قُتل 15 شخصاً يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» وثلاثة مدنيين أمس السبت في غارة شنتها طائرة بدون طيار في محافظة البيضاء في وسط اليمن، على ما أفاد مسئول في أجهزة الأمن. وأوضح شهود أن الإسلاميين كانوا في آلية متوجهة إلى محافظة شبوة جنوباً فيما قُتل المدنيون الثلاثة أثناء عبورهم في سيارة أخرى.

والولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي يملك طائرات من دون طيار في المنطقة حيث تم استخدامها بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربتها لـ «القاعدة» ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص يشتبه في انتمائهم إلى هذا التنظيم وكذلك مدنيين.

مقتل 15 من «عناصر القاعدة» بقصف لطائرة بدون طيار في اليمن

صنعاء - أ ف ب

قتل 15 شخصاً يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» وثلاثة مدنيين أمس السبت (19 أبريل/ نيسان 2014) في غارة شنتها طائرة بدون طيار في محافظة البيضاء في وسط اليمن، على ما أفاد مسئول في أجهزة الأمن. وأوضح شهود أن الإسلاميين كانوا في آلية متوجهة إلى محافظة شبوة جنوباً فيما قتل المدنيون الثلاثة أثناء عبورهم في سيارة اخرى.

والولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي يملك طائرات من دون طيار في المنطقة حيث تم استخدامها بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربتها لـ «القاعدة» ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص يشتبه في انتمائهم إلى هذا التنظيم وكذلك مدنيين.

والشهر الماضي دافع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن استخدام الولايات المتحدة لطائرات من دون طيار ضد عناصر في «القاعدة».

وقال «إننا مضطرون لاستخدام الطائرات من دون طيار للحد من أنشطة القاعدة وتحركات عناصرها» في البلاد.

لكنه أقر بان اخطاء محدودة في استخدام الطائرات من دون طيار سجلت موضحاً أن الخسائر أكبر عند استخدام الطيران اليمني ضد «القاعدة». وفي 12 ديسمبر اسفرت غارة بطائرة من دون طيار عن مقتل عدة مدنيين في وسط اليمن وأثارت انتقادات منها ما وجهته منظمة هيومن رايتس ووتش.

وبعد هذا الهجوم صوت البرلمان اليمني على حظر الغارات بطائرات من دون طيار لكن محللين اعتبروا أن النواب يمكنهم بصعوبة منع مثل هذه الضربات. ويتحصن مقاتلو «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في المنطقة الجبلية من محافظة البيضاء ويشنون هجمات على قوات الأمن في هذه المحافظة.