أقدمت خادمة إثيوبية تعمل لدى إحدى الأسر في مدينة تبوك (شمال السعودية) على قتل طفل يبلغ من العمر خمس سنوات وذلك بعد تعذيبه وكتم أنفاسه داخل صندوق خشبي.

وفي التفاصيل بحسب ما أوردتها صحيفة «الرياض» السعودية أمس (الأربعاء) أن رجال التحقيق بشرطة منطقة تبوك تمكنوا من فك لغز مقتل الطفل مساء الإثنين الماضي الذي وجد داخل منزله بتبوك، وتبيّن بأن الطفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر 5 سنوات ومن خلال الفحص الخارجي للجثمان تبين وجود كدمات وتعرض أجزاء حساسة من جسمه للتهتك وآثار للدماء ما دعا للاشتباه بأسباب الوفاة.

وتم الاشتباه بالخادمة المنزلية إثيوبية الجنسية (19 عاماً) وتمت مناقشتها بشأن مقتل الطفل حيث أنكرت في البداية علاقتها بمقتله إلا أنه بعد التحقيق أقرّت باعترافها بأنه قد قام الطفل بداية برميها بحصى وهرب منها ولحقت به ثم سقط ما مكَّنها من الإمساك به فقامت بخلع ملابسه الداخلية ثم أدخلت عصى مكنسة خشبية داخل منطقة حساسة بالقوة ما أدى إلى حدوث نزيف لديه إثر ذلك ومن ثم قيامها بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس وحينما شعرت ببكائه وصراخه قامت بكتم أنفاسه بواسطة سجادة صلاة حتى توقف لكي لا يتمكن من الاستغاثة حتى أغمي عليه وأقفلت باب الصندوق عليه، ومن ثم تخلصت برميه في مرمى النفايات وعادت إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها أو يشعر بها أحد.