العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ

ميسي والبيتزا

محمد عباس mohd.abbas [at] alwasatnews.com

رياضة

يحقق النجم الأول في العالم ليونيل ميسي أرقاما مرعبة منذ انطلاق العام 2015 مع فريقه برشلونة محطما أرقاما صمدت لسنوات طويلة ومقدما مستويات أعادت للأذهان أفضل عطاءاته الفنية على الإطلاق.

ميسي لا شك أنه يمثل ظاهرة في عالم كرة القدم الحديثة بإمكاناته الكبيرة وموهبته الفذة وعبقريته في الأداء، حتى أنه في أسوأ حالاته الفنية قادر على تسجيل الأهداف أو صناعتها لزملائه.

الموسم الماضي كان قاسيا على اللاعب الذي تراجع عطاؤه الفني ومستوى تهديفه وفشل في الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على رغم قيادته لمنتخب بلاده لنهائي المونديال.

مع دخول العام 2015 اتضح أن جميع الأمور باتت مختلفة تماما عن آخر موسمين واللاعب نجح في استعادة الثقة وفي استعادة الإمكانات المذهلة التي جعلت منه أسطورة حية.

في حديث سابق للاعب خلال الشهر الماضي عن سبب تراجع عطائه الفني في الفترة السابقة تطرق إلى نظام الحمية الذي كان يجب عليه اتباعه، معتبرا أن المرحلة العمرية التي بلغها باقترابه من الـ 30 عاما تستلزم نظام غذائي خاص ومختلف عما كان عليه في بداية العشرينيات من عمره.

أخصائي التغذية الخاص باللاعب أشار إلى أن ميسي أكل في الموسم الماضي بيتزا أكثر بكثير من الحصص المخصصة له، معتبرا أن أحد أهم أسباب تراجع أدائه هو البيتزا!

أفضل لاعب في العالم والأسطورة الحية في عالم كرة القدم الحديثة تأثر عطاؤه بسبب البيتزا، أو بسبب النظام الغذائي الذي أثر على قدرته على التألق داخل المستطيل الأخضر.

في عالم الاحتراف لا يترك شيئا للصدفة فكل شيء محسوب من كمية الطعام إلى عدد الكيربوهيدرات والبروتينات المطلوبة إلى عدد ساعات التدريب والحمل التدريبي.

ميسي نفسه يتأثر لو تخلى عن نظامه الصارم، فكيف بمن هو أقل منه موهبة وإمكانات.

هذا يوضح بشكل جلي أهمية النظام الصحي في حياة الرياضي ودور التغذية في بناء قدرات اللاعب وتهيئة جسمه وعضلاته لتتمكن من تقديم أفضل عطاء فني ممكن.

الاحتراف ليس تفرغا رياضيا فقط وإنما هو علم يدرس في كيفية تهيئة الرياضي ووضع نظامه الصحي وكمية الطعام التي يحتاجها ونوعيته، وهذه أبعد ما تكون عن ملاعبنا الرياضية.

نحن مازلنا في مراحل مبتدئة جدا لما وصلت له الرياضة العالمية، مازلنا ننظر للاحتراف باعتباره تفرغا فقط، في حين أن الاحتراف الرياضي هو أسلوب حياة متكامل.

فقط كمية إضافية من البيتزا أثرت على عطاء أبرز نجوم العالم، فما بالك بالكميات الهائلة من الرز التي يتناولها رياضيونا كل يوم.

إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"

العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:11 ص

      صح كلامك

      أحسنت أستاذ محمد
      كثير من اللاعبين لا يعطون أهتمام لهذا المواضيع
      فترى منهم من يدخن ومن يتأثر بعدات غذائية سيئة
      المقصود من المقال ياشباب مافي شيء يأتي بصدفة
      انت تقدر تأكل وتدخن بس لا تلوم نفسك حين لاتسطيع
      أخرج أفضل مالديك من مهارات او تجد نفسك يوم خلف الجيمع
      معدل اللاعب عندنا في الخليج هو 28 بكثر تجد مستواه ترجع بشكل كبير
      لكن في أوروبا هذا هو أفضل فترة للاعب لأنه حصد ما زرعها طوال تلك الفترة
      مسألة مسألة أفكار وتغير عادت وعقلية مع الأسف

    • زائر 2 | 1:04 ص

      خوش مقال

      احنا وين انوصل لمستواهم واحترافيتهم انت بس لو تسوي دراسة عن عدد الرياضيين المدخنين في البحرين تنصدم ومو بعد نظام غذائي

    • زائر 1 | 12:01 ص

      محترف سابق

      أنا لاعب كرة قدم محترف سابق وأحب المجبوس هامور وكل اسبوع أتغدى مجبوس ثلاث مرات وكل مرة اكل مجبوس ألعب أحسن واملاحظ على عدد السمج الا اكله اسجل اهداف في المبارة ويوم الا ماأتغدى مجبوس ماألعب زين وأضيع كل الفرص

    • زائر 3 زائر 1 | 3:29 ص

      محترف سابق

      أنا لاعب كرة قدم محترف سابق وأحب الصالووونه وكل اسبوع أتغدى صالووونه ثلاث مرات وكل مرة اكل صالووونه ألعب أحسن واملاحظ على عدد الصالووونه الا اكله اسجل اهداف في المبارة ويوم الا ماأتغدى صالووونه ماألعب زين وأضيع كل الفرص

اقرأ ايضاً