العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ

التحمل 6 ساعات ونجاح مبكر

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

تستقبل اليوم حلبة شنغهاي الدولية الشهيرة في جمهورية الصين الشعبية منافسات الجولة السادسة من بطولة العالم للتحمل 6 ساعات الجولة التي تسبق جولة البحرين والتي ستقام على مضمارها الدولي في 15 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وهي أحد أبرز وأقوى البطولات العالمية في رياضة السيارات وتأتي في المرتبة الثانية بعد بطولة العالم للفورمولا1 من ناحية الأهمية والحضور الجماهيري والمستوى الفني والاهتمام الإعلامي.

وقد أدخلت البحرين هذه البطولة لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة العام 2012 في تأكيد جديد لاستقطابها لأفضل البطولات وأقواها في رياضة السيارات وريادتها في هذا المجال وهي السباقة دائماً كما كان ذلك في العام 2004 الذي سجلنا فيه تاريخاً جديداً للرياضة الميكانيكية عندما أقيم أول سباق في منطقة الشرق الأوسط للفورمولا1 قمة رياضة السيارات وعلى مضمار أول حلبة دولية عالمية في المنطقة عزز ذلك من موقعنا على الخارطة العالمية وأصبحت البحرين محط أنظار العديد من دول العالم ونال التنظيم استحسان وإعجاب الجميع.

وعلى رغم كل هذا التطور الذي شهدناه ومازلنا نشهده، ومنذ ذلك العام وحتى يومنا هذا ورياضة السيارات في تقدم وتطور مستمر، إلا أن ثقافتها مازالت ليست في مستوى الطموح، فالحضور الجماهيري ليس بالمستوى الذي تتمناه حلبة البحرين ولا القائمون على هذه الرياضة، في المقابل فإن حلبة البحرين هذه المنشأة الرياضية العالمية تقوم بجهود كبيرة وأكثر من طاقتها من أجل جذب الجمهور وخلق أجواء ترفيهية متنوعة إلى جانب السباقات العالمية والدولية التي تستضيفها على مضمارها الدولي، فبطولة مثل بطولة العالم للتحمل لها جمهورها الغفير ومتابعيها في مختلف الدول التي تقام فيها في جميع قارات العالم دون الحاجة الكبيرة لإقامة أجواء احتفالية لجذب الجمهور.

ما شهدناه خلال تواجدنا في الصين بدعوة من اللجنة المنظمة للبطولة تأكدنا أنها بطولة تسير على الطريق الصحيح، فإدارتها الناجحة جعلتها تتميز عن بقية البطولات على رغم عمرها المبكر منذ العام 2012، في الوقت نفسه نتمنى من القائمين على رياضة السيارات في البحرين إشراك أحد النجوم البحرينيين في هذه البطولة على غرار دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمتلك متسابقاً وهو خالد القبيسي من أجل تطعيم البطولة العالمية بوجوه خليجية وعربية مما سيرفع من قاعدة متابعيها والمهتمين برياضة السيارات وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط ويحفز الشركات للدخول والاستثمار والدعم وتقديم الرعاية.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً