العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ

مقتل ألماني في هجوم دامٍ على مركز ثقافي فرنسي بكابول

هاجم انتحاري أمس (الخميس) المركز الثقافي الفرنسي في كابول ما أسفر عن قتيل على الأقل ونحو عشرين جريحاً، في عملية تبنتها طالبان ونددت بها فرنسا، تؤكد عدم الاستقرار في العاصمة مع اقتراب انسحاب الحلف الاطلسي.

وفي وقت سابق أمس أدى هجوم انتحاري تبنته «طالبان» كذلك الى مقتل ستة جنود في ضواحي كابول التي تشهد زيادة في الهجمات ضد القوات الافغانية والاجنبية في الاسابيع الاخيرة.

وفجر انتحاري نفسه عصراً وسط حشد يشاهد عرضاً مسرحياً في المركز الثقافي الفرنسي الواقع في باحة مدرسة الاستقلال، إحدى اشهر المؤسسات التعليمية في البلاد.

وتبنى المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد العملية في رسالة الكترونية إلى وسائل الاعلام. وأكد ان المسرحية «تسيء إلى قيم الاسلام» وتشكل «دعاية ضد الجهاد».

ويقع المركز الثقافي الفرنسي في وسط العاصمة ولا يبعد عن القصر الرئاسي، وأقيم في المجمع الذي يشمل مدرسة استقلال الفرنسية الافغانية التي تمولها فرنسا.

وتحدثت الحصيلات المعلنة مساء عن قتيل واحد وما بين 15 و20 جريحاً، فيما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) أن ضحية العملية، شخص ألماني الجنسية.

في باريس «أدان» الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هذا العمل «الشائن» بحسب بيان للاليزيه. وأضاف «باستهداف مكان الحوار هذا، يستهدف الإرهابيون الثقافة والابتكار».

العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً