عودنا المنتخب الوطني لكرة اليد على تسجيل اسمه في البطولات التي يشارك فيها ويؤكد بأن مشاركته ليست من أجل المشاركة فقط إنما لتحقيق مجد جديد يجعل علم البلاد يرفرف عالياً، ودائماً ما يحفر «رجال اليد» أسماءهم على أحجار ذهبية بفضل الإنجازات الكثيرة التي تحققت في الفترة الماضية.

أحمر اليد أمام مهمة جديدة ستكون الأنظار مشدودة نحوها، متمثلة باستضافة البلاد لكأس آسيا التي ستنطلق غداً (الجمعة)، وسيكون الجميع مستعدا لمؤازرة المنتخب لتحقيق الحلم ورؤيته متأهلاً لمونديال كأس العالم بإذن الله.

بدأ الجد للمنتخب الوطني لكرة اليد، فالآمال معلقة على اللاعبين وعلى الجهازين الفني والإداري لكتابة إنجاز جديد، فبعد أن حقق الكثير من الانجازات في السنوات الماضية، أصبح أمامه فرصة ذهبية للتأهل لمونديال كأس العالم، وخصوصاً أن التصفيات ستقام على أرض البلاد.

المنظر الجميل الذي شاهدناه في النسخة الماضية من التصفيات حول التواجد الجماهيري الكبير، أتمنى أن يتكرر في المباريات المقبلة، لأن اللاعبين يدركون الأهمية الكبرى التي يلعبها الحضور الجماهيري، فمن دونهم لن يتحقق أي انجاز.

التكاتف والترابط مطلوبان في هذه المرحلة، فعلى جميع الروابط الجماهيرية الوقوف خلف المنتخب، والجماهير مطالبة أيضاً بالحضور والمؤازرة وإعطاء اللاعبين دفعة معنوية عالية.

الأمر لا يقتصر فقط على الجماهير، إنما على الاتحادات الرياضية أيضاً، فلابد أن تراعي هذه البطولة المهمة والكبيرة بترحيل مبارياتها إلى ما بعد البطولة، فالحضور الجماهيري سينقسم في حال وجود مباريات قوية في الدوريات المحلية وأحمر اليد أمامه مهمة وطنية.

أتمنى التوفيق لمنتخب اليد في مشواره الآسيوي، وتحقيق النتائج المطلوبة والوصول إلى مونديال كأس العالم بفرنسا، فالمنتخب قادر على ذلك شريطة التكاتف والوقوف خلفه، فلدينا الكثير من النجوم القادرين على تحقيق المجد، تمنياتي لأحمر اليد بالتوفيق والنجاح.