ترعى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، المنتدى الخليجي التركي الثاني الذي ستستضيفه مملكة البحرين تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، يومي 9 و 10 يونيو/حزيران 2014.

وكان رئيس «الغرفة»، خالد المؤيد قد استقبل في بيت التجّار أمس الأحد (20 أبريل/نيسان 2014)، رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، الذي سلَّم «الغرفة» دعم الشركة لفعاليات المنتدى.

وشدّد المؤيد على أهمية المبادرات التنموية النوعية للشركات الصناعية الوطنية في تحفيز توجهات النمو الاقتصادي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، مشيداً بدور هذه الشركات في مجال دعم البرامج والخطط الرامية إلى الترويج للمناخ الاستثماري في البلاد، وتسويق الفرص الاقتصادية فيها، مبدياً ترحيبه بكل أوجه التعاون مع هذه الشركات وتطلع «الغرفة» إلى فتح المزيد من قنوات التواصل والتنسيق والتعاون معها،

بدوره أكد رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، أن الشركة ستواصل تقديم كامل الدعم والمساندة لـ «الغرفة»، وذلك سعياً إلى تحقيق الاستراتيجيات التنموية والرؤى الاقتصادية المشتركة الهادفة إلى رفعة اسم ومكانة مملكة البحرين، وتجسيداً لمبادئ الشراكة الاجتماعية في سبيل الارتقاء بأدوار ومهام «الغرفة» الداعمة للاقتصاد.

وأضاف المؤيد، أن «الغرفة وبعد الانتخابات الأخيرة فإنها تشهد مرحلة جديدة قائمة على تنويع وتطوير الخدمات التي تقدمها للقطاع الخاص، موضحاً بأن دعم الشركة يأتي في إطار مساندة الغرفة على الاضطلاع بدورها المأمول في تطوير العمل الاقتصادي والتجاري والوفاء بمتطلباته، وخاصة أننا نشهد تحديات اقتصادية محلية وخارجية، ولاسيما في مجال تنويع مصادر الدخل القومي، ومواجهة البطالة ومواكبة تأثيرات العولمة، وعلى الجميع أن يكون مؤهلاً للتصدي لها.

يذكر، أن منتدى الأعمال الخليجي التركي الثاني سيعمل على استقطاب عدد من المشاركين من مؤسسات القطاعين العام والخاص، وخاصة الصناديق السيادية في الجانبين؛ إذ يتوقع المنظمون للمنتدى مشاركة أكثر من 400 شخصية خليجية وتركية من المسئولين وأصحاب الأعمال من الجانبين، وسيتناول المنتدى عدداً من المحاور المهمة، منها مناخ الاستثمار والأسس التنظيمية لفتح شركات في دول المجلس وتركيا، والبنية التحتية والمشاريع الكبرى في دول المجلس وتركيا، والطاقة المتجددة والنفط والغاز، بالإضافة إلى الزراعة والأمن الغذائي.

كما سيشهد المنتدى لقاءات حرة بين أصحاب الأعمال وأخرى لصاحبات الأعمال الخليجيات والتركيات، وسيتضمن زيارات لبعض المرافق الإنتاجية.

ويأتي هذا المنتدى على خلفية النجاح الكبير الذي حققه منتدى الأعمال الخليجي التركي الأول الذي استضافته مدينة إسطنبول التركية، في فبراير/شباط 2012، وحضره أكثر من 700 مشارك من الجانبين الخليجي والتركي، والذي توصّل إلى العديد من التوصيات، إلى جانب العديد من المشاريع ذات القيمة المضافة.