العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مقترحان أولهما تحويل العملة للفلس والآخر إنشاء مطعم مطل على المطار

من المعروف ان العملة البحرينية اليوم متكونة من فئتين، فئة الدينار، وفئة الفلس، والدينار يساوي ألف فلس، ومن الملاحظ هذه الايام ان فئة الفلس الواحد قد اختفت من السوق، وأصبحت فئة الخمسة فلوس هي الحد الأدنى لأسعار المشتريات، ولاتزال البنوك والمؤسسات المالية تحتسب الفلس الواحد في معاملاتها. وهنا نود القول هل هناك عائق أو نتائج سلبية لو تغيرت العملة البحرينية إلى ثلاث فئات كالتالي:

- الدينار الواحد يساوي عشرة ريالات بحرينية.

- الريال الواحد يساوي عشرة فلوس بحرينية.

- الفلس الواحد هو العملة الادنى ويتعامل به كأنه يساوي العشرة فلوس الحالية.

طبعا هذا معناه ان التسعيرات ستتعرض للارتفاع أو الانخفاض الى الفلس الواحد الجديد (العشرة فلوس السابقة) ولهذا التوجه ايجابيات وسلبيات للمستهلك ولكن دراسة مثل هذا الاقتراح واجب لمعرفة توقعات هذا التغيير اذا تم استحداثه.

* كنت مع صديق في مطار البحرين الدولي حيث كان الصديق يود التساؤل عن تذكرته، وخطرت ببالي فكرة وهي لماذا لا يقوم المطار بانشاء مطعم في احد الطوابق مفتوح للجميع يطل مرتادوه من حاجز زجاجي سميك على الطائرات التي تقلع أو تهبط فالعائلات بمرافقة اطفالها سيقضون وقتا جميلا في مثل هذا المكان، والمطار سيحصل على مكتسبات مالية من هكذا مشروع ولاشك ان مرتادي هذا الموقع سيزيدون والجهات المعنية تستطيع ان تتخذ الاحتياطات الامنية المناسبة لهذا الموقع.

عبدالعزيز علي حسين


وماذا بعد اللقمة الأخيرة؟

في جامعة البحرين تحديداً، دائماً ما نرى الطاولات المخصصة للأكل مكتظة بالأوساخ وبقايا الطعام، لتصيبنا فوق رؤوسنا سحابةً تحمل علامة استفهام كبيرة، هل هذه الصورة الحسنة التي يعكسها ديننا الإسلامي الحنيف؟ هل نحن جيل واعٍ؟ أم أننا نريد فقط مسح ما تبقى في أيدينا بعرض الحائط دون اكتراثٍ لتعب وجهد العامل الذي انقصم ظهره ليحصل على لقمة العيش الحلال.

نحن كطلاب ثقافةٍ وعلمٍ ومعرفة، في المقابل علينا أن نكون من ذوي حسن السلوك والنظافة مع البيئة المحيطة بنا، لأننا بكل منطق نكره أن تكون منازلنا وغرفنا الخاصة غير نظيفة، فكيف بالبيئة التي نتعلم فيها؟ هذه الأنانية بعينها، ألا نرضى على أنفسنا ونرضى على غيرنا، ألا نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا، أحياناً يجب على الضمير الحيّ أن يستفيق ولا يغفل عن بعض مساوئ الذات المتغطرسة، فبعض السلوكيات قد نراها في أعيننا بسيطة وليست بخاطئة ولكن يراها الله عظيمة، قال تعالى: (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ).

لنأتي بمثال أتوقع الأغلب سمع عنه، وهو أنّ المدارس اليابانية تُعَلِّم طلابها منذ الصغر تخصيص وقت ربع ساعة مثلًا لتنظيف المدرسة بأكملها، فهذا الفعل البسيط في الوقت القليل يزرع في نفوسهم الشعور بالمسئولية وحب مساعدة الغير، ويجسد في شخصياتهم نماذج يرقى الوطن بوجودها. ولابد أن نضع في بالنا، نظافة الشخص وتعامله في البيئة التي يتعلم فيها ويعمل فيها تعكس شخصيته، فالشخص النظيف والنقي من الداخل يكون نظيفاً ونقياً في تصرفاته، ومسئولًا عمّا يتركه من مخلفات.

لذا علينا جميعاً يداً بيد أن نسعى للرُقي، في سبيل عدم تشويه صورة الجامعة التي هي بمثابة المنزل الثاني لنا، بوضع لافتات توعوية تدعو للنظافة، ووضع أحاديث نبوية باللغتين العربية والإنجليزية في الأماكن المخصصة للمأكل. وأنصحكم في الله وأنصح نفسي، أن نكون خير أمةٍ أُخرجت للناس، أمة تحب أن ترى الخير يعم والشر ينطفئ، وتسعى دائماً للتعلم من أخطائها ولو كانت بسيطة.

معصومة علي الغضاير


لماذا البحرين متأخرة في استخدام تقنية العلاج بالخلايا الجذعية؟

في الدول الغربية وإيران والصين أصبح علاج أمراض السكري والعظام والسكلر وغيرها من الأمراض المزمنة وحتى علاج تليف الكلى والفشل الكلوي أصبح متاحاً، وعلاجه أمن وقليل الكلفة، أصبح علاجه سهلاً عبر تقنية الخلايا الجذعية وبأسعار قليلة وبكلفة علاج قليلة، ولكن عندنا في البحرين (من دون تعليق) إذا كُنْتُمْ لا تستطيعون توفير العلاج بالخلايا الجذعية من جهة الدولة. لماذا لا تستقدمون أو العرض على بقية المستشفيات المختصة بهذا النوع من العلاج لأجل العمل في داخل البحرين (جلب الطاقم بأكمله للعمل) وهذا من شأنه أن يعود على الدولة بالفائدة.

سلمان


الكلاب الضالة وخطرها على المجتمع

تشكل ظاهرة الكلاب الضالة المنتشرة بالقرب من الأحياء السكنية والمزارع الملاصقة للقرى ظاهرة خطيرة جداً. وهي تهدد حياة الفرد ومربي الحيوانات، وخاصة أن بعضاً من هذه الكلاب مصاب بداء «السعار أو اللشمانيا» مما يشكل هاجساً حقيقياً لساكني هذه القرى ومرتاديها.

فكم سمعنا وكم قرأنا عن أطفال تمَّ مهاجمتهم من قبل هذه الكلاب ولولا لطف الله لمزقتهم إلى أشلاء.

كما نقلت صحيفة «الوسط» في عددها 3026 عن أحد الآباء تعرض ابنه للمهاجمة من قبل هذه الكلاب الضالة في قرية الشاخورة وحذرت دراسة في العدد نفسه نشرتها الصحيفة من أن عدد الكلاب سيكون في البحرين العام 2015، 4.2 ملايين كما يحذر البيطريون من أن هذه الكلاب الضالة بإمكانها نقل أمراض معدية وخطيرة جداً على الإنسان.

ومن أهم هذه الأمراض الناتجة عن الكلاب الضالة هو مرض «اللشمانيا» وهو مرض طفيلي خطير وينتقل المرض عن طريق ذبابة الرمل وهي بدورها تقوم بنقل الطفيل الموجود في دم الكلاب إلى دم الإنسان وإذا اتجه الطفيل الخطير إلى كبد الإنسان قد يؤدي إلى الوفاة، وينتشر هذا الطفيل في الأماكن التي يكثر بها تواجد الكلاب الضالة.

وأما داء السعار فهو مرض فيروسي ينتقل عن طريق لعاب الكلاب المصابة عن طريق العض، وكذلك التوكسوكارا ومصدر الإصابة هو ديدان تعيش في أمعاء الكلاب وطولها يتراوح بين 8 و18 سنتيمترا وتظهر الإصابة غالباً في الأطفال لكثرة تعرضهم للعدوى، وهناك أنواع من الفطريات الجلدية الناتجة من الكلاب الضالة تتسبب في القرع والالتهابات الجلدية وجميع هذه الأمراض تنتقل من الحيوان المصاب إلى الإنسان.

وتناول ظاهرة الكلاب الضالة كثير من الصحفيين والكتاب في صفحات الصحف اليومية، ولكن دون جدوى، وإذا لم يضع المسئولون في هذا الوطن حلاً عاجلاً، فإنها ستهدد الأمن وحينها ستكون تكلفة المعالجة باهظة الثمن. ويرى البعض أن إخصاء الكلاب عن طريق الحقن يقلل من تزايدها ويرى البعض الآخر قتلها هو الأنسب ويقول آخر إنه لابد وأن تتكاتف الجهات المعنية مع جمعية الرفق بالحيوان لوضع خريطة طريق للقضاء على هذه الظاهرة، وفي الختام تمنياتنا للمعنيين أن يجدوا حلاً لمثل هذه الظاهرة وأن يعوا خطورتها على المجتمع والأفراد بل على الوطن كل الوطن.

زكريا عمران

العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً