العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ

الكويت تحيل مشتبهاً بهم في تفجير الصوابر للنيابة

أمير الكويت مستقبلاً أمير قطر								         (قنا)
أمير الكويت مستقبلاً أمير قطر (قنا)

أحالت وزارة الداخلية الكويتية إلى النيابة، أمس الاثنين (29 يونيو/ حزيران 2015)، الدفعة الأولى من المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق، وذلك وفق ما نقل موقع «سكاي نيوز».

كما أوضحت مصادر حكومية لصحيفة «الراي» الكويتية، أن «التحقيق يسير على وتيرة عالية، لكن لم يتم التوصل حتى اللحظة إلى حقيقة «أصل» الحزام الناسف الذي قد يتم التمكن من كشف سره خلال ساعات... ربما».

وباشرت نيابة العاصمة أمس التحقيق مع «الخلية الإرهابية» التي خططت ونفذت الهجوم الانتحاري، وهم سبعة متهمين، وتم إخلاء سبيل متهمة بعد التحقيق معها لمدة أربع ساعات متواصلة.


أمير قطر يصل الكويت في زيارة رسمية

الكويت: إحالة مشتبه بهم في تفجير الصوابر للنيابة

الوسط - المحرر السياسي

أحالت وزارة الداخلية الكويتية إلى النيابة، أمس الإثنين (29 يونيو/ حزيران 2015)، الدفعة الأولى من المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق، وعددهم ثلاثة، وذلك وفق ما نقل موقع «سكاي نيوز».

ونفذ الهجوم الانتحاري -الذي وقع وقت صلاة الجمعة وأسفر عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 227 آخرين- شاب سعودي يدعى فهد سليمان القباع، وأعلن تنظيم «داعش» المسئولية عنه.

وبث التنظيم المتشدد تسجيلاً صوتياً منسوباً للانتحاري، وتوعد بالانتقام لما وصفه بـ «إهانة الإسلام». واتخذت الكويت تدابير أمنية مشددة في أعقاب الهجوم.

وتستعد البلاد للبدء بإجراءات أمنية أكثر شمولاً بعدما طلبت سن تشريعات تمكنها من حفظ الأمن في البلاد في أعقاب التفجير الإرهابي.

وأوضحت مصادر حكومية لـصحيفة «الراي»، أن التحقيق يسير على وتيرة عالية، لكن لم يتم التوصل حتى اللحظة إلى حقيقة «أصل» الحزام الناسف والذي قد يتم التمكن من كشف سره خلال ساعات... ربما.

وباشرت نيابة العاصمة أمس التحقيق مع «الخلية الإرهابية» التي خططت ونفذت الهجوم الانتحاري، وهم سبعة متهمين، وتم إخلاء سبيل متهمة بعد التحقيق معها لمدة أربع ساعات متواصلة، وهي زوجة المخطط الرئيسي للجريمة والمتستر على قائد السيارة التي أقلّت الانتحاري السعودي إلى مسجد الإمام الصادق، في حين أمرت النيابة باستمرار حجز بقية المتهمين، على أن يعرضوا عليها مرة أخرى لاستمرار التحقيق معهم.

ومن ضمن من تم التحقيق معهم أمس فهد فرج «بو حفص» الذي يرجح أن تعود الخلية إليه.

وفرج هو طالب علم تم ضبطه في قضية سلاح وتحول بعدها إلى التطرف وبات كارهاً لرجال الأمن، وهو متزوج من باكستانية كان يعيش معها قبل سجنه في بر السالمي، ولديه ولد قتل في معارك كوباني في سورية قبل فترة، ولما بلغه نبأ مقتل ابنه احتفل بتوزيع الحلويات داخل عنبر السجن.

وأفادت مصادر «الراي» أن التواصل بين فهد فرج والآخرين المشمولين ضمن خليته، كان يتم عبر فلاح شقيق جراح نمر مالك السيارة التي أقلت الإرهابي إلى المسجد.

وأشارت المصادر إلى أن التحريات انتهت إلى تأكيد أن لدى الخلية ثلاثة أتباع في منطقة الظهر.

من جهته، نفى رئيس مكتب بحث وتحري الجمارك راشد البركة أن يكون أحد الجمركيين متورطاً في حادثة يوم الجمعة، مشدداً على تأكيد عدم استدعاء السلطات الأمنية لأي جمركي للتحقيق معه.

في السياق ذاته، أفادت أنباء صحافية سعودية أن السعودي فهد القباع مُنفّذ تفجير مسجد الإمام الصادق أوهم عائلته بالاعتكاف والتنقل بين الحرمين الشريفين.

وفي السياق نفسه، أمر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بسرعة ترميم مسجد الإمام الصادق (ع)، الذي تعرض للتفجير، حسبما أفادت وكالة أنباء الكويت على لسان وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء في الكويت محمد العبدالله المبارك.

كما صدرت توجيهات إلى مجلس الوزراء الكويتي باعتبار تفجير مسجد الإمام الصادق (ع) من الحوادث الاستثنائية العامة، وإدراج ضحايا هذا الحادث الإرهابي ضمن قائمة شهداء الكويت، وقررت الحكومة الكويتية تكليف مكتب الشهيد بمباشرة الإجراءات المتعلقة بتكريم أسر هؤلاء الشهداء بما يستحقونه، حسبما أفادت صحيفة «الجريدة» الكويتية أمس (الإثنين).

من جانب آخر، وصل إلى الكويت أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد والوفد المرافق له في زيارة رسمية للبلاد.

وكان في استقباله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وكبار المسئولين بالدولة.

وفي بداية اللقاء قدم سمو أمير قطر التعازي والمواساة إلى أخيه أمير دولة الكويت وللشعب الكويتي ولأسر ضحايا التفجير الإجرامي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بدولة الكويت سائلا المولى العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

و أكد أمير دولة قطر وقوف قطر الكامل مع دولة الكويت قيادة وشعباً في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها ومساندتها ضد التطرّف والإرهاب الذي يتعارض مع ديننا الحنيف وكل القيم الأخلاقية والإنسانية. كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في شتى المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في المنطقة.

العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً