عندما تنطلق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة السلة اليوم (السبت)، سيكون المنتخب الأميركي مرشحاً للدفاع عن لقبه ولكنه قد يواجه منافسة شرسة من بعض المنتخبات وفي مقدّمتها المنتخب الإسباني صاحب الضيافة.

يستهل المنتخب الأميركي حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس العالم في كرة السلة بمواجهة نظيره الفنلندي السبت بمدينة بلباو ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضمّ معهما منتخبات نيوزيلندا وأوكرانيا وجمهورية الدومينيكان وتركيا.

وتُقام مباريات البطولة بنظام دوري من دور واحد بين فرق كل مجموعة ليخوض كل فريق 5 مباريات في مجموعته وذلك في غضون 6 أيام.

وتتأهل المنتخبات الأربعة التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) الذي يشهد المواجهة بين فرق المجموعتين الثالثة والرابعة، بينما تلتقي الفرق الصاعدة من المجموعة الأولى مع الصاعدين من المجموعة الثانية.

وتضم المجموعة الأولى: إسبانيا (صاحب الضيافة) – فرنسا (بطل أوروبا) – صربيا – البرازيل – إيران – مصر، فيما المجموعة الثانية: الأرجنتين – كرواتيا – اليونان – الفلبين – بورتوريكو – السنغال.

وأما المجموعة الثالثة فتضم: أميركا (حاملة اللقب) – فنلندا – نيوزيلندا – أوكرانيا – جمهورية الدومينيكان – تركيا، والمجموعة الرابعة تضم: أنغولا – أستراليا – كوريا الجنوبية – ليتوانيا – المكسيك – سلوفينيا.

غيابات بالجملة

يخوض المنتخب الأميركي فعاليات البطولة من دون مجموعة من أبرز لاعبيه لأسباب متباينة، إذ تنطلق فعاليات البطولة التي تستضيفها إسبانيا من 30 أغسطس/آب وحتى 14 سبتمبر/أيلول المقبل، في غياب نجم فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر كيفن دورانت، الذي اختاره الاتحاد الدولي للعبة (الفيبا) لتكون صورته على ملصق البطولة.

وخرج دورانت، الفائز مع المنتخب الأميركي بلقب البطولة الماضية العام 2010، من حسابات الفريق للمونديال الجديد وذلك لإصابته قبل 3 أسابيع.

وجاء خروج دورانت من قائمة حامل اللقب بعد فترة قصيرة من إصابة زميله بول جورج لاعب إنديانا بيسرز الأميركي في الساق خلال مباراة ودية.

وينتظر أن تحرم الإصابة فريق بيسرز من جهود جورج لمعظم فعاليات الموسم المقبل بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، كما يفتقد المنتخب الأميركي في المونديال الإسباني جهود لاعبيه كيفن لوف وبلايك غريفن ولاماركوس ألدريدج وكاوهي ليونارد.

ولم يكن متوقّعاً منذ البداية مشاركة النجمين الكبيرين ليبرون جيمس وكوبي براينت مع المنتخب في هذه البطولة.

ويعلّق كثيرون آمالاً عريضة على نجم فريق شيكاغو بولز الأميركي ديريك روز، الفائز سابقاً بلقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين ليكون من أبرز العناصر الأساسية التي يعتمد عليها المنتخب في رحلة الدفاع عن اللقب العالمي.

وبينما يخوض المنتخب الأميركي البطولة كأبرز مرشح للفوز باللقب، يعتبر المنتخب الإسباني أقوى المنافسين الذين يخوضون التحدّي أمام حامل اللقب وذلك ليس فقط لكونه صاحب الأرض ولكن لأن معظم لاعبي المنتخب الإسباني في قمّة مستواهم حالياً.

ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين باو ومارك غاسول وسيرجي إيباكا وخوسيه كالديرون المحترفين بالدوري الأميركي ورودي فيرنانديز وسيرخيو رودريغيز وسيرخيو لول.

واعتبر البعض أن المنتخب الليتواني، وصيف بطل أوروبا 2013، سيكون الحصان الأسود للبطولة وأنه سيبلغ المربع الذهبي للبطولة ولكن إصابة صانع لعبه ماتياس كالنيتيس بكسر في عظمة الترقوة خلال آخر مباراة ودية للفريق بدّدت هذه التوقّعات.

أما المنتخبات الأخرى المرشحة للمنافسة على الصعود لمنصة التتويج وخطف ميداليات البطولة فهي فرنسا وكرواتيا واليونان وصربيا والبرازيل والأرجنتين وأستراليا.