو عبارة عن بهرجة إعلامية للسلطة ولاتوجد قناعة لديها بإيجاد أي حل لهذه الأزمة الطاحنة منذ الاعتصام الاول بدوار اللؤلؤة حتى اليوم. هناك تكبر وتعالى من قبل السلطة على مطالب الشعب بل وتمرد على كل الدعوات الدولية للإصلاح والحوار ومراعاة حقوق الانسان.
      الحل الامني فقط هو الحل لدى السلطة حاليا لا عقل لا حكمة وحس بالمسؤلية عندما يساق مجموعة مراهقين فرحين بفوزهم ببطولة رسمية للسجن فقط لانهم عبروا عن فرحتهم هذا الطيش الامني المدمر. حفظ الله البحرين وشعبها من المستهترين

    • زائر 28 | 1:44 ص

      الكستنائي

      الانسحاب طيب

    • زائر 27 | 1:42 ص

      النظرية

      في كل شيء يوجد سالب وموجب حتي تسير الطاقة و الآن الموجب انقطع وبقي السالب يعني مافي طاقه

    • زائر 24 | 1:37 ص

      مالييه داعي

      أصلن من البدايه ما كان ليه داعي هالخوار بس تضيع وقت

    • زائر 23 | 1:26 ص

      الباب

      الباب يوسع جمل

    • زائر 20 | 1:08 ص

      زائر

      الحكومه لا تريد حل أبد .

    • زائر 29 زائر 20 | 1:47 ص

      المعارضة فى مشكلة

      طبعا المعارضة لايمكن ان تنسحب من الحوار الان وانما تعلق حضورها - للأ ن لو انسحبت بيقولو لون بسبب اعتقال احد قياديها (المرزوق) وين مصلحة الشعب ؟!!

    • زائر 17 | 1:03 ص

      حقاني

      قرار سليم وفي التوقيت السليم،مااتخيل جمعيات الفاتح توصل الحوار ويا الحكومه خخخخ ماادري ليش بواصلون اصلا هل لوصول لحل لوقف الازمه السياسيه المستمره مند اكثر من سنتين وهل بيد جمعيات الفاتح؟حوار حكومه في حكومه ماانصح تواصلون فشيلتكم فشيله

    • زائر 14 | 12:49 ص

      ولد الديره

      كفو والله،خطوه شجاعه وموفقه،لايمكن ان يستمر الحوار والمسدس فوق رووس المتحاورين يعني بختصار شلون تتحاور والانتهاكات مستمره ده الكلام مو من عندي من تقرير جنيف وقعت عليه 47دوله لاكن اليابان شجاعه لحالها ما وقعت والوزير شكرها هع،المهم لو كان ف حوار جاد لمن البدايه افرج عن معتقلين الراي كما دكر بسيوني ولبنيت المساجد لعوضت الناس من السرقات وتحطيم سياراتهم واباء الشهداء اخدو حقهم هنا تستطيع القول بان السلطه جاده

    • زائر 13 | 12:36 ص

      بالتعليق او بدون الحوار مستمر ولن يكون هنالك حل فلا مشكلة .

      المعارضة حاليا في اجازة سنوية وبعد شهر ستعود من جديد ....
      لو معارضتنا قامت بالامتناع عن الحضور بدون ان تعلن سيجعل الحكومة هي من تاتي وتستفسر عن الامر اما بهذا الاسلوب فلن تكترث الحكومة لانه مجرد تعليق لمترة محددة طالت او قصرة الحزار مستمر لسنوات ولن يكون هناك حل
      بختصار تعليق الحضور للجلسات من قبل المعارضة لن يعيق شي لانه لن يكون هناك حلى في فترة التعليق او بعدها حتى لو التعليق استمر لمدة سنة .

    • زائر 12 | 12:28 ص

      اللهم انصر كلمة الحق

      ورد كيد الظالم وفرج عن المظلوم .. بارك الله خطاكم ووفقكم لما فيه صلاح آخرتكم ودنياكم...

    • زائر 10 | 12:20 ص

      @

      التعليق يصب في الاطار الصحيح

    • زائر 11 زائر 10 | 12:28 ص

      نعم للمعارضة نعم للتعاون بين الجميع

      التعليق فكرة صائبة . لنكن مع المعارضة يد واحدة .

    • زائر 9 | 12:20 ص

      نحن معكم

      و فقكم الله و سدد خطاكم ...
      لنكن على قدر المسؤلية مع خطوات المعارضة و لنكثف جهودنا بدل الجلوس و الكلام على من يعمل من أجلنا ..
      من لا يعجبه أسلوب المعارضة لا مشكلة فل يقدم أسلوبة و جهدة ...
      من يقول هو أعرف فل يعرف عن نفسة لو هي بالكلام !!

    • زائر 8 | 12:19 ص

      @

      التعليق المفتوح خطووة ايجابية

    • زائر 5 | 11:48 م

      استمرار الحوار في حالة الانسحاب

      سحاورون انفسهم فقط وسسنتج عنه
      خرج ولم يعد

    • زائر 4 | 11:41 م

      حوار ( اللاحوار)

      الحكومة معها اثتلاف الفاتح و المستقلين انما هم طرف واحد ( حكومي) مقابل المعارضة و عليه فإنسحاب المعارضة يعني الحوار فقد ركنه الثاني وتصبح الحوار بين ركن واحد يعني حوار ( اللاحوار)

    • زائر 2 | 11:04 م

      قرار حكيم

      وفقنا الله واياكم لما فيه خير العباد والبلاد.

    • زائر 1 | 10:01 م

      ككككككك

      تقول انسحب ههههه من يودك كلش الحين الحكومه مفتكرة فيك خخخخخخ

    • زائر 15 زائر 1 | 12:51 ص

      أقول استريح أبرك لك

      والله لو الحكومة تسمع هرطقاتك أنت وربعك اللي ما يدرون وين الله حاطنهم جان البحرين راحت ملح أكثر مما هي رايحه فيه، يبه خلك في البيت واترك عنك التطبيل اللي شبعنا منه ، يسوي روحه الأخ فنان ويفهم في السياسة ويتهكم على الانسحاب وهو ما يعرف كوعه من بوعه.

    • زائر 25 زائر 1 | 1:38 ص

      لو مو مفتكرين

      جان اجتمعوا امس ،، ليش رجعوا ربعك بيوتهم ،، هههه اي والله مو مفتكرين ما تقدرون تجتمعون بدوووووونهم ولو اجتمعوا بس عشان يريحون نفسهم ويفشون الغل يالحبيب .

اقرأ ايضاً