أكد ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على محورية موقع الثوابت الوطنية التي تم ترسيخها من خلال ميثاق العمل الوطني في إطار المشروع الاصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تدعيم الخطى المشتركة نحو كل ما فيه صالح الوطن بجميع مكوناته في أطار التوافق الوطني الجامع.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي بقصر الرفاع مساء اليوم الإثنين (3 فبراير/ شباط 2014) أفراد العائلة المالكة والوزراء والأعيان وأعضاء مجلسي النواب والشورى والبلديات وعددا من رجال الدين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة والشخصيات الأكاديمية والفكرية والاعلامية.
ومن جهتهم أعرب الحضور عن سرورهم وتقديرهم لمجلس سموه العامر مشيدين بحرص سموه على الالتقاء بالمواطنين والسير على تكريس قيم الآباء والأجداد والحفاظ على الروح الأصيلة للمجتمع البحريني ونسيجه وهويته الجامعة، منوهين بجهود سموه في تعزيز أسس التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم في العهد الزاهر لعاهل البلاد وما توليه الحكومة من سعي متواصل نحو مستويات أفضل من التنمية والخدمات وتأمين الحياة الكريمة للمواطن.
أحسنتم
نعم نعم للميثاق كمرجع لابديل عنه للأطراف المتحاورة فهو الذي نال موافقة الأغلبية الساحقة من الشعب وكذلك نتائج الحوار يجب أن تبنى على هذا الميثاق والأخذ بهذا الوطن الغالي لبر الأمان...