العدد 4392 - الإثنين 15 سبتمبر 2014م الموافق 21 ذي القعدة 1435هـ

"الوطنية لحقوق الانسان" تستعرض تقريرها الاول مع الدبلوماسيين العرب والاجانب

عقدت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان اليوم الثلثاء (16 سبتمبر / أيلول 2014)  لقاء مع عدد من البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية الموجودة في المملكة ، حيث استعرضت المؤسسة تقريرها السنوي الاول لعام 2013مع الدبلوماسيين العرب ثم الاجانب ، وتلقت استفساراتهم حول التقرير .

واشاد الدبلوماسيون بالجهد الكبير الذي بذل في اعداد التقرير، حيث نوه عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح بدور مؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ومصداقيتها التي جاءت تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك وترجمة للمشروع الاصلاحي ، مضيفا ان هذا التقرير تأكيد على جهود المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في نقل الصورة والمشهد الحقوقي الحقيقي بالمملكة الى العالم .

كما هنأ سفير المغرب بالمملكة، المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان السفير أحمد رشيد خطابي على جهودها في اعداد التقرير الذي يكرس مصداقية ومهنية وجدية رغم قصر عمرها ، ويسجل الجهد المبذول الذي قامت به ، موضحا ان التقرير بكل ابعاده تحدث بجرأة .

كما هنأ السفير الامريكي بالبحرين توماس كراجيسكي بفكرة استعراض التقرير مع البعثات الدبلوماسية مشيرا الى ان ملف حقوق الانسان في اي دولة اصبح امرا دوليا وعلى كل دول العالم ان تستعرض الملفات الحقوقية على مستوى العالم .

من جانبه وجه الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بيتر جروهمان التهنئة للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان بمناسبة اصدار تقريرها السنوي.

وفي بداية اللقاء اكد نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان عبد الله الدرازي ان تقرير المؤسسة الاول يدل على مدى الحيادية والاستقلالية التي تم اتباعها في اعداد التقرير ،مضيفا ان التقرير لاقى اشادات واسعة داخليا وخارجيا .

واكد الدرازي ان اشادة مجلس الوزراء في جلسته الماضية بالتقرير ودراسة توصياته يعد نجاحا كبيرا للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ،وثقة ملكية كبيرة لاعضاء المؤسسة .

من جانبه اوضح الامين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان  احمد فرحان ان هذا التقرير هو الاول في عمر المشروع الاصلاحي ، مضيفا ان المؤسسة استعرضت مجمل الاوضاع في المملكة وقدمت حلول معينة من وجهة نظرها ،مشيرا الى انهم واجهوا بعض التحديات مثلهم مثل اي مؤسسة في العالم .

وشدد على انه لا يمكن لأي تقرير حيادي في اي دولة عربية يحظى باستقلالية اذا لم يكن هناك جو من الديمقراطية والحيادية في هذه الدولة ،قائلا "لمسنا هذا الامر ووجدنا ترحيبا من القيادة وهذا الموقف يعزز حقوق الانسان في المملكة" ،مضيفا انه "لم نكن لننجح بدون التعاون مع الجهات الاخرى" ،مشيرا الى ان خلاصة التقرير هي ان ما تم رصده من انتهاكات تعتبر بسيطة باعتبار ان اي مكان في العالم يحدث به انتهاكات نظرا لطبيعة العلاقة البشرية.

ولفت إلى ان ظاهرة الانتهاكات التي تم رصدها لم تكن ممنهجة فهي اما حالات فردية او نتيجة لجهل او ضعف الثقافة المجتمعية بحقوق الانسان التي يجب ان نعمل جميعا على رفعها ونشرها .

من جهته اشاد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان عبد العزيز ابل بحجم التعاون والدعم الذي وجدوه على مدار عامين مؤكدا انهم تلقوا دعما كبيرا من القيادة  بالمملكة ووجدوا ترحابا وتشجيعا على الاستمرار في العمل لصالح المملكة ، وان هناك انفتاحا على القيادة وتقبلا للأمور.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً