العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ

أوغلو يعلن الحكومة التركية الجديدة

أوغلو يحيي أنصاره بعد مغادرة المسجد في أنقرة-afp
أوغلو يحيي أنصاره بعد مغادرة المسجد في أنقرة-afp

أعلن رئيس وزراء تركيا الجديد، أحمد داود أوغلو، أعضاء حكومته الجديدة، أمس الجمعة (29 أغسطس/ آب 2014)، محتفظاً بأعضاء أساسيين في الفريق الاقتصادي السابق في الوقت الذي عيَّن فيه الدبلوماسي الذي تولى إدارة علاقات أنقرة مع أوروبا وزيراً للخارجية.

وحل وزير شئون الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي مولود جاوش أوغلو، مكان داود أوغلو وزيراً للخارجية. وشغل يالجين أقدوغان مساعد الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان، منصب نائب رئيس الوزراء، كما عين في المنصب نفسه نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، نعمان كورتولموش.

واحتفظ نائب رئيس الوزراء علي باباغان، المسئول عن الشئون الاقتصادية في الحكومة السابقة، بمنصبه، وكذلك وزير المالية محمد شيمشك ووزير الاقتصاد نهاد زيبكغي ووزير الطاقة تانر يلدز.

وتتسلم الحكومة الجديدة السلطة في مرحلة حافلة بالتحديات مع تباطؤ النمو الاقتصادي، وهو إحدى الركائز التي بنى عليها حزب العدالة والتنمية شعبيته، وفي الوقت الذي يعاد فيه رسم خريطة الشرق الأوسط.


داود أوغلو يعلن الحكومة التركية الجديدة

أنقرة - رويترز

أعلن رئيس وزراء تركيا الجديد أحمد داود أوغلو أعضاء حكومته الجديدة أمس الجمعة (29 أغسطس/ آب 2014) محتفظاً بأعضاء أساسيين في الفريق الاقتصادي السابق في الوقت الذي عين فيه الدبلوماسي الذي تولى إدارة علاقات أنقرة مع أوروبا وزيراً للخارجية.

وحل وزير شئون الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي مولود جاوش أوغلو مكان داود أوغلو كوزير للخارجية. وشغل يالجين أقدوغان مساعد الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان منصب نائب رئيس الوزراء كما عين في نفس المنصب نعمان كورتولموش نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم.

واحتفظ نائب رئيس الوزراء علي باباغان المسئول عن الشئون الاقتصادية في الحكومة السابقة بمنصبه وكذلك وزير المالية محمد شيمشك ووزير الاقتصاد نهاد زيبكغي ووزير الطاقة تانر يلدز.

وتتسلم الحكومة الجديدة السلطة في مرحلة حافلة بالتحديات مع تباطؤ النمو الاقتصادي -وهو أحد الركائز التي بنى عليها حزب العدالة والتنمية شعبيته- وفي الوقت الذي يعاد فيه رسم خارطة الشرق الأوسط المحيطة بها.

ويشكل تقدم متشددي «داعش» في مناطق شاسعة من العراق وسورية خطراً أمنياً كبيراً لتركيا على حدودها الجنوبية.

وتعتبر واشنطن تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي- شريكاً محتملاً في الحملة الدولية على الجهاديين غير أن أنقرة تبدو مكبلة اليدين جراء أسر المتشددين لتسع وأربعين رهينة تركي منذ يونيو/ حزيران الماضي.

وأدى أردوغان -الذي تولى رئاسة الوزراء منذ العام 2003- اليمين الدستورية الخميس مرسخاً موقعه، ومثيراً خشية خصومه من بدء مرحلة حكم أكثر استبداداً.

العدد 4375 - الجمعة 29 أغسطس 2014م الموافق 04 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً