العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ

"ذباح داعش" عمل في الكويت براتب 300 دينار وغادر إلى لندن في «عطلة طارئة»... ولم يعد

كان مندوب مبيعات في شركة كمبيوتر وداوم 3 أشهر حتى 25 أبريل 2010

صورة لمحمد موازي من ملف انتسابه لشركة الحاسوب في الكويت
صورة لمحمد موازي من ملف انتسابه لشركة الحاسوب في الكويت

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت صحيفة الراي الكويتية اليوم الاثنين (2 مارس/ آذار 2015) إن محمد إموازي الكويتي المولد الذي تم الكشف أخيراً عن أنه هو ذبّاح "داعش"، قد عمل بالفعل في الكويت مندوب مبيعات في شركة كمبيوتر عام 2010، براتب 300 دينار كويتي شهرياً، إضافة إلى 50 ديناراً بدل نقل، و5 في المئة عمولة عن المبيعات.

وقال احد مسئولي الشركة التي عمل فيها إموازي إنه استمر في العمل لمدة 3 أشهر كانت عبارة عن فترة الاختبار، وغادر إلى لندن في «عطلة طارئة» لمدة 5 أيام في 25 أبريل 2010، إلا انه لم يعد أبداً لأسباب يجهلها.

وأضاف أن «إموازي دخل الكويت بتأشيرة سياحية مدتها ثلاثة أشهر، وكان يفترض أن يعمل على الاستحصال على تأشيرة عمل وإذن عمل كي يواصل عمله، إلا أن ذلك لم يحصل بسبب مغادرته إلى لندن وعدم عودته». يذكر أن معلومات كثيرة أشارت إلى أن السلطات البريطانية هي التي حذرت الكويت من منحه إقامة عمل.

وأشار المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه أو اسم الشركة التي يعمل فيها أن إموازي قال له قبل المغادرة أن لديه مشاكل عائلية بين والده ووالدته. وبعدما غادر أرسل شريحة الهاتف التي كان حصل عليها من الشركة.

ووصف إموازي بأنه «أفضل موظف يتم توظيفه في تاريخ الشركة وكان هادئاً ومهذباً وملتزماً، إلا أنه كان في المقابل جدياً جداً ولا يبتسم أو يتحدث كثيراً». موضحا انه استغرب في البداية من قبول اموازي العمل براتب متدنٍ نسبياً، وهو يحمل شهادة في برمجة الكمبيوتر من جامعة وستمنستر، كذلك أبدى استغرابا كبيرا من أن يكون شخص مثله هو الذي ظهر في أشرطة فيديو يذبح خمسة رهائن غربيين ومن ثم رهينتين يابانيين.

وأوضح المسئول أنه كان مسافراً حين انتشرت الأخبار عن محمد إموازي وعاد أمس فقط إلى البلاد، وشاهد في«الراي» صورة والده جاسم عبد الكريم وفوجئ كثيراً.

إلى ذلك، أوضح العقيد فهد الشليمي أن ما نقلته عنه صحيفتا «الصن» و«الديلي ميل» لا يعدو تحليلاً للوضع وتقييماً للقضية ولا ينبع عن معرفة بالشخص أو أسرته.

وقال الشليمي لـ «الراي» إن مراسل الصحيفة سأله هل صحيح أن والد محمد إموازي كان يعمل بسلك الشرطة، فأبلغته أنه قد يكون، نظراً لأن الكثير من (البدون) كانوا يعملون في الجيش والشرطة قبل الغزو، وأن بعضهم لم يرجع إلى عمله لأسباب أمنية، وقد يكون هو منهم، وعموماً أنا لا أعرف الشخص المعني معرفة شخصية».

وزاد الشليمي «وسألني المراسل عن رأيي في تطرفه، فقلت لهم الولد قد غادر الكويت منذ عام 1993 وهو صغير ودرس في مدارس بريطانيا العلمانية وفي جامعتها ولذلك ابحثوا عن الإجابة عندكم وليس عندنا».

وتابع «قلت لهم إن هذا فشل متكرر للمخابرات البريطانية والتي غفلت أخيراً عن مغادرة 3 فتيات بريطانيات إلى سورية ومواقع القتال، ولذلك يجب أن تبحثوا عن السؤال حول التطرف من خلال بلدكم وليس هنا في الكويت فهؤلاء لم يعيشوا في الكويت».

وعن الإجراء الأمني قال الشليمي «أبلغتهم أن الجهات الأمنية الكويتية لا شك تعمل بتكتم على قضية ذلك الشخص ولها تحرياتها التي تراعي خصوصية الأسر، لا سيما أن عائلة ذلك الشاب لا ذنبَ لها بما يقترفه ابنها».

وفي المعلومات التي تناولتها الصحف البريطانية، قالت «ذي ميرور» إن إموازي كان يحب إحدى زميلاته في المدرسة، لكنه لم يصارحها بحبه.

ونقلت الصحيفة عن تلك الزميلة السابقة، التي تدعى أحلام أجوت (27 عاماً) وتظهر أمامه في صورة مدرسية جماعية تم التقاطها خلال سنوات الدراسة، قولها: «لم أكن أعرف أن محمد إموازي كان معجباً بي ولا أستطيع أن أتصور الآن أنه كان يكن لي تلك المشاعر. لقد كان خجولاً وكتوماً. كان هادئاً ولم يكن يحب الانخراط في مغامرات الحياة المدرسية ولم يكن يتحدث مع البنات إلا إذا اضطر إلى ذلك. لقد أصبت بصدمة شديدة عندما شاهدت في الأخبار أن محمد اموازي هو ذاته الجهادي جون. لم أستطع في البداية أن أصدق صوره وهو ملثم ويذبح الناس».

وأشارت الصحيفة إلى أن إموازي وأجوت ظهرا في صورة مدرسية جماعية عندما كانا في السادسة عشرة من عمرهما، وأنه صارح بعض الزملاء بأنه يرغب في مواعدتها ومصارحتها بمشاعره تجاهها، لكنه لم يجرؤ على ذلك.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:41 ص

      كل يوم !!


      \n................؟ ... ، مصيرة بكون مذبوح ومقطع نتفه نتفه ...............

    • زائر 3 | 12:41 ص

      قبحك الله

      ادا بغيت تعرف ليش صار هدا حاله اسال عن ماضيه

    • زائر 2 | 12:39 ص

      لا للإرهاب

      علية ما يستحق من لعائن الله

    • زائر 1 | 12:39 ص

      من وين جانا التطرف

      روحوا ابحثوا عنها في الكتب الدراسه وخصوصا كتاب الدين اللي بتكلم عن التكفير مثل ما يتكلمون عن شرب الماي اتقوا الله ايها ....

اقرأ ايضاً