العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ

تكليف العبادي لرئاسة وزراء العراق... خطوة إلى الأمام

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

خطوة الرئيس العراقي فؤاد معصوم بتكليف حيدر العبادي، تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حظيت بترحيب مختلف القوى السياسية داخل العراق، كما رحبت بالخطوة جهات دولية، مؤمّلة أن تكون خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها العراق.

ولكن، ومع الأسف، فإن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لايزال بعيداً عن إدراك أن السياسة في جانب رئيسي منها تتمثل في «فن التنازل» من أجل أهداف أكبر من الجانب الشخصي. وإن تصاعد التوتر على الساحة العراقية بسبب تمسك المالكي بالترشح لولاية ثالثة، ورفضه تكليف العبادي منصب رئاسة الوزارة العراقية الجديدة، من شأنه أن يعود بالضرر عليه أكثر من غيره.

لا يمكن لولاية ثالثة للمالكي ان تكون مقنعة لأن الولايتين السابقتين شهدتا أكبر الانقسامات الطائفية والعرقية، كما ان المالكي بدا وكأنه متعطش لمزيد من السلطة، هذا في الوقت الذي انحدر العراق نحو الهاوية بسبب ازدياد الفرقة والتسلط والفساد، بحيث تمكن تنظيم «داعش» من اختراق العراق بسهولة، وهو ما يهدد تقويض النظام السياسي بالكامل اذا لم تتوحد الاطراف السياسية الرئيسية.

لقد عانى العراق كثيراً خلال السنوات الماضية، وابتلاءاته تزداد بسبب عدم وجود اتفاق وطني واضح يجمع مكوّنات المجتمع والأطراف الرئيسية ضمن معادلة فاعلة تستطيع أن تحافظ على سيادة العراق وأن تتعامل مع القوى الإقليمية والدولية من أجل حفظ الأمن والاستقرار وتطوير المسارات التنموية التي تصب في صالح الجميع. ولقد أصبح العراق مرتعاً للإرهابيين وقوى التمزيق وساحة لحسم خلافات إقليمية، وذلك بدلاً من أن يكون العراق لاعباً رئيسياً بما يناسب حجمه وإمكاناته.

العملية السياسية - في أي بلد كان - تتطلب رضا المكونات الرئيسية في المجتمع، وتتطلب ضم أكبر عدد ممكن ضمن حكومة تمثل الوحدة الوطنية. أمّا من يصر على نهج يتسبب في عزل فئة معينة من المجتمع فإنما يضر بلاده في نهاية المطاف، ولا يحقق ما يصبو إليه سوى تكثير الآلام وتعميق الأزمات. ان النظم السياسية التي تتجاوز المصائب هي تلك التي تتحلى بالمرونة فيما بينها، وتلك التي يتحلى الأطراف فيها بثقافة وممارسة تفسح المجال لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تحالفات تمثل إجماعاً وطنياً يعتد به، ويعطي شرعية واضحة للحكومة تمثل إرادة المجتمع.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 2:04 م

      شخابيط

      المالكي امريكا حطته بالحكم وامريكا طردتة من الكرسي انتهت اوراقه افهموها...

    • زائر 54 | 9:13 ص

      لا يادكتور

      لمالكي رجل سياسي عاقل لم يفكر في نفسه ..وهو لم يتتمسك بالسلطة هو عمل بمبدأ القانون ...

    • زائر 53 | 9:12 ص

      لعلها حير للعراقيين

      تم ازاحة المالكي عن المنصب لعدة اسباب اهمها بان السنه لايستسيغونه ويفتعلون الازمات اثناء حكمه ولكن الان تم تنصيب العبادي لرئاسة الوزراء سنسمع نفس الكلام الذي قيل عن المالكي ويتم افتعال المشاكل في طريقه ليس لشيء سوى لانه من الطائفه الشيعيه .
      الشيعه محاربون اينما ذهبو لان الاخوان السنه يريدون الكعكه كلها لهم يلتهمونها هم واهلهم وابنائهم .

    • زائر 55 زائر 53 | 11:38 ص

      محرقي بحريني

      غلطان يالشيخ آنه قبلك بأربعين دقيقة علقت وقلت أن رئاسة الحكومة مسنتحيل تطلع من البيت الشيعي هذهخ المحاصصه التي قبل بها الجميع ولو أنني أفضل النظام الرئاسي بالعراق بدل المحاصصة والتي بسببها دخل العراق في هذا النفق المظلم
      السنية في العراق كانوا يحكمون في الماضي والان لايريدون أن يأتي من يهمشهم ولم نسمع أن السنه قالوا بأنهم يريدون حكم العراق مرة ثانيه وبشهادة المفكرين والمنظرين الشيعة أنفسهم
      المالكي لايصلح للفترة المصيريه القادمة ولا يوجد أجماع على شخصة ولا يستطيع فرض نفسة بالقوة

    • زائر 52 | 8:30 ص

      محرقي بحريني

      بعيداً عن الطائفية يشهد الله أننا نتمنى الخير للعراق وأن يرجع العراق موحد قوي وأن يكون العراق العظيم درع للامة العربية ولكن شخص فاشل مثل المالكي رايح يدمر العراق
      المالكي همه الوحيد الفتره الثالثة وينسى أنه العراق تدمر في عهدة وأصبح مفكك والعراق الغني بالنفط أصبح المواطن العراقي في عهد المالكي يبحث عن قوت يومة في الزباله بلد نفطي وعندة نهرين ويعاني من نقص الكهرباء والمياه وكل الخدمات
      مبروووك للعبادي وارحل يالمالكي ودع القادم يبني مادمرته يديك
      وللعلم رئاسة الحكومه لن تخرج من البيت الشيعي

    • زائر 49 | 6:06 ص

      مشكلة المعلقين الطائفيين؟ هل سمعتم بمحمد مرسي؟ أو رجب طيب أردوغان؟

      أتذكر عندما تم خلع محمد مرسي في إنقلاب السيسي كنا نرى المعلقين يهللون و يكبرون و يثنون على ثورة الشعب المصري .... و تناسوا أن محمد مرسي وصل للسلطة عن طريق صناديق الإنتخابات و لا يمكن خلعه إلا عن طريق صناديق الإنتخابات... كذلك الأمر عندما تم إفتعال احتجاجات ميدان تقسيم في تركيا ... صوروا الأمر على أنه ثورة شعبية (علما بأن أردوغان حصل على أكثر من 50% من أصوات الأتراك) ..... و اليوم تدور الدوائر على المالكي .... و تراهم اليوم يريدون أي عذر ليبقى المالكي متشبث في السلطة.

    • زائر 48 | 5:54 ص

      أوجه الفرق و الشبه بين أردوغان و المالكي

      المالكي و أردوغان وصلا إلى السلطة عن طريق صناديق الإنتخاب ... الغرب يريد التخلص من الإثنين ... الفرق أن المالكي فاشل بينما أردوغان ناجح ..... أردوغان فعل الكثير من أجل تركيا ... نسبة نمو الإقتصاد فاقت 10% في عهد أردوغان ... جعل من تركيا قوة إقليمية يحسب لها حسابها ... بينما المالكي بعد عشر سنوات من الحكم لم يستطع حتى نشر الإستقرار و الأمن في العراق فضلا عن الإقتصاد المنهار. عندما بدأت مؤامرة غيزي بارك للإطاحة بأردوغان تمكن أردوغان من القضاء عليها في سرعة وجيزة بينما إنهار المالكي من أول لحظة.

    • زائر 50 زائر 48 | 7:51 ص

      مقارنه خاطئه

      اردوغان سني اخواني ولوقت قصير كانت الدول العربيه السنيه متعاونه معاه وتدعمه عكس المالكي الشيعي التي لا تريده هذه الدوله يحكم العراق... اردوغان قوى اقتصاده بالخداع والنفاق والمساعده على تقويض الامن ونشر الارهاب في دول الجوار وبيع الاسلحه على الانظمة الفاسده بينما المالكي اهتم بشأنه العراق الداخلي..
      اردوغان نصاب ومنافق وارهابي والمالكي اشرف منه
      ولذلك اردوغان ناجح بنظركم والمالكي فاشل

    • زائر 46 | 4:53 ص

      5

      عذرا دكتور
      هل نفهم من بين سطور المقال ان المالكي .. وجوده سبب الانقسام الطائفي في العراق .... وانتشار الفساد .. واختراق الدواعش للعراق ... عذرا .. تحليل غير دقيق وصحيح ..
      ليس دفاعا .. عن شخص المالكي .. المشكلة تكمن في الخيانات ... الموجودة .. في الاجهزة الامنية .. وفي بعض الشخصيات المحسوبة على السلطة ... وفي العشائر .. التي احتظنت ..دواعش الكفر .. الاشكاليةليست في المالكي ..
      باختصار هم يريدون الحكم .. والعبادي سيكون مصيره مصير المالكي ... بين قوسين لان شيعي ..

    • زائر 45 | 4:43 ص

      كلنا العرب طبالة

      عندما يترقى شخص او يصل الى اي مركز غالى في اي مجال تري الناس تعبد ذلك الشخص وتطبل له كأنه نزل من السماء ولا ينظرون الى البرنامج الذي تعهد على تنفيذ فا المالكي فاشل ونحنوا مع الأسف الشديد الشيعة مطبل لك لأنة شبعى فقط ولكن انظر الى النتائج الذي حققها المالكي غير الخراب شخص غير مرغوب فيه والعراق ليس للشيعة فقط للجميع ويجب ان يكون توافق بين الجميع حتى يعم الأمان للجميع يعنى نشيل صدام ونجيب صدام

    • زائر 44 | 4:42 ص

      NO SORY

      No sory mr MANSOOR if they want change prime minster AL MALIKI no this way/

    • زائر 43 | 4:19 ص

      مختصر

      التغيير مهم ونحن ف زمن الغربله يا دكتور .

    • زائر 42 | 4:16 ص

      حزب الدعوة

      لا يمكن لمن ينتمي لحزب الدعوة او اي حزب ديني آخر معنا كانت خلفيته المذهبية ان يكون وطني لان هذه الأحزاب تعتبر نفسها الفئة الناجية

    • زائر 37 | 3:08 ص

      المالكي ليس ك بشار الاسد

      لو فعل المالكي كما فعل بشار الاسد مع داعش لستطاع ان يسيطر على العراق ولكن المالكي ضعيف اتمنى من العبادي ان يحذو حذو بشار الاسد ويضرب بيد من حديد بدوون رحمه

    • زائر 36 | 3:06 ص

      صحيح ان المالكي .. يتبع

      السلطة والا فان الموت سيبقى مخيما وان دول الاعراب ستستمر في نعيقها بان اولئك الشراكسة مهمشون و مضطهدون وان هذه الحكومة صفوية فارسية مجوسية سباية ... الخ حتى وان كانت نصف حكومة العراق منهم لانهم وكما اوضحنا سابقا لا يعتبرون الاكراد منهم في المناصب وانما في الفرز الطائفي فقط !! والايام القادمة ستثبت لكم صحة قولي وما زلت اتذكر قولهم ابان فترة حكم عبد الكريم قاسم ( هو امامكم علي ما خليناه يحكم اكثر من اربع سنين ..)
      ملاحظة . الشراكسة هم ادعياء العروبة من الموصل وتكريت و غيرها .
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 62 زائر 36 | 8:35 ص

      الشراكسة علماء وشرفاء ووجهاء المسلمين

      انتم للاسف لا تعرفون من هم الشراكسه وتقولون ما ليس لكم به علم .
      من يريد ان يعرف من هم الشعب الشركسي الشريف اتمنى ان يزور موقع اسمه الشركس اهل التاريخ والحضارات على الفيس بوك

    • زائر 35 | 2:59 ص

      صحيح ان المالكي

      وحكومته قد فشل في اقرار الامن واعادته وصحيح ايضا ان الفساد كان ينخر تلك الحكومة ولكن ما اود قوله ان الارهاب سوف لن يتوقف في ظل حكومة السيد العبادي وسيستمر نهر الدماء بالجريان من ابناء الشيعة و الاقليات الاخرى لان الشراكسة من ادعياء العروبة يرون انهم يجب ان يحكموا العراق تحت شعار ( اما ان نحكم العراق واما ان ندمره ) ختى وان كانوا اقلية لا يمثلون اكثر من 20% من السكان طبعا من غير الاكراد , لذلك استطيع القول ان حمام الدم سيبقى و لا استقرار للعراق الا باستلامهم
      علي جاسب . يتبع

    • زائر 34 | 2:36 ص

      الشيعة والسنة والعراق

      باختصار ان العرب وعلى رأسهم الخليجيون ومن خلفهم الغرب لا يريدون الشيعة ان تحكم العراق خوفا من بروز تحالف ايراني عراقي سوري خزب اللهي لهذا تقاطعت مصالحهم لضرب الشيعة بالعراق

    • زائر 33 | 2:29 ص

      التفاف على الدستور العراقي

      غاب عنك يادكتور ان المالكي انتخب من الشعب وذلك بالتصويت على كتلته فكتلته هي الاكبر وهي من يرشح رئيس الوزراء وما اختيار العبادي الا هو التفاف على الديمقراطية هكذا هو الدستور العراقي الذي استفتى فيه الشعب,اذا هي عملية غير ديمقراطية بالمره اختيار غير المالكي, وما اختيار العبادي الا هو ارضاء لامريكا والسعودية وغيرها لان المالكي حينما ذهب للبيت الابيض ورفض التمديد للقوات الامريكية في العراق فلا بد ان ترد امريكا على ذلك وهي ردت بفعل الجيش المهزوز الذي دربته على عقيدة طائفية وهي تستغله الان.....

    • زائر 32 | 2:22 ص

      مع كل اخطاء المالكي إلا

      مع كل اخطاء المالكي إلا ان ماحصل هو انقلاب واضح وصريح وماحصل سوف يزيد من الاحتقان والعبادي لم يحصل على ترشيح من الكتلة الكبرى
      وصدقني يادكتور ماهي الا اسابيع سترى نفس الكلام من نفس الفئة التي كانت تقول ان المالكي طائفي اقصائي ستقوله عن العبادي
      الازمة الكبرى في العراق مع هذا المكون الذي لايرد شراكة في الحكم مع احد يريدها لنفسه مع انه اقلية ولو كانو هم الاكثرية لما تنازلو عن منصب بواب على اي وزارة لاي مكون آخر

    • زائر 31 | 2:21 ص

      الأطراف!!!

      إن بعض الأطراف الأقليمية هي ضد تولي الشيعة للسلطة من الأساس وبعض الأطراف الداخلية تريد رئيس وزراء يحقق لها مطامعها غير المشروعة ومطالبها المبالغ فيها وكل أولائك وجدوا في المالكي عقبة كأداء بما فيهم الارهاب الذي يريد شخصية ضعيفة.

    • زائر 25 | 1:50 ص

      من الاجحاف وضع كل اللوم على المالكي

      هل نسينا 4 عقود من الخراب الذي لحق بالعراق ماديا ومعنويا حتى أثّر في النفوس وخلق من هذا الشعب الكثير من الفاسدين؟
      هل نسينا وتناسينا الدول التي معاولها تهدم في العراق وتسخر الكثير من الاموال لكي لا يستقر العراق بحجة وبدون حجة

    • زائر 24 | 1:48 ص

      انا معك في تخلّي المالكي ولكن الانقسامات ليست بسبب المالكي

      الوضع السابق للعراق خلق وضعا فاسدا يصعب اصلاحه لو فرضنا توحّد كل العراقيين مع جهود كل الدول على اصلاح وضع العراق لكن ذلك يحتاج الى سنوات طويل فما بالك يا دكتور بأن هناك دول لا زالت تصرّح انها لن تدع الشيعة يحكموا العراق فكيف يستطيع المالكي او سواه ان يحكم بلد معاول الهدم تتناوب عليه من الداخل والخارج ودول سخرّت امكانياتها لألّا يصبح العراق قويا فهو المنافس لها في امور كثيرة ومنها احتياطي البترول المسألة معروفة

    • زائر 23 | 1:34 ص

      المالكي فاهم الديمقراطية غلط

      حتى لو افترضنا المالكي أفضل واحد في العراق لهذا المنصب ولكن لعدم رضا السنة والأكراد عنه لا بد من التنازل لصالح العراق ككل فلا يمكن مضي السفينة بأمان إلا بالتراضي والتوافق بين الجميع
      الظاهر المالكي للأسف فاهم الديمقراطية بأنها تسلط الأغلبية، ومع ذلك شكل التحالف الوطني أغلبية مختلفة عن أغلبيته في البرلمان ولكنه لا يريد أن يعترف بذلك وهو يسيء لشخصه وتحالف دولة القانون

    • زائر 22 | 1:31 ص

      اعد النظر

      مع كل الاحترام والتقدير لرأي الدكتور إلا أنني لا أتفق معه في طرحه لأن المالكي صاحب الكتلة الأكثر . أتمنى من الدكتور إعادة النظر وتكوين رأي أكثر واقعية للشعب العراقي… مع تحياتي للدكتور الفاضل… ..

    • زائر 21 | 1:29 ص

      اعادة السيناريوهات السورية

      ما يفعله الأمريكان هو نفس السيناريو التي استخدمته في سوريا و تأييد الدول وغيرها من احداث وما تمسكه وهذا ما يثبت قوة شخصية المالكي ومن ناحية أخرى أتوقع دور رئيسي الى ايران لحل الموضوع

    • زائر 20 | 1:10 ص

      ابراهيم الدوسري

      المالكى اغرق العراق بالدم هذا هو حزب الدعوة الذى ينتمى الية المالكى وجمعية الوفاق ويخافون من علم اسود لداعش داعش ليست هنا داعش فقط ادخلت في قلوبكم الرعب والايام قادمة اين المفر

    • زائر 26 زائر 20 | 1:51 ص

      تعليق رقم 20

      يا هذا ابناء علي والحسين لا ترهبهم داعش ولا جاحش ولا حبربش البراري والقفار التي تجتمع على الجيف لتأكلها ، يا هذا الأيام ستحمل من يحمل هذا الفكر الذي تنتمي انت له سيذهب الى مزابل التاريخ فلا تعجل ، يا قاطعي الرؤوس الرجال تواجه الرجال هكذا كان العرب يتبارزون ، ولا يضعون الأغلال في ايدي والأرجل ويذبحون البشر وهذا الفعل لا يقوم به الا ألأراذل التعساء منهم ، الذين تمجدهم ان كان داعش او جاحش ونقول لك كما قالت زينب بنت علي عليه السلام ( اب بالموت تهددني ) فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا .

    • زائر 60 زائر 20 | 12:50 ص

      يا زائر 26

      الرجل ضد الرجل، ها؟ إذاً المولوتوف والعبوات الناسفة المحلية ومداهمات الشرطة وترعيب أرواح الناس، هذه كلها أفعال إسلامية حسب قولك؟ أليست هذه أيضاً أفعال ألأراذل التعساء؟ التي تكذب (بالتقية) ويدعون الإسلام؟ أبناء علي والحسين؟ أقول وايد شايف روحك.

    • زائر 19 | 1:00 ص

      لا اشاطرك الرأي

      نعم من الجيد ان يتبدل المالكي ولا يتم التمسك بالمناصب فالتدويل المناصب مطلوب للتجديد .. لكن ما ذكرته من اسباب هس بعيده عن الواقع وقد يكون ما ذكرته مطابق لما هو موجود في صحف من يريدون زعزعة الأمن العراقي .. من يتتبع المناصب الموجودة في العراق مع نسبة حضور شعبيته فلم يكن هناك إقصاء لأي طائفة .. أما حديثك عن رضا الدول بهذا التغيير ..فتغير المالكي ليس هو الهدف من زعزعة العراق وانما هو بداية لتحقيق ما يصبون اليه

    • زائر 18 | 12:58 ص

      افا يادكتور

      يادكتور وين الديمقراطية ، والله على المزاج ، ترى الشعب العراقي اختار الكتلة الاكبر والمحكمة الدستورية رفضت الي صار وانت جاي تقول الى الامام ،، اعتبر مقالك تراجع كبير ،، ومسج للاخوان المراقبين لاتحذفون التعليق ترى .... مو كل شي تحذفونه على مزاجكم

    • زائر 38 زائر 18 | 3:30 ص

      وجهة نظري

      بس ما تشوف اخوي ان تمسك المالكي بمنصبه دكتاتورية؟؟ ليش كتلته ما رشحت شخص ثاني وانتهى الموضوع؟؟ ترشح مرتين المفروض خلاص ما يصير يرشح روحه مرة ثالثة..ياخذ المنصب شخص ثاني وعقب ما تنتهي ولايته يقدر المالكي يرد يرشح روحه من جديد مو ثلاث مرات وره بعض يبي حتى لو كان فرضا انه هو الانسب للمنصب
      يعني مرتين متتاليتين ثم يتوقف مرة ثم بامكانه الترشح مرتين متتاليتين ان اراد وهكذا
      م.و

    • زائر 17 | 12:57 ص

      هل الانقلاب على القانون خطوة للأمام ؟!

      من الواضح دكتورنا الفاضل أن هناك خرقا واضحا للقانون في تكليف العبادي رئيسا للحكومة، بغض النظر عما إذا كان المالكي صالحا أم طالحا .. و لكنه جاء بطريقة شرعية و حاز على الأغلبية الشعبية بعد تجربتين حكم .. ما يعني رضى الاغلبية السياسية عن أداء المالكي .. يجب أن ننظر للأمور من خلال من هم على الأرض لا من خلال كلام رويترز التابعة للاستخبارات البريطانية .. إذا ما أجمع الشعب على رفض المالكي ببساطة ليس عليه انتخابه .. لماذا نغلب رغباتنا الشخصية على رغبة الشعب ...

    • زائر 16 | 12:55 ص

      مراقب ...

      وهل تظن أن حيدر أفضل من المالكي ..
      كلهم يعمل تحت عباءة ولي إيران ..
      لكن المالكي بالغ في الافساد لدرجة فضح أسياده فيها فأرادة إيران أن تغيبه عن المشهد
      المالكي كمناديل مسح اليد بعد أن ينتهي منها الشخص يرميها بالقمامة وهذا هو مصير حيدر عباد وكل من تعينه إيران
      العراق يحتاج لشخص وطني عراقي حتى النخاع دون أدنى لوثه . ..

    • زائر 30 زائر 16 | 2:20 ص

      الملچاوي

      على اي أساس هي الوطنية بنسبه ليك ؟! شماعة ايران مستهلكة عطونا شي غير ..

    • زائر 59 زائر 16 | 12:44 ص

      إلى زائر 30

      مستهلكة أم جديدة، الحقيقة واحدة. إيران تعبث بالكثير من الدول المجاورة وتتدخل في شؤونها الداخلية بشكل صريح أو سراً على هيئة خلايا إرهابية شيعية متفرقة ذات أسماء متعددة تدّعي الإصلاح.

    • زائر 15 | 12:46 ص

      هذا من بركات الثورة برمي حكومة المالكي الطائفيه في مزابل التاريخ

      لا يستقر العراق الى بتشكيل حكومة توافقيه من جميع الطوائف

    • زائر 13 | 12:39 ص

      منطق مغلوط

      يعني مكون لا يتجاوز 11% لا بد ان يحكم وإلا فالحكم طائفي والخيانة مبررة من كل دول العالم

    • زائر 12 | 12:22 ص

      العقلبه السنيه

      اذا لم يكن في الحكم ويتخذ القرار بحق العباد فكل اللي في الحكم طائفيين ويتباكون ويشكون المظلوميه
      فالشيعه هم الاكثريه والدليل البرلمان العراقي وعددهم فيه فلا نريد مزايدات
      ومن حق الشيعه تكوين وزاره كلها من الشيعه نفس عندنا هني الجماعة يقول لك ما يبون محاصصه طائفيه ولا يريدون ولا وزير شيعي لانهم مسيطرين على الحكومه في الوقت اللي يحرمون الشيعه في العراق من الحكم هم يستاثرون بكل شي هنا في البحربن

    • زائر 11 | 12:18 ص

      نابليون

      دكتور ياسلام عليك ذكرتنا بنابليون مع الضابط النمساوي

    • زائر 10 | 12:13 ص

      ما ينص عليه الدستور العراقي في اختيار رئيس الحكومه وهي ان الكتلة الاكبر في البرلمان من تختار مرشحها حسب الجلسه الاولى من انعقاد البرلمان واكدت ذلك يوم امس المحكمة الاتحادية ، وأنت اعلم بأسباب واخفاقات المالكي وليس في ادائه، وهو خرق وانقلاب دستوري واضح قام به الرئيس العراقي الجديد ، اذا ما الجدوى من العمليه الانتخابيه ، وطالما هناك عوامل مؤثرة من دول الجوار العراقي ، وصناديق الانتخابات هي الفيصل في ادارة البلاد وليس المصالح الفئوية .

    • زائر 39 زائر 10 | 3:52 ص

      كلامك صحيح لكن

      حيدر العبادي من نفس كتلة المالكي (الكتلة الاكبر) وايضا هو في حزب الدعوة التابع للمالكي ، فهذا يعني ان تكليفه صحيح

    • زائر 9 | 12:13 ص

      حب السلطة

      المالكي كان ينتقد الرئيس السابق صدام ويتهمه بالدكتاتورية ومسك السلطة لوحده ، وهاهو الآن يعمل مثل صدام ولا فرق بين الأثنين ، المالكي لا يريد ترك السلطة بعد ما داق حلاوة الكرسي وعائدات الكرسي فكيف يتركه ، لو يترك على حاله لبقى طول حياته رئيس وزراء ولا يهمه أحد ، الشعارات التي كان يطلقها كلها هراء في هراء والديمقراطية التي يتشدق بها كلها طلعت فاشوش ، نتمنى أن يعود العراق إلى وضعه الطبيعي بعد تغيير المالكي.

    • زائر 40 زائر 9 | 3:59 ص

      غير صحيح

      المالكي له تأييد شعبي وقد رشحوه عبر صناديق الاقتراع،أين الديكتاتورية في ذلك؟!

    • زائر 58 زائر 9 | 12:41 ص

      إلى زائر 40

      قصدك المالكي كان له تأييد شيعي، لا شعبي. زائر 9 لم يتكلم حتى عن صناديق الإقتراع، فأفعال وأقوال المالكي واضحة للجميع. كانت قراراته في صالح إيران والشيعة في كثير من الأحيان متناسياً العراقيين السنّة والأكراد. ها، وضحت الدكتاتورية؟

    • زائر 8 | 11:45 م

      لم تنسى الولايات المتحدة الامريكية إهانة الخروج على يد المالكي

      فعليه أوعزت امريكا لحلفاءها في المنطقة الضغط على المالكي بتقسيم المجتمع وتكوين داعش والنتيجة الموجود ونتمنى من المالكي القبول فلم تذهب رئاسة الوزراء للخونة فهي في يد حزب الدعوة فلتعملوا من ال القضاء على الإرهاب والدواعش وحواضنهم

    • زائر 7 | 11:32 م

      غير صحيح

      سوف تسمع نفس الاتهامات بحق العبادي بأنه طائفي ويحب السلطة من نفس الأطراف.

    • زائر 6 | 11:07 م

      العملية السياسية - في أي بلد كان - تتطلب رضا المكونات الرئيسية في المجتمع، وتتطلب ضم أكبر عدد ممكن ضمن حكومة تمثل الوحدة الوطنية. أمّا من يصر على نهج يتسبب في عزل فئة معينة من المجتمع فإنما يضر بلاده في نهاية المطاف، ولا يحقق ما يصبو إليه سوى تكثير الآلام وتعميق الأزمات ...

    • زائر 5 | 10:33 م

      اعلم بنية وحسن مقالك للحفاظ على العراق

      الترحيب اللي أتى من الدول لن يدوم طويلا ، انظر لردود أفعال ما يسمى بمحللين خاصة من الدول الدكتاتوريات بالخليج ، قبل سنوات يطالبون بتغير المالكي ،ويوم أمس وضحت نيتهم ضد استقرار العراق ، قالوا ، أن إيران أتت بمجوسي اخر قبل أن يبدأ مهمته لدقيقة واحدة للأسف هذا الكلام من دول حتى جمعية خيرية في الإنتخابات ما عندهم

    • زائر 4 | 9:59 م

      نور المالكي أخرج الأمريكان من العراق

      وامريكا من سهلت دخول داعش للقضاء على الشيعه والمالكي وحرمت الجيش العراقي من الطائرات الحربية

    • زائر 3 | 9:55 م

      المالكي اختارته صناديق الإنتخابات

      بس لأن ....وامريكا ضده يبون يشيلونه غصب وهم من أدخلوا داعش العراق كما فعلوا مع بشار الأسد اللي ما قدروا عليه

    • زائر 2 | 9:53 م

      الشنفرى

      لا اشاطرك الرأي في انها خطوة للامام، فبغض النظر عن شخصية المالكي الا ان طريقة اختيار العبادي فيها التفاف على الدستور سيؤدي لتعميق الازمة وتشظي اركان الحكم في وقت هم احوج فيه للوحدة لمواجهة مغول العصر الدواعش.

    • زائر 41 زائر 2 | 4:13 ص

      هذا الالتفاف

      سبقه المالكي إليه في الانتخابات الأخيرة ضد علاوي، فيالها من مفارقات الزمن أن يتم اسقاطه بنفس الخدعة اللتي لعبها ضد خصمه.

اقرأ ايضاً