العدد 4193 - الجمعة 28 فبراير 2014م الموافق 28 ربيع الثاني 1435هـ

«الأصالة» ومراد والمعاودة وأتباع «التقية»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

احتاجت وزارة الداخلية في البحرين 23 يوماً للأخذ بنصيحة وجَّهناها من قبل باتباع القرار السعودي، الذي أعلن عنه العاهل السعودي في (3 فبراير/ شباط 2014)، بمعاقبة كل «من يشارك في أعمال قتالية خارج السعودية» بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة، وذلك انطلاقاً من مبدأ «سد الذرائع»، ومنع الإخلال بالأمن، و«الضرر بمكانة المملكة العربية السعودية».

تحدثنا من قبل كثيراً عن «دعاة الفتنة» و«داعمي الإرهاب»، ومتبنّي مشاريع «تجهيز غازٍ» بشكل علني وتحت أنظار السلطة، وربما بموافقتها، ومع ذلك وجدت تلك الدعوات بعض التشجيع من خلال السكوت عنها، وتشجيع الشباب البحريني على القتال في دول عربية أخرى سقط فيها ضحايا.

تحدثنا من قبل وبصراحة عن أن النواب السلف في مجلس النواب، وجمعية الأصالة يتحركون بشكل علني لجمع أموال خلافاً للقانون تحت عنوان «تجهيز غزاة»، دون أن يكون هناك موقف رسمي واضح من ذلك.

جمعية سياسية سلفية (الأصالة) مارست التقية، قامت بجمع المال من الداخل عبر قياداتها، وإرسالها للخارج في حقيبة يدوية، وليس عبر حسابات مصرفية بنكية ثابتة وواضحة، لدعم «الجيش السوري الحر»، وتحت أنظار السلطة!

السلطة في ذلك الوقت (أغسطس/ آب 2012) تهرّبت من الموضوع، قانون الجمعيات السياسية لا يوجد به ما يشير إلى عمليات جمع الأموال، إلا أنه حظر على الجمعيات السياسية أو أيٍّ من أعضاء مجالس إدارتها التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. فهل الدعم المالي للجماعات المسلحة، لا تعده الدولة تدخلاً في الشئون الداخلية؟ وهل ما يقوم به رئيس جمعية الأصالة الإسلامية عبدالحليم مراد وأعضاء في الجمعية من جمع تبرعات وتجهيز «غزاة» لسورية ليس تدخلاً في شئون سورية الداخلية؟

جمعية الأصالة اتبعت «التقية»، نأت بنفسها عمّا قام به رئيسها وأعضاء فيها من نقل أموال لتسليح جماعات مسلحة في سورية لتبرئ ساحتها من جمع التبرعات ونقلها، ولكنها في الوقت ذاته ورّطت أعضاءها في قضية جمع تبرعات، ونقل أموال عبر الحدود وبشكل غير قانوني، من دون الحصول على ترخيص رسمي، ولدعم جماعة مسلحة في سورية.

هناك جمع للأموال بصفة شخصية، وليس تحت أية مظلة رسمية، وهو خلاف لنص القرار رقم (27) لسنة 2006 بشأن نظام الترخيص للجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والمؤسسات الخاصة الخاضعة لإشراف وزارة التنمية الاجتماعية بجمع المال، الذي يشترط الحصول على ترخيص لجمع التبرعات.

وينص على أنه «لا يجوز جمع المال من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين داخل أو خارج إقليم المملكة بأية وسيلة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الوزارة (الدولة)». ولا يجيز قرار استعمال الأموال التي تجمع في غير الغرض الذي جمعت له إلا بموافقة الدولة.

كما ينص القرار على ضرورة تحديد كيفية التصرف بحصيلة جمع المال، والجهات المستفيدة منه. فهل الدولة كانت على علم بما يحدث من عملية جمع أموال من المواطنين ومن ثم إرسالها للخارج لدعم مجهود حربي؟

هل ستطالب الدولة رئيس جمعية الأصالة بموافاتها بكشف يبين فيه حصيلة التبرعات والذهب والحلي الذي تم جمعه، ومفردات الإيرادات والمصروفات على أن تكون مشفوعة بالمستندات الدالة على صحتها؟

من الواضح أن النائب عبدالحليم مراد والشيخ عادل المعاودة، اتبعا منهج التقية أيضاً في الوقت الراهن، وأصبحا لا يتحدثان عن مشروع «تجهيز غازٍ» كما كانا يفتخران من قبل، وأصبحا يتحدثان عن مشروع «حملة الجسد الواحد» بعد أن أصبح الأمر مفضوحاً بشأن «مشروع تجهيز غزاة»، وصمت السلطة عنه واضحاً وبيّناً وليس مستغرباً.

مراد كان يفتخر عبر تغريداته، في (5 أغسطس 2012)، عندما قال: «تعمدنا الدخول بأنفسنا لتوصيل مساعدات أهل البحرين باليد لتجهيز المجاهدين من إخواننا بالجيش الحر».

مقطع مصوّر نشره النواب أنفسهم لمؤتمر صحافي شارك فيه رئيس «الأصالة» وأعضاؤها، مع قائد ما يسمى بـ «صقور الشام»، والذي أكد أن التبرعات كانت في أساسها ضمن مشروع أسماه بـ «تجهيز غازٍ»، مستشهداً بحديث النبي (ص)، الذي قال: «من جهّز غازياً فقد غزا»، في تأكيد واضح منه أن التبرعات كانت للدعم المسلح، أضف إلى ذلك تأكيد أبوعيسى الشيخ أن المشروع البحريني «تجهيز غازٍ» قام بتجهيز «غزاة».

فهل تفسر لنا وزارة الداخلية التي تريد أن تحارب تصدير المقاتلين البحرينيين لسورية، معنى كلمة غزاة، وتجهيزهم، وهل الغزاة يكون من ذات البلد أو من خارجها، وهل قيادات جمعية الأصالة في البحرين غير مساءلة عن مشروع «تجهيز غازٍ»؟

سنعيد هذا المشهد، في كل مرة، على أن تدرك السلطة في البحرين، ما أدركته الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية من «دعاة الفتنة»، والعمل بمبدأ «سد الذرائع»، ووقف مساهمة البعض في سفك دماء الأبرياء من الشعوب العربية والمسلمة، وتصدير غزاة وتسليحهم بأموال المواطنين البسطاء، بل حتى بحليهم وذهبهم، ومصاريف عيالهم.

الغريب أن جمعية الأصالة ورئيسها وأعضاءها، يتحدثون في مرئياتهم عن إصرارهم على تنفيذ القانون، ولكنهم لا يتحدثون عن جمعهم أموالاً خلافاً للقانون، وتهريبها خارج البلاد خلافاً للقانون، ودخولهم بلداً عربياً خلسة خلافاً للقانون، ودعمهم لأعمال عسكرية ومجهود حربي خلافاً للقانون، فعن أي قانون بعد اليوم يتكلمون ويطالبون؟

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4193 - الجمعة 28 فبراير 2014م الموافق 28 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 9:45 ص

      تشكر استاذ هاني. سوريا قررت

      القضاء السوري قرر قضية لدى الانتربول على من تسللوا داخل الاراضي السورية
      داعما جبهة مسلحة ماليا ضد النظام وعلية سيتم جلبهم للقضاء السوري
      . برزوا روحكم
      وقد ذكر المحامي الاسماء المتهمة بسفك الدم السوري و دخول اراضي سوريا
      بطريقة غير شرعية و دعم جبهة مسلحة ارهابية ضد النظام السوري

    • زائر 59 زائر 57 | 1:42 م

      بشار

      بشار ليس له شرعية فى سوريا حاليا فكيف سيحاكم وهو مطلوب لجرائم الحرب وابادة شعب السورى قريبا ستراهو فى لاهاى باذن الله

    • زائر 56 | 7:35 ص

      لن يتقوا

      ما رياحين يفعل لهم أي شيء لأن القانون لا يطبق عليكم

    • زائر 53 | 5:01 ص

      الى متى

      ..........................خوفا على مناصبهم والعطايا والنفوذ كل هذا على حساب الشعب ،والى متى نبقى على هذه الدوامة المدمرة ؟ ..... والشعب سيكون ضحية هذه السياسة

    • زائر 51 | 4:56 ص

      الحصالة


      الي زائر 44: كل شي في وقته حلو

    • زائر 50 | 4:54 ص

      المستشار

      من يقتل الأطفال بالكيمياوي ويحتمي بروسيا سيقطعه المارد السني عاجلا او آجلا

    • زائر 49 | 4:53 ص

      المستشار

      تجهيز الغازي ضد النصيريه من اعظم الجهاد ان شاء الله فمن يقتل الأطفال بالكيمياوي ويحتمي بروسيا سيقطعه المارد السني عاجلا او آجلا

    • زائر 47 | 4:25 ص

      ما تقدر عليهم

      يا ولد الفردان هو قال ليك احنا ضد داعش بس الجيش الحر ندعمه .. كلش كلش بتصك عليه بيقول ليك ندعم الشعب السوري .
      ويش يقدرك عليهم هذلين ولا ابليس يفكر وياهم.

    • زائر 46 | 4:12 ص

      لصنع اصدقاء و ليس اعداء فنحن اصلا ضعاف

      انا استغرب من اغلب دول الخليج و خصوصا البحرين التي هي اصغر دولة مساحة و اقتصاد مقارنة بباقي دول الخليج فتصنع لنفسها العداء و تتدخل في شئون الدول الاخرى و الحكومة مستمعة لمجموعة صغيرة من التكفيريين و المحرضين للشر و الافضل لو تتعلم من النموذج مثل سلطنة عمان فهي لا تتدخل الا في الخير و نسبة عدائها مع الشعوب و الدول الاخري صفر و خلينا نبتعد عن الغرور لأن مثلما نشترك في الاضرار في الدول الاخرى ممكن يوما يضرون بلدنا و خصوصا ان البحرين دولة صغيرة ...

    • زائر 45 | 4:02 ص

      ابحث في الانستغرام

      هناك الكثير ممن يتفاخر برحلاتهم الجهادية لسوريا عن طريق تركيا ومن الصور رجال امن وشخصيات معروفة ... ابحثو وستروون العجب العجاب قبل ان يحذفوها

    • زائر 44 | 3:33 ص

      ..

      الحكومة صح اعلنت معاقبة من يشارك في الجهاد في سوريا ولكن لا تستطيع ان تمنع رجال الاصالة وغيرها وهم ادواتها في البحرين. لم يحن حرقهم.

    • زائر 42 | 2:51 ص

      التناقض في تطبيق القانون

      صح اللسانك اخي هاني..والمفارقة بأن المجاهرين علنا -مثل المعادوة ومراد بدعم المسلحين في سوريا يتم الغض عنهم ولكن من يذهب لزيارة السيدة زينب يعتقل ويعذب مثل محمد الشيخ ومحمد العريبي..وهذا فجور في الظلم وتلاعب صارخ بالقانون..وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 39 | 2:45 ص

      الوجوه انكشفت

      اسمعني عدل جيف الحكومه غبيه لهادرجة تحاسب مراد وعادل المعاودة حتي لو شالو معاهم مسدسات ودوها سورية مابتكلمهم تعرف لاوش لانها محتاج ليهم في هالفترة وبعدين بتعطي شم واحد منهم ربية وبيسكت وما بيتكلمون لا عن داعش ولا عن القاعدة ولا عن الجيش الحر ولا عن النصرة لان المعاودة فهم عدل يعرف ان الانتخابات بجي ابسرع اتبرئ من داعش وسماها ماركة ومراد يمكن بعد شم يوم يقول ايران وحزب الله والعراق وبريطانيا وامريكه وروسيا ظلمناهم

    • زائر 38 | 2:42 ص

      بسك تحريض يا ولد الفردان

      إذا قرأوا مقالك اليوم بيصيدهم حلول وبطنهم هههههههه

    • زائر 33 | 1:29 ص

      القانون فقط على المعارضين

      لا فض فوك ، القانون لايطبق الا على المعارضين ، والمولاة هم فوق القانون والدليل ، تورطهم بالقتل فى سوريا عسكريا وماليا ، القانون لا يطبق ، فى دولة تحتاج الى قانون ...

    • زائر 32 | 1:27 ص

      مجرد التفاف على القرار وإخلاء طرف من قبل من اصدره !

      خطيب في احد مساجد الجمعة في المحرق أمس أعلن تحدية للقرار وقال في خطبته لن يمنعنا احد من جمع التبرعات

    • زائر 30 | 1:26 ص

      شكرا لك

      شكرا لك وبالمناسبة الذين قام المدعوان الذين ذكرتهما في مقالك لن يحاسبا عليه وهو أمر مفروغ ولكن انصحهما وتنصح جميع القراء بمشاهدة فيديو اجمل كمين قام به الجيش العربي السوري الباسل

    • زائر 29 | 1:23 ص

      القانون أولاً = علاقتنا هي القانون معكم يا ناجي

      يا وزير العدل والإحسان يا وزير الداخلية لماذا لا يطبق القانون على هؤلاء؟ يبدو أن القانون في البحرين يطبق و بقسوة على المعارضين أما من يجرمون يوضح النهار فيطبق عليهم عفا الله عما سلف!!

    • زائر 25 | 1:12 ص

      نفاق وليس تقيه

      التقيه هو تتقي شر الظالمين وتداريهم للحفاظ على النفس وتأمنها من غوائلهم ولكن هذا مايفعلونه نفاق ودجل على الناس

    • زائر 24 | 1:08 ص

      العرب وما ادراك ماالعرب!

      ايش فيكم ما تفهمون ان احنا العرب كرماء جدا جدا كل هلالمشاكل من حبناللكرم والتعاون مع بعضنا البعض !!

    • زائر 23 | 1:01 ص

      لا تستغرب

      ليس غريب عندما تسمع من مسئول يطلع ويقول ماسمعنا ان نواب دخلوا خلسه لسوريه ولا تستغرب عندما يصرح أنه لم نسمع عن العرعور او أي أحد كان يجمع الاموال والذهب للمقاتلين في سوريه من البحرين ولاتجهيز غازي

    • زائر 22 | 12:53 ص

      والله..

      والله عجيب.!!! مافي تعليق واحد حق الطبالة.. أقول انك شلختهم يا ولد الفردان.. ههههههههههههههههههههههه.

    • زائر 21 | 12:45 ص

      مو تقية

      التقية منصوص عليها في القرآن لكن هذا يسمى نفاق وتلوّن ،، يعني مثل الحرباء تبدل لونها حسب الظروف والبئة المحيطة بها ، نعم انهم حرباوات ولا يخجلون من وصفهم بذلك وسبظلون يتلونون هكذا الى ان يأتي يوم لا ينفعهم فيه تلونهم وخداعهم

    • زائر 20 | 12:39 ص

      التقبة وهم

      أكثر الناس الذين يستخمون التقية هم أولئك الذين يصمون الناس بها وينتقدوا من يؤمن بها علنا . وهم يمارسونها في مفاصل حباتهم ومصالحهم فهم كالحرباء الماكرة تتلون بحسب ما تقتضيه مصلحتها وبقاءها . لله الأمر وإليه المرجع وعنده الحساب وغدا ازملتقى

    • زائر 36 زائر 20 | 2:21 ص

      صح لسانك

      التقيه يستخدمها إلي يبعون ماي يم الإشاره ويسون روحهم فقاره ةهم يملكون الملاين

    • زائر 19 | 12:34 ص

      القانون الذي يطبق عليك ولا يطبق عليهم...

      الغريب أن جمعية الأصالة ورئيسها وأعضاءها، يتحدثون في مرئياتهم عن إصرارهم على تنفيذ القانون، ولكنهم لا يتحدثون عن جمعهم أموالاً خلافاً للقانون، وتهريبها خارج البلاد خلافاً للقانون، ودخولهم بلداً عربياً خلسة خلافاً للقانون، ودعمهم لأعمال عسكرية ومجهود حربي خلافاً للقانون، فعن أي قانون بعد اليوم يتكلمون ويطالبون؟

    • زائر 18 | 12:32 ص

      الحافظ الله

      الله يحفظ البحرين من كل سوء

    • زائر 17 | 11:55 م

      بسم الله الرحمن الرحيم

      فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)

    • زائر 26 زائر 17 | 1:16 ص

      الحين عرفت القرآن

      مسوين القرآن شماعه وفت ماتريدون علي حسب مصالحكم وتفولون عنه محرف

    • زائر 34 زائر 17 | 1:49 ص

      والله

      اولا محد قال القرآن محرف ثانيا لو مو انته حاس الاية منطبقة عليك ما رديت ولكن اللي على راسة بطحة يحسس عليها

    • زائر 52 زائر 17 | 4:58 ص

      المستشار

      فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي عليه من الله ما يستحق قال بتحريف القران وأنتم تستشهدون بالقران مالككم وكتاب الله

    • زائر 16 | 11:54 م

      لللي سووه مو تقية

      نعم موتقية لأن التقية وردت في القرآن وهي من الموارد التي اتاحها الله للمؤمن لكتم ايمانه حال الخطر، لكن ما عملوه يسمى نفاق وتوجد سورة كامله عن المنافقين ، وبمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

    • زائر 15 | 11:51 م

      البشت

      استاذ هاني، ماسألت عن بشت العرعووور و غير البشت ومن اشتراه وبكم واهم شي وين صار الحين وعند من؟ ؟ لان هذا صار دليل مادي لدعم المسلحين بخلاف القانون

    • زائر 14 | 11:49 م

      ليش ما يروحون يقاتلون هناك ويفكونه من روايحهم النتنة

      كل واحد امسوي روحه مجاهد وقاعد اهني ينهب من خيرات البرلمان اللي دفعنه من اجله دماء غالية والحين قاعدين على كراسيه ويشتمون بعد،،،

    • زائر 13 | 11:33 م

      ابو صادق الشايب

      لو ذهب شخص من طائفتنا الى سوريا في ظل الحرب فإنه سيلاقي مليون تحقيق ولو كان الهدف زيارة السيدة زينب ولكن هم يجمعون أموال للسلاح والاعتداء على دولة عربية ومافي اي مشكلة والبلد الي مافيها مفهوم المواطنة و توطين الطائفية محلها بلد ذاهب للزوال ولكل فعل ردة فعل

    • زائر 12 | 11:30 م

      في الصميم

      تسلم ايدك على المقال الرائع

    • زائر 11 | 11:13 م

      انا ماعجبني الا العرعور وبشته المصن

      هالهبل اللي دفع 15 الف دينار على بشت حتى مو مبخر ولا معطر وطار العرعور بعرعوره وحط له فيديو هو واهله فى شقة فى تركيا ياكل الفاكهه واللحم ويضحك هو وبيتهم على الهبلان اللي سلموه ذهبهم وفلوسهم عدا مال الكويت اللي جمعوا 3 حسابات مصرفية بلملايين من الدنانير الكويته وصاروا اشتروا فيه عقارات وفلل فى اسبانيا وغيرها امه هبله صج ناس طلعوا هبلان لا واكوا شيخ سلفي فى لبنان منهم يصول ويجول منشور عنه هنا اليوم نقلا عن الاخبار اللبنانية صج يضحك الواحد لو يبجي

    • زائر 43 زائر 11 | 3:06 ص

      ليس حباً في العرعور ولكن

      بغضاً في الطرف الآخر كما قالها أسلافهم (إنما نقاتلك بغضاً لأبيك...).. نفس السيناريو مال الثمانينات تبرعوا بالذهب والسلاح إلى البعض وبعدها إنقلب السحر على الساحر.. ناس لم تتعظ..

    • زائر 55 زائر 11 | 7:21 ص

      توقعاتي الخاصة ..

      أن بشت العرعور النتن سنسمع عنه في المستقبل القريب أنه سبب لإنتشار مرض الكوليرا و الجدري من جديد في البحرين

    • زائر 10 | 11:11 م

      ويش بسون ليهم يعني؟

      الصور والفيديو واضح جدا ولكن لا حساب لهذه الجماعات التي ربما تلقى تاييد من الدوله

    • زائر 9 | 11:05 م

      تجهيز غزات وليس غازي

      وفي البحرين تجهيز غزوات جواد.

    • زائر 8 | 11:04 م

      الأخ هاني

      التقيه لا يستحدمها إلا الجبناء أمثال بن سلول المنافقين في الدرك الأسفل من النار رب قائم ليس من قيامه إلا السهر ورب صائم ليس من صيامه إلا الجوع يعني كانك يابو زيد مأغزيت

    • زائر 7 | 10:25 م

      عمك اصمخ

      كتبنا كل ما ذكرته في التعليقات السابقه سوا ان كانت مقالات او اخبار واكتشفنا بعد كل هذا ان السلطه تتعمد غض النظر عن هؤلاء ولن ولم تجرؤ الى محاسبتهم لانهم في الاصل ادوات تستخدمهما في وجه المعارضه وليس من العدل او الانصاف ان تحاسبهم وهم المعول الذي تواجه بهم المعارضه . المحاسبه في هذا البلد للذي يعارض السلطه برايه فقط , واما من يسير في ركبها فهو في امن وامان

    • زائر 6 | 10:18 م

      رد الحكومة: لا أرى ولا أسمع

      سلمت ايدك استاذ هاني ولكن عندما يصل الكلام لهؤلاء الموالين يكون رد الحكومة لا ارى ولا اسمع لانها هي تتبنى هذه المواقف اصلا

    • زائر 5 | 10:16 م

      هؤلاء همتهم الدنيا

      يتلونون حسب المصلحة الشخصية والشللية.
      ويجدون الأرضية الرسمية مهيأة لهم.

    • زائر 4 | 10:09 م

      الأخ هاني معاك بكل شي الا

      الموقف السعودي الذي تدخل بقواته لأرضنا الحبيبة بحجة حماية المنشئات الحيوية هل البحرين لا يوجد لديها جيش يحمي هذه المؤسسات والاماكن الهامة عليهم الخروج من وطننا وانهاء احتلالهم لبلدنا لقد جرحوا حلم شعب في أن يعيش الحياة العادلة .

    • زائر 3 | 10:05 م

      يا ولد الفردان ما تجوز عنهم

      كل تصرفاتهم محرجة ومقززة ومن يسلك طريقهم فهو من يجلب على نفسه الويلات ولكن لا أظنهم يملكون شيئا من الشعور الاعتيادي لدى الناس وهو الخجل.
      هؤلاء لا يخجلون ولا يستحون ولا يتبون ولا يستعتبون وكل ما دقيت على اوتارهم وفضحتهم ازدادوا اصرارا وتعنتا على الباطل

    • زائر 58 زائر 3 | 12:29 م

      الان حان الاوان على السلطة ان تقدم راس الاربعة النواب وعلى راسهم المعاوده ......ان تقدمهم الى الاسد حتى يلههم الاربعة .........

      اين .........بيهربون الان هم في رعب

    • زائر 2 | 9:44 م

      يتكلمون عن قانون الغاب واحدهم يهدد بالنزول للشارع كي يدمر مكون معارض لدينا

      في كثير من الاحيان خلال الثلاث السنوات الماضية من حراكنا السلمي قاموا اتباع تيار السلف بمهاجمة ممتلكات تاجر بحرينيون جرمهم هومذهبهم المختلف معهم وأقول كما قال ولد الفردان اين المحاسبة

    • زائر 1 | 9:15 م

      فى حالها.

      صح لسانك يا ابن الفردان . فهل تستطيع الحكومه فى هذا الوقت ان تحاسب هذه الجمعيات ؟ وهى محتاجه لهم جدا وخصوصا فى هذا الوقت ليستنكروا وليشجبوا مطالب المعارضه المشروعه ليكونوا نواب شعب يرفض تلك المطالب .الحكومه الان فى حالها لا تستطيع عمل ا شى سو ىاعمال ضد المعارضه لانها اى الحكومه فى ورطه مابعدها ورطه وتريد من يشاطرها ويقف معها . فهل ستحاسب من يقف معها ؟

    • زائر 48 زائر 1 | 4:50 ص

      لا نفهم مبادئ هؤلاء

      مع كل هذه المقالات الدقيقة و الصحيحة 100% و ذاكرة الشعب البحريني و الشكر لك أستاذ هاني كما و الشكر لصاحب التعليق الزائر رقم 1 لكنني بصراحة محتار جدا من أمر هؤلاء المعاودة الذي يصف داعش بالمارقة و عبدالحليم الذي يتنصل من العديد من مواقفه تجاه سوريا بعد أن اصدرت الداخلية ما يتعلق بمحاربتها تصدير مقاتلين بحرينيين لسوريا بصراحة محتار ومستغرب من مواقفهما و زملائهما او اتباعهما من هذه المواقف اللامبدأية (الوصولية) على حساب الحق فيمكن ان يقولو كلاما ثم يغيرونه بحسب مصالحهم وذواتهم على حساب المواطنين

اقرأ ايضاً