العدد 4175 - الإثنين 10 فبراير 2014م الموافق 10 ربيع الثاني 1435هـ

روحاني يحذر من يفكر بالإعتداء على إيران بأنه "سيندم"

حذّر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من يفكر بالإعتداء على بلاده بأنه "سيندم".

وقال روحاني، في كلمة لمناسبة الذكرى الـ 35 لانتصار الثورة الإسلامية في بلاده التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني، وأطاحت بشاه إيران السابق الراحل محمد رضا بهلوي، إن "الشعب الإيراني الذي لم يرض بالذل من الإستكبار.. لن يرضى به اليوم".

وأضاف أن "لغة التهديد لا قيمة لها"، مشيراً الى أن "المفاوضات النووية كشفت كذب المتربصين" بإيران.

وأعلن روحاني الذي كان يتحدث لأول مرة أمام المشاركين بإحياء المناسبة منذ توليه منصبه في آب/أغسطس الماضي، أن ايران "تولي أهمية خاصة للعلاقات مع دول المنطقة والجوار.. وتنشد الثبات والإستقرار في المنطقة"، مؤكداً على "ضرورة إحلال السلم والأمن فيها".

وشدد على أن "الإيرانيين أعلنوا تمسكهم بنظام الجمهورية الإسلامية في الإنتخابات الرئاسية" الأخيرة التي فاز بها.

وحول ذكرى انتصار الثورة، قال روحاني "إن هذا الیوم هو تجسید لانتصار حرکة الإعتدال الشعبیة في جمیع انحاء الوطن.. استطعنا بعد الثورة ایضا تحقيق الإنتصار أینما کنا یداً واحدة وصوتاً واحداً".

وأضاف أن "حرکة الإعتدال الشعبیة هي التي مكنت الشعب من الإنتصار لیس أمام الإستبداد الداخلي وحسب.. بل أمام الإستعمار الأجنبي ایضا.. ثورتنا کانت حرکة ضد الإستبداد".

وتابع أن "الثورة تكونت للإطاحة بنظام مستبد وانهاء التدخلات الأجنبیة والأميركية الظالمة في إیران.. إن ثورتنا لم تعتمد علی أية قدرة أجنبیة.. ثورتنا اعتمدت علی الدافع الدیني والإسلامي لأبناء الشعب".

وتسائل "هل یمكن لشعب بما یملكه من إیمان وقوة وعزم أن یستسلم الیوم وبعد مرور 35 عاماً علی انتصار ثورته امام القوی الكبری وأميرکا ویقبل بالإساءات التي توجه له؟.. یبدو انهم لم یعرفوا شعبنا حق المعرفة، فثورتنا جاءت لترسي أسس العزة وتطبیق نهج الإسلام في جمیع انحاء الوطن".

واعتبر الرئيس الإيراني، إن نتائج الإنتخابات الرئاسية "أکدت أن الشعب الإیراني یرید أن یقول للعالم أجمع أنه یدعم تلك الحكومة (الإيرانية) التي تعتمد نهج العقلانیة والتدبير والإعتدال و تزرع الأمل وتحقق التطور والتنمیة في البلاد".

وكان روحاني شارك بالمسيرات التي انطلقت اليوم في طهران لإحیاء الذکری السنویة الـ 35 لانتصار الثورة في ایران والتي اطاحت بحكم الشاه عام 1979 وأرست نظام الجمهوریة الإسلامیة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:03 ص

      ولد الديره

      1978 ابان حرب العراقيه الايرانيه التي راح ضحيتها مليون شخص وكانت الجمهوريه الايرانيه في وضع ضغيف بالنسبه للقدرات العسكريه ومن ناحية التنضيم ولم يستطيع صدام هزمهم وكانت الكثير من الدول تساند صدام فمابالكم باايران اليوم؟! انصح بعدم المجازفه ياامريكا

اقرأ ايضاً