العدد 4630 - الإثنين 11 مايو 2015م الموافق 22 رجب 1436هـ

ماذا بعد الانزعاج الخليجي العلني من استراتيجية أوباما؟

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في (8 - 10 يونيو/ حزيران 2004)، دعا الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن ستة من قادة المنطقة (الجزائر، الأردن، البحرين، العراق، أفغانستان، واليمن)، إلى اجتماع استراتيجي على هامش قمة للدول الثماني في «سي آيلاند» بولاية جورجيا الأميركيَّة، وذلك من أجل إعلان عزم أميركا على إصلاح وقيادة «شرق أوسط كبير» عبر آليَّة جديدة أطلق عليها «منتدى المستقبل».

بوش الابن اختار منتجعاً نائياً، وفاخراً، محاطاً بالإجراءات الأَمنيَّة، وانعقد المؤتمر في مكان لا يمكن الوصول إليه من المتظاهرين المناوئين لمجموعة الدول الثماني التي كانت تساند أميركا في خطة لتنفيذ مشروع طموح، وهو ضمُّ منطقة واسعة جدّاً تحت مسمى جديد «الشرق الأوسط الموسَّع وشمال إفريقيا»، لا يحمل في نمطه «فرضاً من الخارج»، إذ تركت الحريَّة لكلّ بلد للتقدُّم بحسب أوضاعه الخاصّة، وبحسب وتيرته الخاصَّة به، ومراعاة تنوّع الخصوصيَّات والمتطلَّبات.

طرحت حينها أفكار عدَّة بهدف تشجيع الانتخابات، والتجارة الحرَّة، والمجتمع المدني، وتمكين المرأة، وتحسين أَجهزة القضاء، وتنمية الاستثمارات والمبادرات، واحتضان الشباب، وتطبيق مبدأ سيادة القانون، ومحاربة الفساد، وتأسيس صندوق المستقبل بـ 100 مليون دولار أميركي لتمويل عدد من الأنشطة التي توافق عليها دول المنطقة، إلى آخرها من الوصفات التي طرحتها مؤتمرات «منتدى المستقبل».

أَميركا كانت في عزّ قوَّتها، وجميع من دعي إلى إطلاق هذه المبادرة حضر الاجتماع المذكور، كما أنَّ جميع الدول الصناعيّة الكبرى أعلنت مساندتها لأميركا، حتى الناتو أطلق «مبادرة اسطنبول كنشاط مساند ومواز لمنتدى المستقبل، كما أَطلقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (ما يسمى بنادي الأغنياء) مبادرة رديفة لدعم مشروعات الإصلاح والحكم الصالح والتنمية في بلدان المنطقة.

مضت السنوات وتبخَّر «منتدى المستقبل»، كما أنَّ أميركا كانت قد أَدخلت العالم في أزمة ماليَّة عالميَّة في 2008، ثم خرجت منها، وجاء الرئيس باراك أوباما الذي طرح استراتيجيّة مختلفة لبلاده التي تواجه تحدّيات ومعطيات مختلفة.

في 2011 شهدت المنطقة اندلاع «الربيع العربي»، ثم جاء «الخريف الطائفي» الذي يأكل الأخضر واليابس حاليّاً، هذا في الوقت الذي أعاد أوباما صياغة نهج جديد يسعى من خلاله إلى تأكيد مصالح بلاده، لكي لا يختفي نجمها في القرن الحادي والعشرين، كما اختفى نجم بريطانيا في القرن العشرين.

غير أنَّ أوباما لم يتوجَّه إلى شرق أوسط كبير أو صغير، وإنَّما توجَّه إلى رؤساء دول الخليج، للاجتماع معهم في قمَّة تعقد في «كامب ديفيد» في (13 و14 مايو/ أيار 2015)، وذلك لأنَّ هذه الدول (بقيادة السعوديَّة) تمثّل الحلفاء العرب لأميركا المتماسكين سياسيّاً على رغم كل ما حدث في المنطقة. لكنَّ العام 2015 يختلف عن العام 2004، والودُّ العلنيُّ الذي كان يتغنَّى به الجميع آنذاك استبدل حاليّاً بـ «انزعاج علني».

على أنَّ الودَّ العلنيَّ في 2004 لم ينتج شيئاً ملموساً، بل العكس هو ما حدث، فهل يكون الانزعاج العلنيُّ في 2015 مقدَّمة لانقلاب المعادلة، بحيث تتحقَّق نتائج عمليَّة على أرض الواقع، على رغم الولادة المتعسّرة للتفاهم حول المستقبل؟

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4630 - الإثنين 11 مايو 2015م الموافق 22 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 6:55 ص

      العداء مع ايران

      العداء مع ايران قومي لا علاقة له بالدِّين أبداً فأيام ذي قار لم يكن الصراع لين مسلمين و منحرفين بل كان الصراع قومي بامتياز و سيبقى كذلك الى قيام الساعة

    • زائر 30 | 5:32 ص

      ردا على عنوان المقال والمعلقين

      البيت الابيض: أوباما والملك سلمان ناقشا قمة اميركية - خليجية وأزمة اليمن
      http://www.alwasatnews.com/4630/news/read/990198/1.html
      وزير الخارجية السعودي: الحلف مع أمريكا "صلب".. ولا تعليق على طلب وضعية "حليف من خارج الناتو"
      http://www.alwasatnews.com/4630/news/read/990234/1.html

    • زائر 27 | 3:30 ص

      انكشفت اللعبه

      للأسف كثير من الطائفين و...........مستائين من انكشاف لعبة أمريكا مع ايران. ستضل ايران عدوة للعرب وسيضلون العرب أعداء ايران ... الى ان يتغير النظام في ايران وهذا بنظري ليس بعيد... حينها ........سينهزمون ويرجعون الى جحورهم

    • زائر 28 زائر 27 | 4:23 ص

      نلتقي بعدين

      هل كلمتك ستكون ثابت حتى بعد إقرار الحكام العرب بأن إيران دولة جارة مسلمة ويجب أن يكون الإحترام المتبادل هو سيد الموقف؟
      هذا حال الموالين للأنظمة يسبقون القرار بعواطف وبعدها يتفاجأوون بخطأ آرائهم

    • زائر 26 | 3:18 ص

      ولكن الأغرب

      الأغرب في كل ما يجري هو تحالف إسرائيل مع بعض العرب المنزعجين من إستراتيجية أوباما (التي يرى فيها خلاصاً لأزمات تدخل فيها أمريكا وتخرج بلا فائدة) حقاً انه عالم غريب ، إسرائيل تتحالف مع العرب ضد أمريكا !! لأن أمريكا تتجه للإعتراف بقوة إيران ((الإسلامية)) نووياً وإقليمياً لاحقاً

    • زائر 25 | 3:03 ص

      إيران ليست قوية .... و إثبات ذلك هو ما يسعى إليه أوباما (2)

      إذا المغزى من الإتفاق النووي هو إطلاق يد إيران .... كما تم إطلاق أيدي عبدالناصر و صدام .. و إيران تسير على ذات الطريق .. طريق العنتريات و البلطجة ... و لكن سترون كما رأينا بشكل مصغر في عاصفة الحزم أن إيران ستنهار من العاصفة الأولى ... نفخت في رؤوس الحوثيين و حرضتهم و دعمتهم بالمال و السلاح و لكن عندما أخذ العرب قرارهم و صاروا يدكون مواقع الحوثيين ليل نهار صارت إيران مثل النساء الثكلى تبكي و تعوي و تنتحب و تتعفر في التراب كالمجنونة. هذا باختصار المغزى من الإتفاق النووي إطلاق يد إيران لضربها.

    • زائر 29 زائر 25 | 5:25 ص

      زائر 24 و25

      ايران مثل ما تقول ضعيفة وتصنع خردة مشينا معاك ، ليش ما اجرب قوة هالخردة وتراوينا شطارتك ن بعد بنمشي معاك ايران صنعت الخردة على قولتك ( انت وش صنعت ؟؟؟ غير انك تاكل وتروح دورة المياه ) كرم الله القراء الكرام ؟؟ وامريكا ليست بحاجة لشهادتك على قوة ايران ، لكن من تحركه الطائفية والحقد والكره يرى الأبيض اسود لأن داخله يعكس ما يقوله ويكتبه . الله يجمعنا معاك يوم اللي تقدر تصنع طائرات بدون طيار في معرضك الحربي ،، سلام يا فندم .

    • زائر 33 زائر 25 | 7:31 ص

      ايران بلد ضعيف

      ايران بلد ضعيف عسكريا جدا
      وهو العوبة بيد روسيا والصين التي تبيعه الاسلحة منتهية الصلاحية كمنظومة اس-300
      واكبر دليل على صحية كلامي هو مطالبة دول الخليج اصحاب القوة العسكرية الاسطورية من امريكا ان تكون واضحة في التزامها بحماية الخليج من خطر ايران

    • زائر 34 زائر 25 | 8:46 ص

      نتائج الإتفاق النووي ستكون كالتالي:

      رفع العقوبات عن إيران التي أنهكتها و أفلستها .... ستصبح لدى إيران سيولة نقدية .... هنا السؤال كيف ستصرف إيران هذه الأموال:
      1) صرفها على زعزعة إستقرار الدول العربية و الخليجية
      2) صرفها على زعزعة أمن إسرائيل
      3) صرفها على شعبها الجوعان الفقير
      إذا كان الجواب (1) .... فنحن في الخليج أيضا لدينا أموال و مستعدين لمساندة الشعب البلوشي و الكردي و الأذري للإستقلال و التحرر من النظام الفارسي
      (2) إذا كان 2 ..... فهنيئا لإيران و أمريكا و إسرائيل (عساهم يقتلون بعض إلى يوم القيامة)
      إذا كان 3 ... فنحمد الله.

    • زائر 24 | 2:59 ص

      إيران ليست قوية .... و إثبات ذلك هو ما يسعى إليه أوباما (1)

      لو تنظرون إلى القدرات العسكرية الإيرانية ترونها مضحكة .... إيران تشتري الخردة التي ترميها روسيا و الصين و تقوم بصباغتها و القول بأنها صناعة إيرانية (كل من زار إيران يعلم تمام اليقين أن إيران لا تنتج سوى النعل و المكسرات و الزعفران). إيران قوتها أديلوجية و تخريبية ... هي مثل السوسة تراها في كل مكان تنخر و تخرب و تدمر .. تعطي شوية خردة لحماس و تخرب غزة .. تعطي شوية خردة لحزب الله و تخرب لبنان ... تلعب بعقول الأقليات الشيعية و تحرضهم على دولهم لتخريبها ... أوباما الآن يريد من إيران أن تواجه خصومها.

    • زائر 23 | 2:45 ص

      ايران و اوباما

      مهما حاول اوباما تسويق ايران ستبقى ايران في عيون العالم العربي دولة عدوة حتى يغير شعبها نظام الحكم الثيوقراطي المعادي للإسلام العربي الحقيقي

    • زائر 22 | 2:12 ص

      استراتيجية اوباما مخيبة لامال الشعوب ومثيرة للقتل و النزاعات الاقليمية ..... ام محمود

      لم ينجح الرئيس الأمريكي الحالي في تحسين صورة أمريكا التي حمل جميع رؤسائها نفس المنهج التدميري للدول العربية و نفس الاطماع و زاد عليها بالإنهاك المالي وأرهقها بشراء السلاح بشكل يفوق التخيل والتصورات وأدخلها في مرحلة المواجهة العسكرية و أنشأ تنظيم إرهابي ليساعده في نفس الهدف القتل والتدمير و تقسيم البلدان و ادخالهم في دوامة من الحروب و الاقتتال و انظروا الى حال سوريا و العراق واليمن
      ........................

    • زائر 19 | 2:02 ص

      امريكا واسرائيل تقودان حروب طائفية في المنطقة كارثية العواقب تسببت بدمار واسع وقتل عشرات الملايين ..... ام محمود

      1- عندما شنت الحرب على الجنوب اللبناني و بمشاركة أمريكا و الدعم المالي من العرب كانت طائفية لتدمير حزب المقاومة والذي نعرف الى أي طائفة ينتمي.
      2- عندما ترأس جورج بوش و قاد حرب العراق 1 و2 كانت المناطق المستهدفة للتدمير و ليس للقضاء على صدام حسين و كان البلد في حصار اقتصادي شديد وبسبب منع الدواء هلك الملايين من الأطفال ودخلوا للفتك به
      3- في حرب غزة و 1 و 2 كان التدمير مماثل لما رأيناه في الحرب على اليمن و كان هناك أيضا حصار و تجويع للشعب قبل ضربه
      الاستنتاج ان العدو الذي قتل المسلمين واحد

    • زائر 16 | 1:40 ص

      تحالف امريكي ...

      لعبة امريكية ايرانية وانكشفت

    • زائر 15 | 1:38 ص

      دعه يكمل اتفاقاته مع ايران ووعوده لها بتسليمنا لها لقمة سائغة

      حسابات الدولة العظمى مهووسة بايران ونظام العمائم ، واوباما يريد ان يفرق بين الإخوة في العروبة عن طريق استخدام الدين امريكا كانت صديقة للعرب في الخليج وكل شئ بثمنه في السياسة اما الان وبعد سياسة اوباما المستهترة مع ايران فليس لدول الخليج سوى اولا الاتحاد وثانيا إيجاد عدد من الحلفاء دون امريكا

    • زائر 14 | 1:35 ص

      كذلك نشوة النصر وإعلان الاحتلال وجعل حاكم أمريكي لا يعرف عن العراق أي شئ

      هنا ابتدأ الفراق يزيد وزاد الطين بله تدخل رجال الدين الشيعة والسنة وبدأ الفتنة وتحولة لحرب طائفية فلا تفيد الديمقراطية مع الاصطفاف الطائفي الذي هو العامل الكبير لنجاح الأحزاب المذهبية والعراق الوطن ضاع بين المذاهب والقوميات

    • زائر 13 | 1:00 ص

      تسويق ايران

      اوباما يسوق الاتفاق النووي الإيراني

    • زائر 12 | 12:58 ص

      طاح حظ أمريكا .

      ما وراها الا البلاء , نسأل رب العباد الفرج , وينك يا بو صالح .

    • زائر 11 | 12:51 ص

      فعلاً امريكا بعيدة عن حقيقة ما يجري في المنطقة

      واخطاءها في العراق من إعلانها الاحتلال الذي لا يجب أن يقال بل مساعدة الشعب العراقي للتخلص من المجرم هذا قسم الشعب بعضهم يحاربها والبعض الآخر له نظره ثانية وكذلك سمحة لأحزاب طائفية سنية وشيعية على رأس المشهد السياسي لهذا صارت الحرب الطائفية

    • زائر 9 | 12:48 ص

      هي دولة اقلية في الاقليم هو فهم قاصر

      منطق طائفي يحكم عقل المثقف والمتعلم اجمع واطرح عدد المتواجدين الان في الخليج لتعرف من هم الأقلية فيه واقصد ليتم جمع عدد سكان المنظمومة الخليجية على اساس مذهبي وانا امقت ذلك لتعرف من هم الاقلية والتعصب الأعمى المذهبي والطائفي في العالم كله من راس الأقلية هنا عندنا لوفرة المال وحماية المتشددين هنا وحول العالم

    • زائر 7 | 12:43 ص

      استراتيجية عاقلة

      بغض النظر عن سياسات أمريكا الاستبدادية إلا أن استراتيجية إصلاح الخليج من الداخل عاقلة ومتزنة وهي لصالح حكام وشعوب واستقرار المنطقة، ورفض هذا المنطق والتركيز على جنون قمع المطالبين بالديمقراطية ورفض الإصلاح سيؤدي إلى نتائج كارثية على الجميع.

    • زائر 6 | 12:37 ص

      نحتاج إلى الحكمة

      تعليقات الزائر الثلاثة الأولى تثبت أننا بحاجة إلى الحكمة ولغة العقل في إدارة السياسة في المنطقة
      مشكلة الكثير أنه يتعامل مع إيران من منطلق الحقد الطائفي وليس المصالح المشتركة وهي فن إدارة مصالح الشعوب، وليس أفضل من سياسة سلطنة عمان الخارجية لنتعلم منها في الوقت الحاضر.

    • زائر 20 زائر 6 | 2:03 ص

      الأخ الكريم ليس حقد طائفي إيران هي التي تساعد على أساس طائفي

      ولم تسمع عن احتلال العاصمه الرابعة وبغداد عاصمتها ومستشار روحاني اقالوه لفضح الأهداف الخفية ولم تشاهد الأسلحة المهربة للحوثيين والسكينة جيهان 2009

    • زائر 3 | 12:07 ص

      اوباما

      اوباما لا يفهم تعقيدات المنطقة هو يعتقد انه يستطيع تسويق ايران كدولة مهيمنه على الإقليم و لكنه لا يفهم أبداً ان ايران كانت و ستبقى دائماً دولة أقلية عرقية و مذهبية منبوذة من أهل المنطقة الا العملاء

    • زائر 5 زائر 3 | 12:26 ص

      والله ذكي

      زين والي يتحالف مع اسرائيل في السر والعلن شتسميه

    • زائر 2 | 11:18 م

      صوت عاصفة الحزم هو الأعلى

      اتضح للعالم أجمع أن فعلاً دول الخليج أسرة واحدة هذه أهم فائدة ولم نشاهد حتى في الدول العربية والإسلامية أي احتجاجات طبعا إيران شئ متوقع لكن تضامن العالم في غالبيته مع عاصفة الحزم الأعلى والعظم

    • زائر 4 زائر 2 | 12:22 ص

      زائر 2

      صباح الخير بس ايران الموجودة او ما تقرأ في دول الخليج ما شاركت والا اتشوف بعين وحده بس .

    • زائر 18 زائر 2 | 1:47 ص

      عمان محايدة هذا راجع لسياساتها ولا نلومها

      هي لم تشارك ولم تعارض وتشترك في القمه الخليجية وكل وحده وظروفها والشعب العماني لم نسمع طلع احتجاجات ويبقى شعب الخليج أسره واحدة في اللغة والدين والعادات والتقاليد وفي كل شئ

    • زائر 1 | 10:35 م

      دكتور7

      امريكا صارت سبوس يوم قررت أن تتباحث مع إيران 5+ 1 وتفاجات بعاصمة الحسم لأن من حط نفسه سبوس ألعبت فيه الدجاج

اقرأ ايضاً