ستكون انطلاقة منافسات دور الـ16 بمباراتي اليوم اللتين يلتقي فيهما الشباب مع الأتفاق على استاد مدية خليفة الرياضية، فيما يلتقي الحالة مع مدينة عيسى على استاد النادي الأهلي وذلك في السادسة مساء.

في المباراة الأولى تبدو الفرصة مؤاتية لفريق الشباب لحجز مقعده في دور الثمانية من خلال تفوقه الفني أمام فريق الاتفاق الذي يعتبر من فرق الوسط في دوري الدرجة الثانية، إذ ظهر الفريق الشبابي بصورة جيدة خلال القسم الأول من دوري الدرجة الأولى وحافظ على مركزه المتقدم وسجلاً خالياً من الهزائم حتى الجولة الأخيرة من القسم الأول والأولى من القسم الثاني اللتين تعرض خلالهما الى خسارتين متتاليتين ما جعله يتراجع الى المركز الخامس ولكن مباراة اليوم تشكل فرصة للشبابيين لاستعادة ثقتهم وتوازنهم المعنوي عبر استعادة نغمة الانتصارات مجدداً.

وشهدت الصفوف الشبابية بعض التغييرات بعد القسم الأول من الدوري بفقدان جهود قائده الدولي الواعد حكيم العريبي وإنهاء عقد محترفين من أجانبه الأربعة واستعادته للاعبه السابق محمود العجيمي وهو ما يتطلب فترة لاستعادة التوازن الفني للفريق، وفي جميع الحالات تتطلب مباراة اليوم الحذر لدى الشبابيين وتعاملهم بجدية وخصوصاً في ظل التطور الذي شهده فريق الاتفاق في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم وتقدمه من موقعه المعتاد في المراكز المتأخرة في المواسم الماضية الى المركز الخامس وسط الترتيب وهو يسعى لمواصلة عروضه الجادة بقيادة المدرب الوطني جاسم محمد والذي نجح في توظيف إمكانات لاعبي فريقه وعزز بهم اللاعبان حسين القصاب «نادي الشباب» ومحمد عبدالغني «الأهلي»، بالإضافة إلى وجود لاعبين 3 محترفين هم أبرزهم مهاجمه وهدافه النيجري ستيفن والمدافع زيباري وكينجلسي.

وكان الاتفاق تأهل الى دور الـ16 بعد تخطيه فريق قلالي في الدور التمهيدي 2/1 وذلك بالهدف الذي سجله لاعبه علي ناصر في الوقت الإضافي بعد التعادل في الوقت الأصلي 1/1.

الحالة والمدينة

وينطبق حال المباراة الأولى على الثانية والتي تشهد تفوقاً لصالح فريق الحالة المرشح للتأهل الى دور الثمانية في ظل الفارق بينه وفريق مدينة عيسى الذي يحتل المركز الثامن في دوري الدرجة الثانية.

ويخوض الحالة مسابقة الكأس الملكية بطموحات تنافسية ينطلق بها نحو استعادة ذكرياته التاريخية في المسابقة التي سبق له الفوز بلقبها مرتين ثم حل وصيفاً عدة مرات آخرها موسم 2006، وخصوصاً مع الصورة الجيدة التي ظهر بها الفريق في دوري الدرجة الأولى وتحقيقه التعادل مع الرفاع المتصدر في أولى مباريات القسم الثاني على رغم احتلاله المركز السابع في الترتيب، وسيعتمد مدربه التونسي المنصف الشرقي على التشكيلة التي يخوض بها مباريات الدوري ويبرز منها قائده يوسف زويد وفيصل السعدون وجاسم عياش وحسين الشكر وعبدالله وحيد والمحترفين السنغاليين.

في المقابل، يعتبر فريق مدينة عيسى من الفرق المتأخرة في الدرجة الثانية ويحتل المركز الثامن قبل الأخير برصيد 7 نقاط وحقق فوزه الثاني في الدوري الأسبوع الماضي على حساب قلالي 2/1، وهو يلعب وفق إمكاناته ويضم تشكيلة شابة يقودها حمد الحمر، ويشرف على تدريبه المدرب الشاب حمد التميمي.

وكان مدينة عيسى تأهل الى دور الـ16 بعد تخطيه فريق البديع في الدور التمهيدي بالركلات الترجيحية بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.