العدد 4483 - الإثنين 15 ديسمبر 2014م الموافق 22 صفر 1436هـ

عيدك عيدي يا وطني... ولكن!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

عيدك عيدي يا وطني، وفرحك فرحي في كل مكان وبقعة وشبر على أرضك، ولكن! ولكن الفرحة لم تكتمل بعد، والعيد ناقصٌ هذه الأيّام لا محالة، فأزمتنا لم تنتهِ والمصالحة لم تظهر إلى النور، وتعديل الوضع لم يكتمل نصابه، فلا ندري كيف نفرح ونسعد بالعيد الوطني المجيد، ونحن في شقاء مرير مع الأزمات!

ليس تشاؤماً وإنّما وضع النقاط على الحروف، فالمواطن في «صمود» دائم على أرض الخلود، سواء من خلال الأزمة السياسية او الاقتصادية أو الاجتماعية، ولا ندري متى تنفرج هذه الأزمات حتّى تصلنا السعادة من دون خوف ولا رهبة من الأيام القادمة.

كلّ محافظة وكلّ مؤسسة حكومية أو شبه حكومية أو خاصة، لبست اللون الأحمر والأبيض، سواء يعاني أو لا يعاني البحريني في الداخل من الأزمة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، فالجميع يحاول إبراز مظاهر الولاء والاحتفال بالعيد الوطني، وأصبح لبس اللون الأحمر والأبيض هو الهم الوحيد في العيد الوطني المجيد!

أهذا هو الولاء الذي نطمح له فقط؟ وهل نحن نحتاج إلى لبس الأحمر والأبيض كدليل على الاحتفال بالعيد الوطني؟ ولمَ لا نستطيع الاحتفال في ظل مصالحة حقيقية وحوار وطني بنّاء؟ حتى لا تنقص الفرحة شيئاً، فها نحن مقبلون على السنة الرابعة من 14 فبراير، وإلى الآن يتجاهل البعض وجود أزمة أو ملف عالق لابد له من الخروج إلى النور.

من حقّنا المطالبة والمطالبة والمطالبة بانفراج الأزمة، ومن يخاف على البحرين وهي أمّه، لابد له من التطرّق إلى الحلول والإجراءات التي ينبغي السعي لها من أجل المصالحة، ويكفينا ما أهدرنا من سنوات من دون حوار عاجل وحقيقي، يبنى على طاولة مستديرة، يخطّ بها الجميع المستقبل المشرق.

ولكننا لا نستطيع بالطبع، ففئة المتمصلحين والراقصين على الجراح والفاسدين يحولون بيننا وبين المصالحة بسبب استفادتهم من الوضع القائم، ونعلم علم اليقين بأنّ المصالحة ستؤثّر في كل بيت وكل فرد وكل مسئول، وكل من وضع البحرين نصب عينيه، على نحو كبير وإيجابي، من دون هؤلاء المغرضين.

وطني الغالي البحرين يعاني الكثير من الآهات، والجميع يتفرّج على ما يحدث من دون التدخّل، ونحن جميعاً نمد يدنا للقيادة وللمعارضة أيضاً من أجل الإصلاح والمصالحة، لأنّنا نخلص لهذا الوطن، ولا نريد التعثّر أكثر ممّا تعثّرنا.

43 عاماً من الاحتفال بهذا العيد، وهي نفسها سنوات مرّت سريعاً من دون أن نلاحظ، وفي ظلّها عشنا سنوات رخاء وسنوات عزّ، وسنوات خوف وألم، ومازالت سنوات الخوف والألم جاثمة، ولو لدينا النفوذ والقدرة، لقمنا بصناعة تاريخ البحرين بلا نفاق ولا رياء، فنحن لا نريد التمصلح كغيرنا، بل نريد أن يعم الخير على الجميع في ظل دولة القانون والمؤسسات، وتحت راية قائدنا حمد.

هاهي كلماتنا الصادقة نزفّها إلى القيادة والشعب الأصيل، كلمات في حب الوطن وفي أمل الإسراع بالمصالحة والحوار، وكلمات نصيغها بمعاني نريد ممّن بيده الأمر أخذها والحرص على تطبيقها، فالفرحتان ستولدان في يوم ما، ويا ليتنا نشهدهما سريعاً جداً قبل فوات الأوان. وما نقول إلاّ عيدكَ عيدنا يا وطني!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4483 - الإثنين 15 ديسمبر 2014م الموافق 22 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 4:49 ص

      الحمدلله

      مظاهر الفرح تملئ الشوارع ونحن ولله الحمد في خير ولن نعكر فرحتنا وفرحة أطفالنا مهما حاول المتربصون النيل من وطننا . وعيدي يا بلادي

    • زائر 57 زائر 51 | 10:56 ص

      نعم لا تعكر

      اجيد اهيً فرحه ولا تعكر صفو هالعيد الجميل !
      ولكن بعد العيد اذا بيكون عاطلين عن العمل بازدياد وليكون الوضع المعيشي بنفس الحال وبيكون الاجنبي يحصل وظيفة مكان البحريني في الوظايف فهل بتكون فرحة العيد الوطني مكتملة؟!!

    • زائر 58 زائر 51 | 10:59 ص

      يا حظي

      الحين من قالك عكر مزاجك هههههههه
      سوال اسال بتامل اسال نفسك عل شنو انت تفرح ؟ لان الناس تطلع ومهرجانات وحفلات غنائية وبس؟!! خهههههههه ووضع المعيشي ؟؟؟ هههههههه استأنس عمري استأنس هههه

    • زائر 50 | 4:24 ص

      اختي

      نطلب منج تكتبين عن وضع المواطن البحريني في كل عيد وطني شنو . تغير فيه؟. نبي تكتبين عن الوضع المعيشي السيئ للبحرينيين ونبي تكتبين عن اوضاعنه الي كل يوم بصير فيهه تأزيم بسبب ارتفاع الأسعار ووقف ارتفاع معدل الراتب

    • زائر 49 | 4:23 ص

      الواقع

      شنو نعرف عن العيد غير المهرجانات والمسيرات والحتفالات في الشارع؟!! شنو نعرف عن العيد غير برامج تلفزيونيه بالمجمعات؟ شنو نعرف عن العيد ؟؟ لكن أنطالب المواطن والتعديل الوضع المعيشي للمواطن ومستقب عياله قاير في طي النسيان بالعيد وخصوصا في احتفالات العيد فعاذب واقع نعيشه كل سنه والي يقول هالكلام غلط هاذي مو بخريني

    • زائر 48 | 4:20 ص

      الانفراج

      اختي الكل يعرف شلون يصير الانفراج والحلول ليست صعبه اعتقد احنه في زمن حل أزمة البحرين ما يعتبر صعب ولكن يوجد في البحرين من ما يبي الازمة تنحل لان مصالحه راح تنضر وبدون ذكر اسماء اعتقد واضحه من مصالحه زادت بعد الازمة ومن الي ما يبي وضع البحرين يكون بخير وخصوصا بعض الاجانب الي ماسكين المناصب واكثر الإدارات الي يدرون لما تنحل الازمة راح يكون البحريني النصيب الاكبر في الوظائف لفكري شوي في محلهم وراح تعرفين من الي ما يحب الازمة تنحل في البحرين !!!!

    • زائر 47 | 4:18 ص

      ولكن؟!!

      ولكن كل عيد والعاطلين للحين عاطلين وكل عيد ومسلسلة الفتنه يمرون بدون حساب وكل عيد والاجنبي يستلم وظيفة البحريني وكل عيد والمواطن يطالب بحل قضية الاسكان وكل عيد المواطن يطلب بالحقوق الشرعية وكل عيد المواطن يأمل من تخفيف القروض !!!! وكل عيد المواطن يأمل ان يجوف مستقبل عياله راح يكون بخير ولكن ولكن !!!!

    • زائر 46 | 4:15 ص

      كل عيد بحريني

      كل عيد بحريني يرتقب المواطن البحريني من كل الفئات التغيير من ناحية الوضع المعيشي وكل سنه ينطر الوضع يصير احسن وخصوصا في تسارع ارتفاع الأسعار من الناحية الغذاية والعقاريه الرواتب تعتبر اقل رواتب بالخليج اما رواتبنه بالنسبه للعالم فاهي تتنافس فقط مع الدول الغير نفطيه وهاذي احنه لليون نسمع السماوي من قبل عشرين سنه الى اليوم ما تغير شي وكانه هاذي الشكاوي اصوات بس تعبر من غير احد ما يهتم له

    • زائر 45 | 4:12 ص

      طبعا

      محد ينكر فرحة كل مواطن بالعيد لكن المواطنين الي تهمشو وانسجنو وأهالي الي راحو ضحية الاحداث وغيرهم هاذلين من يهديهم ومن يطيب بخاطرهم وخصوصا نعيش فتره بدل ما يطيبون بخاطرهم زاد التخوين والتهميش

    • زائر 44 | 3:47 ص

      25000 الى 30000 باكستاني تم تجنيسهم

      يا أختاه أعتقد الرقم الذي صرح به السفير الباكستاني من 25 الى 30 الف تم تجنيسهم يكفي الحكومة لمسيرة مؤيدة بالعيد الوطني !!

    • زائر 53 زائر 44 | 5:10 ص

      حتى تعرف من الذي انتخب جلهم من المجنسين

      من 25 الى 30 الف باكستاني تم تجنيسهم وغير المجنسين من دول أخره ويقول أن 50.2% الي صوتوا في الانتخابات !!!

    • زائر 36 | 1:34 ص

      خوش

      لى يمرح ويسرح المجنسون بعيدنا الوطنى الفرحع ليست بلاباس و الزينه ما الفائده ناس فى فرحه وناس فى هم

    • زائر 37 زائر 36 | 2:35 ص

      الحكم بيده الحل

      ببساطة، لو أراد الحكم استقرار البلد ورخاء مواطنيه لفعل. المعارضة تسعى لحل يشترك فيه الجميع ويتساوى فيه الجميع.

    • زائر 35 | 1:30 ص

      البحرين جزيرة ومآسيها كبيرة

      على صغر مساحتها المشاكل بها لا تعد ولا تحصى

    • زائر 34 | 1:28 ص

      الظلم واصل ألف في هذا البلد

      الحياة صارت كئيبة ومستقبل مظلم

    • زائر 33 | 1:26 ص

      فقر ، اعتقالات ، مداهمات ، اهانات ، تمييز ، طائفية ، ترويع ، تهميش فئة ، تجنيس ، بطالة

      تهديد ، أجانب في كل مكان ، غلاء معيشة ، القدرة الشرائية صعيفة #اي فرح نقدر نفرحه من هالظلم

    • زائر 32 | 1:25 ص

      الله يديم الافراح

      اليوم البحرين عروسة بشوارعها ومسيراتها الوطنية
      عيدي يابلادي

    • زائر 31 | 1:22 ص

      الشعب الأصلي مثخن الجراح في كل مفصل

      طالعوا أي فئة هي التي تحتفل بالعيد الوطني ؟؟ وبهذا يكون الاستنتاج

    • زائر 30 | 1:20 ص

      أي عيد ونص البحرين في السجووون

      4000 آلاف معتقل وين العيد بعد ؟؟

    • زائر 28 | 1:14 ص

      آه ياوطن وألف آه أجسادنا تشهد مسلسل تعذيبهم لنا

      وكذا حال أخوتنا وأبناء عمومتنا مابين شريد وسجين ومهجر ومفصول ومهدد حسبي الله ونعم الوكيل وان غدا لناظره قريب

    • زائر 27 | 1:11 ص

      مافعلوا بنا لم يفعله أحد والدليل اكتظاظ السجون

      لم يحترموا آدميتنا نحن في نظرهم لا نستحق الوجود فكيف لنا ان نحتفل بهذا اليوم

    • زائر 25 | 1:09 ص

      السجون ممتلئة والمداهمات مستمرة والوظائف شحيحة والفساد حتى النخاع

      البلد من سيء لأسوء ومن يقول غير ذلك فهو مستفيد منه ومن الازمة الباقية

    • زائر 23 | 1:07 ص

      كنت في السابق أفرح عند قدوم الاحتفال بالعيد الوطني أما ألان وبصدق لا يعني لي غير الألم

      حقوقنا مهدورة وخيرات بلادي للدخلاء أنا أصبحت غريبا في وطن يتعرض اهله للإبادة

    • زائر 22 | 1:06 ص

      صباح الورد

      سيدتي العاقلة لا تنفخي في جربة مقطوعه

    • زائر 21 | 1:04 ص

      نعم وطن إزداد عتمة

      الأزمة تتفاقم وبعمق وهناك من يريد اطالة أمدها

    • زائر 19 | 12:44 ص

      اصبت كالمعتاد

      دائما انت كعادتك يا اخت مريم في الطليعة وانا اجزم ان قلمك الحر لا يعلو عليه قلم في عموم الخليج العربي وليس في البحرين فقط . I love you اخوية على قولة النائب السابق الشمطوط

    • زائر 18 | 12:30 ص

      هل الحل هو

      سمو ولي العهد كان يحاول بشتى الطرق جمع الناس للحوار و لكن جماعة المعارضة يريدون البحرين لهم و يريدون تحويلها الى عراق جديد من خلال محاولت خطف البلد او فرض محاصصة طائفية و هذا ما لا يقبله احد فاللوم يا سيدتي يقع على المعارضة و ليس على بقية اطياف المجتمع

    • زائر 15 | 12:15 ص

      وما نقول إلاّ عيدكَ عيدنا يا وطني

      سنين طويلة أبحث عن وظيفة في وطني والوافدين في تزايد مع ضمان الوظيفة والسكن والجنسية والرفاهية .. حتى اضطررت للهجرة مع أسرتي .. ولا أدري هل أعود وأستقر ثانيا أم يحتل أبناء الوافدين وطني ويحتفلوا نيابة عني ويردّدوا " إيدك إيدنا يا وتني "

    • زائر 13 | 11:57 م

      هل من الولاء

      صرف مئات الالوف...على احتفالات لا تسمن ولا تغني من جوع مثل احتفالات الحلبه ...بذمتكم منها فاااااايده منها فايدددده...هالفلوس ابنو فيها للناس فلوس...تقولون تقشف وميزانية مافي يعني للحفلاااات في ميزانية ولنا احنا مافي ميزانيات

    • زائر 12 | 11:54 م

      الظلم ظلمات

      كلام سليم امهات تتجرع الالم على اولادها المعتقلين وامهات تتجرع
      الاهات على ابنها الشهيد واخر يتجرع الفقر بسبب الفقر واخر لا يحد له مكانا يؤويه والخوف يلاحقه من كل مكان هذا هو وطني واخرين ينافقون ويرقصون على تلك الجراح ولكن ما يصبرنا ان ما يحدث لنا بعين الله تعالى فاليه المشتكى

    • زائر 11 | 11:36 م

      نعم كتب على البحرين ان لا تحتفل بعيدها الا وسجونها تغص بالمساجين السياسيين

      3000 آلاف أو 4000 سجين سياسي والعدد يرتفع يوميا هذا قدر هذا الشعب ان يعود عيدها وهذه هي الحال تزداد سوءا ولأن هؤلاء المساجين من الطائفة الشيعية وليسمح لي البعض بهذا التصنيف لذلك لا يهتمون لمجيء العيد وقد تضاعف العدد اضعافا كثيرة من هذه الطائفة لسبب واحد وهو انهم لا يرون فينا شعبا يجب ان تتحرّك العواطف من اجله خاصة بعد ان طالبنا بحقوقنا اصبحنا
      في وطننا اسوأ من الأغراب بل يعاملوننا معاملة الأغراب

    • زائر 10 | 11:27 م

      وكل يدَّعي وصلاً بليلى .... وليلى لا تقر لهم بذاكا

      كلنا يدّعي حبّ الوطن والولاء له وكثير من كتب ينتقد الطائفة الشيعية بعدم ولائها للوطن لأنهم يطالبون بالديمقراطية الحقيقة.
      ولنا في ذلك كلمات فلو أن الذين دائما ينتقدون الطائفة الشيعية يذوقوا بعض ما يلاقيه اخوتهم ويعيشوا حالهم من محاولة التهميش ومن ثم السجون والتعذيب والتهجير القسري والمضايقات وغيرها من الأمور يا ترى هل سيكون حبهم كحب الطائفة الشيعية للوطن والتي تدفع الدماء من اجله

    • زائر 9 | 11:22 م

      نعم انه الوطن وله ان نفرح في فرحه لكن عليه ان يفرحنا هو أيضا

      نعم انه الوطن وحبّ الوطن من الإيمان ومتى يعرف الحب الحقيقي للوطن؟
      يعرف حين يضحّي المواطن من أجل وطنه حين يصبر على محن الوطن من أجل اقامة اعوجاج الوطن حين يتحمّل السجون والآلام من اجل جعل الوطن واحة للعدل والمساواة.
      من يعيشون على رفاه الوطن ربما لم تتسنى لهم فرصة اثبات الاخلاص والولاء للوطن فطالما ان العيش مرفه والحياة معدن كما يقول المصريون فالكل يتغنّى بحب الوطن لكن حين يعضهم الوطن تتضح صورة الولاء

    • زائر 8 | 10:49 م

      عيدك عيدي

      صدقت.. نريد الفرح، نريد الخير للوطن.
      لكن، كيف؟
      والوطن يئن لجروح مواطنيه واذعان حكومته في إذلال مواطنيه؟
      كيف نفرح ونحن نرى الأجنبي يفرح بعيد وطننا ويشمت في المواطن! وكأنه يقول له انا المقدم وانت المؤخر
      كيف نفرح ولنا أخوة تنعتنا بالخيانة لمجرد مطالبنا بالخير لنا ولهم قبلنا
      كيف نفرح ولنا أخوة قتلت ولم يحاسب القاتل؟
      كيف نفرح ولنا أخوة فصلت واحتلت مناصبها!
      كيف نفرح ولنا أخوة في السجون ظلما.
      كيف الفرح ونساء، اطفال بل رضع في السجون!
      لك الله يا بحرين

    • زائر 6 | 10:32 م

      فليعبدوا الله وليبعدوا الحقد

      .....المصالحة والإصلاح أمرا سهلا..لكن المشكلة أن الحقد وصل إلى استعداد لإفقار الدولة وصرف المليارات على التجنيس لقوات تقمع المعارضين وفي المقابل لا استجابة لمطالب الناس المعيشية والسياسية .

    • زائر 5 | 10:07 م

      محرقي

      ان شاء الله راح نحتفل بالعيد الوطني ونفرح زينا بيوتنا وسيارتنا استعداد حق هذا اليوم العزيز على قلوبنا واللهم احفظ البحرين واجعل كل ايامها اعياد ونبارك للشعب البحريني يومه الوطني
      جعل الله ايامنا امن واستقرار دائماً

    • زائر 54 زائر 5 | 6:17 ص

      عمك أصمخ

      افهم ثم علق

    • زائر 3 | 9:53 م

      اه يا وطني .. اننا نتجرع الظلم يوميا

      .... ففئة المتمصلحين والراقصين على الجراح والفاسدين يحولون بيننا وبين المصالحة بسبب استفادتهم من الوضع القائم ....

    • زائر 2 | 9:35 م

      اي عيد والظلم الى مزيد

      نتمنى ان نفرح لكنه التقسيم الرسمي الذي فصل المجتمع الى قسمين

اقرأ ايضاً