العدد 4621 - السبت 02 مايو 2015م الموافق 13 رجب 1436هـ

بعد فشل مجلس الأمن في التوافق بشأن اليمن... الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة إنسانية

فتاة تدخل إلى نفق المياه الجوفية مع غيرها من الأسر اليمنية المشردة بعد أن أجبروا على الفرار من منازلهم - REUTERS
فتاة تدخل إلى نفق المياه الجوفية مع غيرها من الأسر اليمنية المشردة بعد أن أجبروا على الفرار من منازلهم - REUTERS

أعلنت الولايات المتحدة أمس السبت (2 مايو/ أيار 2015) أنها تسعى إلى إيجاد حل للأزمة في اليمن، في وقت دعت فيه الأمم المتحدة إلى هدنات إنسانية، محذرة من انهيار هذا البلد الذي يعيش في حالة حرب منذ أكثر من شهر.

ورغم الدعوات إلى وقف إطلاق النار، لم تتوقف المعارك أبداً بين المتمردين الحوثيين والموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم بحملة عسكرية جوية لتحالف عربي تقوده السعودية لمنع المتمردين من السيطرة على جميع أنحاء البلاد.

وخلال زيارة إلى سريلانكا، أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس (السبت) عن أمله في أن تؤدي المفاوضات الجارية في الأمم المتحدة بشأن مشروع هدنة إنسانية في اليمن إلى تفادي انهيار هذا البلد.

وقال كيري: «أملنا هو أن يتحول مسعى الأمم المتحدة إلى واقع ملموس سريعاً، وسنستمر في العمل من أجل ذلك بأفضل ما نستطيع». وأضاف «نعمل بجد من أجل تنظيم عملية تفاوض عبر الأمم المتحدة تتيح جمع الأطراف اليمنيين للتفاوض بشأن مستقبل اليمن».

ولم يتوصل مجلس الأمن الجمعة إلى توافق حول هدنة إنسانية تتيح وصول المساعدات إلى السكان.


الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة إنسانية في اليمن...ومخاوف من توقف المساعدات الإنسانية

صنعاء - أ ف ب

أعلنت الولايات المتحدة أمس السبت (2 مايو/ أيار 2015) أنها تسعى إلى إيجاد حل للأزمة في اليمن، في وقت دعت فيه الأمم المتحدة إلى هدنات إنسانية، محذرة من انهيار هذا البلد الذي يعيش في حالة حرب منذ أكثر من شهر.

ورغم الدعوات إلى وقف إطلاق النار، لم تتوقف المعارك أبداً بين المتمردين الحوثيين والموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم بحملة عسكرية جوية لتحالف عربي تقوده السعودية لمنع المتمردين من السيطرة على جميع أنحاء البلاد.

وقال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن، يوهانس فان در كلاو لوكالة «فرانس برس» إن «الخدمات التي لا تزال تعمل في مجال الصحة والمياه والغذاء تضمحل بسبب عدم وصول الوقود».

وأضاف «إذا لم يتم التزود بالوقود والغذاء خلال الأيام المقبلة، فإن كل شيء سيتوقف في اليمن».

والتزود بالوقود وتسليم المساعدات الإنسانية أصبحا من الصعوبة بمكان بسبب المعارك، كما أن الحظر المفروض على نقل الأسلحة إلى اليمن يتطلب تفتيشاً دقيقاً لكل المراكب والسفن.

وقال در كلاو «لدينا مراكب وطائرات لكن الحظر على الأسلحة يترك عواقب غير محمودة على المساعدات الإنسانية»، معرباً عن الأمل في التوصل إلى «هدنة إنسانية» لم يتمكن مجلس الأمن الدولي في نيويورك من الاتفاق حولها الجمعة.

والجمعة دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إلى الالتزام بـ «هدنات إنسانية»، وإعادة استيراد المحروقات كي لا يسوء الوضع الإنساني.

وقد أوقع النزاع في اليمن 1244 قتيلاً وأكثر من خمسة آلاف جريح وفقاً لحصيلة أوردتها منظمة الصحة العالمية نقلاً عن أرقام المستشفيات في اليمن.

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين بحوالى 300 ألف شخص، وحوالى 7,5 ملايين شخص تأثروا بالنزاع، أي ما يوازي ثلث سكان اليمن.

وخلال زيارة إلى سريلانكا، أعرب وزير الخارجية الاميركي، جون كيري السبت عن أمله في أن تؤدي المفاوضات الجارية في الأمم المتحدة بشأن مشروع هدنة إنسانية في اليمن إلى تفادي انهيار هذا البلد.

ولم يتوصل مجلس الأمن الجمعة إلى توافق حول هدنة إنسانية تتيح وصول المساعدات إلى السكان.

وقال كيري «أملنا هو أن يتحول مسعى الأمم المتحدة إلى واقع ملموس سريعاً، وسنستمر في العمل من أجل ذلك بأفضل ما نستطيع».

وأضاف «نعمل بجد من أجل تنظيم عملية تفاوض عبر الأمم المتحدة تتيح جمع الأطراف اليمنيين للتفاوض بشأن مستقبل اليمن».

وتشترط السعودية وحلفاؤها الخليجيون، الذين بدأوا غاراتهم على اليمن في 26 مارس/ آذار، أن يتم استئناف المفاوضات بين أطراف النزاع اليمني في الرياض.

وميدانياً، اشتدت المعارك ليلاً في عدن في جنوب اليمن، فيما قتلت غارات التحالف عشرات المتمردين، بحسب مصدر عسكري.

وبحسب المصدر نفسه، فإن غالبية المتمردين المتواجدين في فندق بحي المعلا اتخذوه مقراً لهم (وسط) قتلوا.

وفي هذه الأثناء، استهدفت طائرات التحالف تجمعاً للحوثيين قرب تعز في جنوب غرب اليلاد، وقتلت 35 منهم فيما أصيب 62 بجروح، بحسب حصيلة لمستشفيات المدينة أمس (السبت).

وشهدت محافظة أبين الجنوبية معارك أيضاً، حيث أكد موالون لهادي أنهم قتلوا 15 حوثياً بعدما نصبوا لهم كميناً.

دبلوماسياً، يبدأ المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الأسبوع المقبل جولة إقليمية يجري خلالها مباحثات تتناول سبل إحياء عملية السلام في هذا البلد، كما أفاد الجمعة مصدر دبلوماسي.

وستكون هذه أول جولة للدبلوماسي الموريتاني إلى الشرق الأوسط والخليج منذ تم تعيينه في 25 أبريل/ نيسان خلفاً لجمال بنعمر بعد استقالة الأخير من هذه المهمة. ولم تعرف في الحال محطات الجولة المرتقبة للوسيط الدولي.

العدد 4621 - السبت 02 مايو 2015م الموافق 13 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:00 ص

      امريكا كفئ

      أنتم سبب دمار العالم أنتم من يقتل النساء والأطفال في فلسطين واليمن وسوريا والعراق وليبيا وكل بقاع الارض كفاكم استخفافا بعقول البشرية تدعمون الحرب لوجستيا ومخابراتيا وأعلاميا وتفشلون تفويضا أمميا وفي النهاية تحولون وجهكم من وحش أذاق البشرية ظلما وقتلا واغتصاب لوجه برئ يحب الخير والسلام وانتم أساس الخراب العالمي بسرقة خيرات الشعوب والسطوة عليها واذلالها وتجهيلها

اقرأ ايضاً