العدد 5025 - الخميس 09 يونيو 2016م الموافق 04 رمضان 1437هـ

قنبلة #ناصر_القصبي

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الحلقة المثيرة لبرنامج سيلفي للفنان ناصر القصبي، فرضت عليّ - وربما على الملايين غيري - متابعتها، عل رغم قلة متابعتي حتى للبرامج الأخبارية في شهر رمضان الكريم.

كانت ضربة معلمٍ، نحن في أمسّ الحاجة إليها، لنفيق من غيبوبتنا، ونخرج من هذا المستنقع الطائفي الذي نغرق فيه. والفنان أو المخرج، أو كاتبة الحلقة الكويتية المبدعة هبة مشاري حمادة، لم تأتِ بشيء لا نعرفه، ولم تكشف سرّاً مجهولاً من حياتنا المليئة بكل هذا الوباء.

الحلقة نجحت في تعرية حياتنا، وطرق تفكيرنا، وانقساماتنا وتشرذمنا، وتقوقعنا على ذواتنا، وما تحمله قلوبنا من رواسب ومخلّفات، وزيادة انعزاليتنا كأفرادٍ ومجتمعات.

الفكرة مبدعة، إذ تدور حول خطأ غير مقصود، وقع بقسم الولادة بأحد المستشفيات، تسبّب في استبدال مولودين لعائلتين مختلفَتَي المذهب، فيذهب الطفل (الشيعي) إلى عائلة سنية، ويذهب الطفل (السني) إلى عائلة شيعية، وتتولّى كل عائلةٍ تربية طفل العائلة الأخرى. ويتم اكتشاف الخطأ بعد عشرين عاماً، ويجرى إثبات النسب عن طريق فحص الـ(DNA)، ووضعت العائلتان أمام الأمر الواقع، بعدما أبدتا في البداية معارضةً واستخفافاً بالأمر.

تم اختيار اسمين واضحي الدلالة، يزيد وعبدالزهراء، وبدأت المواقف الدرامية تتوالى، مع عودة الابنين إلى عائلتيهما البيولوجيتين، لكنهما محمّلان بما تربّيا عليه في أحضان العائلة البديلة. ويقوم السيد القصيباني، باصطحاب ابنه العائد من الضلال، إلى الحسينية، ويدعوه لأداء زيارة المدن المقدّسة في العراق، على أمل أن يخلّصه من ميراث البخاري. وفي المقابل، يحاول الأب الآخر استرجاع ابنه (عبدالزهراء) من ضلاله، وإعادة برمجته من جديد بحسب الإسلام الصحيح. وخلال هذه الحرب الطاحنة، تعرض الكثير من المواقف التي تنتزع الضحكات من بين مشاعر الأسى وقطرات الدموع.

لقد نجحت الحلقة في تناول هذا الموضوع الشائك، بطريقةٍ متوازنةٍ إلى حد كبير، وهو ما لا يرضي الكثيرين من الطرفين، الذين يفترضون أنهم على الحق المطلق، ويمثلون وحدهم «الإسلام الصحيح»، ويرفضون أن يروا أنفسهم من خلال مرآة أخرى.

لم تكشف هذه الحلقة المثيرة أية أسرار أو خبايا، فاللعب يجري هذه الأيام، ومنذ سنوات، على المكشوف. فلكل طرفٍ قنواته وفضائياته، التي تبثّ ليل نهار، ويُصرف عليها الملايين. وبعضها تحديداً، متخصّصٌ في إهانة الآخر وتحقيره وتجريحه والاستخفاف بمعتقداته، بلا ورعٍ ولا أخلاقٍ ولا وازعٍ من ضمير.

من حقّك أن تؤمن أنك على حقّ مطلق، وأن الجنة محجوزةٌ لك ولأبناء مذهبك، لكن ليس من حقّك تحقير الآخر أو تعمّد إيذائه والاستخفاف بمعتقداته. وفي هذه الحالة، من الطبيعي أن يعاملك بالمثل، على رغم ما يعنيه ذلك من خروجٍ عن الأدب والأخلاق والكياسة ومبادئ الإسلام الحنيف.

إن أحوج ما نحتاج إليه في هذه الفترة التافهة المظلمة من تاريخنا، هو أن نتعلّم التسليم بوجود الآخر، واحترام حريته، وعدم الافتراض مسبقاً أنه على ضلال، وأننا يقيناً من أصحاب الجنة وهو من أصحاب النار. فـ «اللهُ تبارك وتعالى لا يُخدع عن جنّته، ولا تُنال مرضاتُه إلا بطاعته»، كما قال عليٌّ (ع). وما أبعد مرضاة الله عن هذا السبّ والقذف اليومي، والتنابز بالألقاب والأوصاف البذيئة، وتناول الأعراض والتشكيك في دين المسلمين، لشبهاتٍ وإشكالاتٍ، يسوقها غالباً الجهل والانغلاق على الذات.

أجمل ما في الحلقة، الشابان المسلمان النقيان الجميلان، أداءً وتمثيلاً وتمثّلاً لواقع الحال، وخصوصاً بعد أن تحوّلت هذه المفارقة إلى صداقةٍ حميمةٍ، وعشرةٍ جميلة، بشرط ألا يفكّرا بالهجرة هروباً من المجتمع، حيث اكتشفا الكثير من الأوهام عمّا يُقال عن الآخرين، المسلمين، الطيّبين، وما يُلصق بهم من سيئات، وتصنيفهم في خانة الأشرار، والحكم المطلق عليهم مسبقاً بأنهم من أصحاب النار!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5025 - الخميس 09 يونيو 2016م الموافق 04 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 5:26 م

      مقال جميل ومنصف واتفق معك الى حد كبير ..
      الواعون عادة ما يسعون للتعايش الإنساني السلمي، وأعتقد أن فكرة الحلقة جميلة وهي نتاج احتقان متراكم طوال سنوات، وبغي النظر عن بعض التفاصيل والمقاطع التي وجد البعض انها سيئة او هي من صنيعة الكاتب وهي مرفوضة لدى الطرفين الا أن الحلقة قد ركزت على مبدأ الخلاف القائم والذي هو من خصوصيات كل مذهب وينبغي أحترام ما يختلف عليه والتركيز على المشتركات والتي هي في الأساس أصول عقدية والتي من خلالها نؤكد على أحترامنا لعقولنا ونفوسنا والأخرين ..

    • زائر 45 | 4:15 م

      حلقة تافهة و ما فندت الا الاستهزاء بالمذاهب و ليس التشدد و الطأفنة لانه الطائفية انك ما تتعايش مع المذاهب الاخرى و ما تتقبلها و هذا المسلسل وضح عدم تقبله لبعض معتقدات شريحة كبيرة من المجتمع وليس للأفكار المتطرفة !
      بوضوح اكثر احنا ما نقبل بالعلمانية على حساب الدين
      والله لازم أتخلص من معتقداتي و ديني علشان أكون متحضر و مو طائفي يكفيني بس أتعايش مع الآخر مو اترك معتقداتي علشان الآخرين ما يتقبلونها

    • زائر 44 | 12:40 م

      الصراحة الحلقة جرحت المذهب الشيعي وايد ونكلت ابه ، من الاساس اكثر الاشياء في الحلقة المذهب الشيعي م يعترفون ابها ، مثلا: الحسينية ، لازم في مناسبة حق يروحون الحسينية مو بس تتملل تروح الحسينية، و بعد التطبير والخزعبلات اكثر الشيعة عندهم هاد تشوية الى المذهب ، واخر نقطة الشيعة طول حياتهم يقتدون بأهل البيت واهل البيت علموهم التعايش م علموهم الاستنفار ، ومن وجهت تظري ان الحلقة اخذت الجانب الى الشيعة تحاول تتخلص منه وخلوه في الحلقة ، كل الشيعة يعترفون ان ذي الحلقة ما تمثلهم و تقريباً ولا شي صح عنهم

    • زائر 40 | 8:17 ص

      الطائفية وباء ودمار للشعوب.
      والوطن هو أغلى شيئ.

    • زائر 36 | 6:45 ص

      مقال رائع ، وانا احيي الممثل ، القصبي على جرئته في طرح المشكلة التي تعاني منها مجتمعاتنا وهي الطائفيه.

    • زائر 35 | 6:41 ص

      السلام عليكم

      ان زين ليش لابس اعمامه سوده إظاهر هذا القصبي (فؤاد)
      .ما يعرف أن العامه السوده يلبسها الساده يعني أولاد رسول الله. ليش ما إختار ( فؤاد ) عمامه لونها غير.
      الحق يقال ان اصحاب أبو يزيد أشد من السيد حسين. وكان أبو يزيد متعصب أكثر.

    • زائر 41 زائر 35 | 9:06 ص

      ههههع
      المره اليايه مثل انت احسن .
      الحين هاي تمثيل وبعد تعلق وتلاحظ ومدري شنو

    • زائر 34 | 6:32 ص

      يا ناس الله رزقكم رسول واهله بيته عليهم السلام اذا اردتم النجاة التحقوا بهم وهادى وصية الله للمسلمين اللهم صلى على محمد واله محمد

    • زائر 28 | 5:03 ص

      الحل في شيوخ المذاهب اذا يقبلوا بعضهم ويتوافقوا مع بعض انتهت المشكلة اما اذا نقول مافي خلاف فيصير منافقين

    • زائر 25 | 4:38 ص

      بصراحة يا استاذ ولا احد يزعل من الحقيقة العائلة الي طلعت في المسلسل عائلة و..... ومن الناس الي يكفرون الآخرين وهذه حقيقة الكل يعرفها حتى أشكالهم ولباسهم يدل على أنهم عائلة ....وهذه هي أفكارهم والحمد لله بلدنا بخير ومتحابين ما عدا بعض السفهاء وأصحاب المصالح الذين يستغلون الطائفية لصالحهم ومن أجل المكاسب والكل يعرفهم ويعرفهن وكل انسان حر في دينه ومعتقده ورب العالمين هو الذي يحاسب عباده وصباح الخير يا جاري انت في حالك وانا في حالي وشكرا لك يا استاذنا الفاضل

    • زائر 24 | 4:37 ص

      من سيدخل الجنة تتمة

      ٣ أشياء تفرض عل الإنسان: إسمه، ديانته وجنسيته. تولد عند عائلة يهودية تصبح يهودي، تولد في عائلة هندوسية تصبح هندوسي تعبد البقرة. لماذا هذا التعصب؟

    • زائر 38 زائر 24 | 7:55 ص

      للعلم الهندوس لا يعبدون البقر و إنما يحترمونها

    • زائر 43 زائر 24 | 12:23 م

      هذا غير صحيح .. الديانه لا تفرض على الانسان لانه في عالم الذر اختار التوحيد او الكفر واختار مذهبه ..اختار الموالاة لاهل البيت عليهم السلام او البغض لهم لا شيء عبثا .. اما الامور الصغيره فلا تهم الاسم وماشاكل ..

    • زائر 22 | 3:59 ص

      من سيدخل الجنة

      سيدنا ....هناك حديث للنبي (ص) تنقسم أمتي من بعدي إلي ٧٢ فرقة، جميعها في النار إلا واحدة. ... مشكلتنا أن كل فريق يعتقد أنه الفرقة الناجية . واقعا"، ٣ أشياء تفرض على الإنسان منذ ولادته.

    • زائر 23 زائر 22 | 4:15 ص

      هذا الحديث ضعيف ... وقد يكون غير صحيح والله اعلم

    • زائر 21 | 3:55 ص

      فرق بين الشيعة والسلفية

      الإختلاف الموجود في الحلقة بين شيعي وسلفي وليس سنيا.. حيث أن السنة ليسو كذلك.. فتأمّل

    • زائر 26 زائر 21 | 4:43 ص

      صحيح وواضح من أشكالهم ولباسهم وحقدهم على الشيعة والدعوة لبغضهم نحن نعيش مع أهلنا من الطائفة السنية لا عندهم هذه الاعتقادات الفاسدة وإذا على أصحاب المصالح فهم شرذمة ممقوتة وردنا عليهم إذا نطق السفيه أو السفيهة فلا تجبه والله يديم المحبة ولا مكان للسفهاء بيننا

    • زائر 31 زائر 26 | 6:08 ص

      ماذا لو قال لك السفيه هل تكفرني أوتسفهني فقط ؟

    • زائر 20 | 3:51 ص

      هو أصل الاختلاف ليس بين السنه والشيعه وليست المشكله الجوهريه ، الاختلاف قائم بين المسلمين منذ صدر الإسلام على أساس سياسي وكرسي الخلافه والحكم، ونجاسة اللعب بسياسة هي إقحام الدين وتفرقة المسلمين وإشعال الكرهه في النفوس واللعب على وتر الطائفيه المذهبيه والدليل ان هناك عوائل مترابطه بينهم بالنسب بين الشيعه والسنه وبين الأديان الأخرى لم تفرقهم اختلاف في المذاهب والاديان، ولكن إذا حضرت السياسه اشتغلت الطائفيه وافسدة العلاقات الانسانيه.

    • زائر 18 | 3:40 ص

      من يقول ان الحل هو بيد رجال الدين هو مخطأ لأنهم في الأصل سبب البلاء الحل هو في ابعاد اصحاب اللحى و العمائم عن السياسة و الشأن العام و منعهم من انشاء جمعيات و احزاب سياسيه

    • زائر 30 زائر 18 | 6:05 ص

      نعم إن الحل ليس بيد رجال الدين فهم سبب البلاء
      لكن طالب بحل عملي لا يصادم القانون. "فإبعاد أصحاب اللحى و العمائم عن السياسة و الشأن العام و منعهم من إنشاء جمعيات و احزاب سياسية" مصادم للقانون فهم مواطنون لهم ما للمواطن العادي. كذلك مطلبك ضد القانون من جهة ؛ و الأتباع لن يصغوا لقولك بل لقولهم من جهة أخرى.
      الحل هو مطالبتهم بإصدار صك عدم تكفير الآخر. هذا مطلب عملي منطقي ، لا يستطيع العالم المتعصب الفرار منه. أنت تريد تسهيل تملص و فرار العالم المتعصب المكفر من واجبه ؛ من حيث تريد الحل!

    • زائر 16 | 3:29 ص

      لو كان هدفهم نبيل ،،، للعب دور الشيعي شخصية عادية غير معممة،،، وستصل الفكرة دون لَبْس العمامة السوداء والتهكم على الشعائر الحسينية ،،علما انه كان بالحلقة ودون قصد منهم اعتراف ان المذهب الشيعي في شعائره لايدعو للقتل

    • زائر 29 زائر 16 | 5:33 ص

      بقصد دس السم في العسل الحمد لله معظم علماءنا من الطائفتين معتدلين ويدعون للتسامح وتقبل الآخر وحرية المعتقد من خلال خطبهم خاصة يوم الجمعة عدا شرذمة قليلة بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي ومنهم شخص الكل يعرفه تعود لسانه على الشتم وخاصة يوم الجمعة ولا يمثل علماء البحرين الاشراف بل يمثل نفسه وهناك من على شاكلته فدعوعم يخرجون سمومهم إلى أن تجف حلوقهم وكل إناء بما فيه ينضح

    • زائر 15 | 3:22 ص

      تعمد الإعلام الحكومي بتجاهل دور حكومات المنطقة الخاصة بتذكية الطائفية من خلال التفريق في الخدمات و الإستحقاقات على حسب الطائفة و التركيز على انها حكومات ذكية عادلة تحكم شعوب طائفية متخلفة هي محور معالجة المشاكل الطائفية في الأدب الحكومي المنشور

    • زائر 14 | 3:09 ص

      ما الذي يجري؟ 3
      فإن تعذر إصدار هذا الصك ، فليصدر المجتمع بيان أنَّ علماءنا قرروا أننا دينان مختلفان، و يجب التعايش بيننا على ذلك، فللشيعي حقوق المواطن الهندوسي في المجتمع السني ؛ و للسني حقوق المواطن البوذي في المجتمع الشيعي. هذا هو الحل.
      أي اتجاه آخر ، و أي حل آخر معناه مسلسل العبث.

    • زائر 13 | 3:09 ص

      ما الذي يجري؟ 2
      المتسبب و المتهم الحقيقي هو العلماء (المشجع أو الساكت أو المتكاسل أو العاجز). فلا يمكن اتهام المجتمع أنه طائفي ؛ دون موافقة العلماء. فهم الموقعون على هذه الطائفية، و هم المباركون لها.
      و الحل هو تكليف العلماء من الطائفتين بالاعتراف بالآخر و عدم تحقيره ، وعدم افتراض مسبق أنه على ضلال. و ذلك بإصدار بإصدار صك عدم كفر الآخر كما هو ، و باعتقاده الحالي ، و أنه غير مكلف بأي شيئ آخر لإكمال إيمانه (زيادة أو نقصاناً).

    • زائر 12 | 3:08 ص

      ما الذي يجري؟ 1
      نحن مغرمون بمن ينشر غسيلنا ، و لا نأبه بمن يشير إلى سبب الداء و العلاج!
      ليست المسألة في حاجة إلى تنظير أو تقعيد ، فالكل يعرف سبب الداء المتجذر ؛ و رأس الحل " للتسليم بوجود الآخر، واحترام حريته، وعدم الافتراض مسبقاً أنه على ضلال " ، و عدم " تحقير الآخر أو تعمّد إيذائه والاستخفاف بمعتقداته" . فلا بد من إثارة الماء الراكد ، و تنبيه المجتمع إلى الخطر.لكن الأستاذ قاسم حسين فعل كما فعل المسلسل ، فأشار إلى الخطر و لم يشر إلى المتسبب ، و إلى الحل!

    • زائر 10 | 2:56 ص

      الحمد لله على نور الولاية

      اختلف اتفق مع الحلقة لا تفرق لكن حقيقة فيها الكثير من دس السم في العسل في هذه الحلقة لكن يبقى نور الولاية يربطني من جوارحي ولن يفرقنا سوى الموت اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

    • زائر 19 زائر 10 | 3:46 ص

      من قال لا اله الا الله محمد رسول الله و صلى خمس صلوات في اليوم و صام رمضان و دفع زكاته و حج بيت الله ان استطاع فهو مسلم و دخل الجنه بإذن الله ................

    • زائر 8 | 2:55 ص

      الطرفان يكذبان الحقيقة المرة لهذا لايمكن أن تحل والخلاف في العقيدة تحول إلى خلاف في السياسة لهذا نرى الدمار الحاصل ومن يقودان المكونين منعزلين عن بعص

    • زائر 32 زائر 8 | 6:12 ص

      و أنت تريد أن تكذب الحقيقة المرة ، و هي تكفير كل طرف للآخر في العقيدة قبل أن تتحول إلى خلاف في السياسة

    • زائر 4 | 1:37 ص

      في الصميم سيد.
      اعتقد ان الحل الوحيد ان للخلاص من مشكلة المذاهب هو اعتناق البوذية!
      الغريب أن لا الشيعة ولا السنة عندهم مشكلة ويا البوذيين أو المسيح، أو الدين اليهودي! لكن مشكلتهم مع المذهب الآخر في نفس الدين!!
      الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه الكريم "وجنات عرضها السماوات والأرض" يعني في مكان للكل، ولكل إنسان أن يجتهد في أعماله لنيل درجته في الجنة، وليس الاجتهاد في تكفير الآخر وتقمص دور الله سبحانه في الأرض بالحكم على العباد ونواياهم ومصيرهم.

    • زائر 11 زائر 4 | 2:56 ص

      مشكلتنا ليست في البوذية مشكلتنا فيمن يسمون انفسهم فقهاء الدين وتم رفض اي مخالف لهم في الرآي.لنرجع الى اصل المشكلة لنعرف حلها.هل الائمة المعصومين(ع) شتموا صحابة النبي (ص)؟وهل ائمة المذاهب السنية شتموا الائمة؟مع ظهور المتطرفين سواءا من يقلدونهم داعش الان او من الطرف الاخر اصبح الكل يفتي ويحلل ويحرم دون اعتبار حتى للمقلدين او مفتي الديار.انا في رآيي المتواضع يجب ان يمسك الازهر بزمام الامور ويمسك النجف الاشرف بزمام الامور (كونهم متزنين) والبدء بنبذ الخلاف على غرار ما قام به الوائلي ومحمد عبده سابقا

    • زائر 3 | 12:32 ص

      موجود
      موجود في بعض الأفكار والمفاهيم التي تنفيها انت وهناك من يروح لها من داخل المذهب وعلي الفضائيات وانت تسمعها وتشاهدها ولكنك لا تتقبلها عندما ينتقدها الآخرون من المذاهب الآخري !

    • زائر 2 | 12:24 ص

      *****

      عورتوا راسنا ويا القصبي و سيلفي ؛ وثانيا اتحداك سيد أن تأتي بقناة او فضائيه شيعيه تهين وتحقر وتجرح في المذهب السني كما أدعيت .. يوجد انتقاد لمسائل فقهيه والخ وانتقاد لشخصيات وليس سب وشتم وتكفير مذهب بأكمله كما في قنواتهم وفضائياتهم .

    • زائر 5 زائر 2 | 1:48 ص

      فدك، الأنوار، أهل البيت وماشاكل

    • زائر 7 زائر 5 | 2:38 ص

      وهناك >>>>وغيرها تكفر رموز الطواءف الاخرى

    • زائر 9 زائر 2 | 2:56 ص

      كلامك صحيح لم اسمع ان رجل دين شيعي قام بشتم الطائفة السنية الكريمة والدليل عندنا والذي يشتم الكل يعرفه ولم يحاسب على أفعاله الخسيسة كذلك في قنوات التواصل الاجتماعي هم يسبون الشيعة والسبابين هم السفهاء فقط وليس الكل ولكن لا يوجد شيعي يتعرض لأي شخص من غير طائفته وهؤلاء السبابين ينطبق عليهم المثل من أمن العقاب أساء الأدب الحمد لله نحن نسير على أخلاق الرسول وآل بيته صلى الله عليهم ولا نشتم الاخرين وهذه أخلاقنا ونحن مقتنعين بديننا وليس لأحد حكم علينا سوى رب العالمين

    • زائر 17 زائر 9 | 3:31 ص

      الابتعاد عن الحقيقة لايحل الفتنة

    • زائر 33 زائر 9 | 6:17 ص

      السبابون أوناس قاصروا الأخلاق ؛ أما المكفرون فهم البلاء الحقيقي! و في الطرفين سبابون قاصري الأخلاق غير مكفرين ، و ذووا أخلاق مكفرون. المطلوب أولاً إنهاء التكفير، بعدها تكملة!

    • زائر 1 | 12:14 ص

      الحلقة جميلة بس فيه دس السم بالعسل ومغالطات لربما لم تكن مقصودة!
      منها لا للحصر ،ان الشيعه لايعترفون في احاديث البخاري وهذا خطاء بل العكس المكتبات الشيعيه تزخر بالبخاري، اعادة الصلاة والصوم لاتوجد في المذهب الشيعي للمعتنق ،حديث لايدخل الجنه الا من يؤدي شعائر الحسينيه ! هذا اول مره اسمع عنه، التركيز على الزيارة واهميتها كان مبالغ فيه، تعليم الصلاة في المسجد وتم تركيز على الحسينيه لأداء الصلاة والصلاة تقام في المسجد وليس الحسينيه، تحقير التربه الحسينيه برميها بطريقه استفزازيه وان كان هذا الواقع.

اقرأ ايضاً