أفادت مديرية شرطة محافظة المحرّق بتلقّيها بلاغاً عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، إثر سقوطها في دورة المياه بمنزلها، وفور تلقّي المديرية البلاغ باشرت في اتّخاذ الإجراءات اللازمة، والمعلومات الأوّلية أشارت إلى أنّ الوفاة قد تكون غير طبيعية وأنّ هناك آثار تعرّض الطفلة لإصابات متعدّدة حدثت في أزمنة مختلفة، وقامت النيابة العامّة بحبس والد الطفلة وزوجة الأب على ذمّة التحقيق! بأي ذنبٍ قُتلت هذه الطفلة إن كانت المعلومات الأوّلية صحيحة وتمّ إثباتها؟
ذنب الطفلة قد يكون بسبب والد مريض سيكوباتي وزوجة أب من دون رحمة، أو قد يكون الأب سيكوباتياً على الجميع لدرجة أنّ زوجته تعرّضت للضرب هي الأخرى، أو قد تكون القصة مختلفة قليلاً، فيكون الأب ضعيفاً والزوجة سيكوباتية سفّاحة، وقد يكون الأب وزوجة الأب من الأخيار الصالحين وأنّ الوفاة طبيعية ولا دخل لهما بها، مع أنّنا نشك في ذلك بعد إثبات وجود إصابات أخرى في جسمها رحمها الله.
لو كان الأمر صحيحاً وأن الوالد والزوجة عذّبا الطفلة وتخلّصت منهم والحمد لله بالموت، هل هي الوحيدة في البحرين التي تعرّضت لهذه الإساءة الجسدية؟ هل هناك أطفال آخرون يتعرّضون للإساءة مِن قبل مَن يجب عليه حماية أطفاله؟ ما دور وزارة التربية والتعليم ما دامت الطفلة تتعلّم في إحدى مدارسها، ولابد من ملاحظة هذه الإساءة التي لا تُخفى؟ وما دور وزارة التنمية الاجتماعية التي فتحت أبوابها وأرقامها الساخنة من أجل حماية الأطفال؟
سبب هذين السؤالين الآخرين هو ما ينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إخفاء مديرة المدرسة تعرّض الطفلة للإساءة، وهذا الكلام لا يجوز، ذلك أنّ إدارة المدارس والمرشدين الاجتماعيين والمشرفين الإداريين، يقومون بالواجب وأكثر، ولكن في بعض الأحيان لا يستطيعون إثبات القضية فيحوّلونها على إدارة الصحّة المدرسية في الوزارة، وهؤلاء بالتّالي يقومون بالتحقيق ورفع القضية إلى وزارة التنمية والجهات المختصّة.
أما وزارة التنمية فنحن لا ننسى جهود الوزيرة فاطمة البلوشي التي قامت باحتواء ملف إساءة الأطفال، وعملت جاهدة على فتح دار الإيواء، وتوفير خدمات للأطفال المُساءِ معاملتهم، كما وعملت على فتح أرقام هواتف ساخنة من أجل أخذ القضايا المناطة بهذا الأمر الجلل، وعسى أن يُحتسب في ميزان حسناتها، وقد تعاملنا مع وزارة التنمية في أكثر من محفل، وتجاوبت الوزارة وقامت بالواجب.
المشكلة ليست في الوزارات ولا القائمين عليها، فلقد كنّا في يومٍ من الأيام نعمل في وزارة التربية والتعليم، وشهدنا كثيراً من الإساءات الجسدية والجنسية التي حدثت لأبنائنا الطلبة، ولا نحصرها على البحرينيين الجدد، فالسيكوباتي سيكوباتي ليس له جلد معيّن ولا دم معيّن، فستجده في جميع البلدان والأماكن، ولكن المشكلة حقيقة في كيفية تطبيق القانون، وتحويل أية قضيّة إساءة سواءً جسدية أو جنسية أو عقلية من المدرسة إلى الوزارة، إلى النيابة العامة، ومن ثمّ القضاء العادل، وأيضاً هل تقتصر الجهود على الوزارات أم لابد من الشراكة المجتمعية؟ فكل من يلاحظ إساءةً، عليه ألاّ يصمت أو يخرس خوفاً من التدخّل والمشكلات، أو خوفاً من الفضائح، بل يجب على من يشهد الإساءة أن يتوجّه إلى أقرب مركز شرطة لاتّخاذ اللازم.
ننتظر من المسئولين في الدولة تفعيل القانون لمعالجة قضايا الإساءة للأطفال، وتنفيذ أقصى العقوبات على من يعاملهم بوحشية وقذارة، فالطفل لابد من حمايته، وإن لم تتم حمايته فهو قنبلة موقوتة يتخرّج على يديه مخلوقات سيكوباتية، وبالتّأكيد سيضر ذلك بالفرد و بالمجتمع.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5079 - الثلثاء 02 أغسطس 2016م الموافق 28 شوال 1437هـ
اين الانسانية
قتلت بسبب المنافقين
هناك كثير من هو مستعد يقتل كل من حوله لاجل مصلحتة.
ما في جهة نلجئ ليها؟ هالأمور أمعقدة! ولا في جهة تنصفنا! لا حكومية ولا إجتماعية! محد يعوضنا! الأبو لما يتزوج ثانية! قد يكون ميسور الحال ! الزوجة الثانية بحسدها اتخليه ما يعطي أولاده اليتامى شي! مين يساعد اولاده؟ ينحرمون صراحه! حتى الصناديق الخيرية ما اتساعدهم لان الابو يعادي الأولاد ويوصي الصناديق الخيرية تحرم الأبناء! وبعدين لما يتوفى الابو مساكين الأبناء ينحرمون وزوجته وابنائها ياخذون البيت وكل شي ويحرمون الأبناء من الزوجة الأولى سواء متوفاة أو مطلقة!والحرمان يكون عن قصد وترصد!
أنا لما كنت صغير وخواتي! كنا يتامى الأم! المهم, زوجة أبوي وأبوي كفخونا ولعبوا ابحسبتنا لدرجة ما تتصورنونها! انزين ! نلجئ لوين؟ وينه أنولي؟ ما في جهه مدعومه حكوميا تنصفنا! ولا أهلنا ينصفونا! وأبوي خبر عمومي يتجاهلونا! ويش انسوي في روحنا؟ اتشردت خواتي البنات لعب ابهم الزمن! ويش انسوي؟ تبون أقول ليكم ويش صار في خواتي؟بنات!ما رحمهم الزمن! ولا لقمة وأبو وزوجته يخربون حياتهم! ولا لينا أحد! كنا محرومين صراحه! وحتى اله يسمونها صناديق خيريه ما ساعدتنا لأنه ابوي ميسور الحال!ولما اتوفى الوالد ما عطونا شي!
ايجون اللي يقولون تزوج ثانيه وثالثه ظلام لي يتزوجون بالتعدد إلا مارحم
عندنا واحد يشتغل معنا في احد المصارف , عائلته بألف خير , لكن حسود ودائما ينظر الى الناس بعين الحسد واذا حدثت اى مشكله لاى شخص يستانس , ما ادرى اشلون هالاشخاص
بعض الآباء قساة جدا يتفنون في تعذيب زوجاتهم واولادهم
ابي كان يضرب امي دائما ويضربنا نحن ابنائه وبناته
عندما كنت طالبة في الثانوية ضربني بشدة الى درجة لا استطيع المشي وآثار الضرب بقت مدة طويلة على جسمي
لكن لم اجد من يدافع عني
التعذيب الجسدي والنفسي الذي عانيته في طفولتي انتهى لكن الاثر النفسي باقي لا يزول
عزيزتنا مريم ، فعلا الخبر مؤلم لطفة بريئة تقتل بهذه الطريقة وليس في يدها ما تدفع به عن نفسها وهي تحت رحمة من هم المفروض يرحمونها ولكن ماذا عسانا ان نقول سوى ان ظلم هذه الطفلة عقابه شديد عند الله ، وفدت على كريم وهي لا شك لدينا في النعيم وتبقى ظلامتها والم الفراق لأمها ومن يعزونها . رحمها الله برحمته واسكنها جنانه .
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...ش صار في قلوب الناس وين راحت الرحمة؟ ليش كل هاذي القسوة ...هل لعدم التزامنا بالصلاة اليومية (الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) او بسبب أكلنا الأكلات المشبوهة في حلالها وحرامها او بسبب الحسد وعدم الرضا؟ ش السبب اين ذهبت الرحمة ؟
معنى سيكوباتي : شخصية معتلة نفسيًا هي باختصار أكثر الشخصيات تعقيداً وصعوبة في التعرف على صاحبها، حيث أن المعتل نفسيا يجيد تمثيل دور الإنسان العاقل وله قدرة على التاثير على الاخرين والتلاعب بأفكارهم, يتلذذ بالحاق الاذى بمن حولة وخاصة أذا كان زوج أو زوجة، وهو عذب الكلام، يعطى وعوداً كثيراً، ولا يفى بأى شيء منها عند مقابلته ربما تنبهر بلطفه وقدرته على استيعاب من أمامه وبمرونته في التعامل وشهامته الظاهرية المؤقتة ووعوده البراقة، ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين منه عن تاريخه تجد حياته شديدة الاضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللاأخلاقية. المعتل نفسيا مستغل للمرأة بكل صور الاستغلال جسديا وماديا..كذاب يعد ولا يفي وقد يصل سلوكه إلى ارتكاب الجريمة.
الحسود دائما غضبان على القدر والحسود أسوء الناس عيشا وأنكدهم ودائما ما أرى ذلك في روايات آل البيت عليهم السلام! وأكبر حسد من زوجة الأب يقع على الإبن الكبير لأبناء ضراتهم!
يقول الإمام الحسن عليه السلام: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد!!!
فعلا حسد زوجات الأب لأبناء ضراتهم ومكرهم خطير ويحتاج لمتابعة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر! فأحيانا تقوم زوجة الأب بتشويش الأب وتشويش أبنائها ليؤذوا أخوانهم الفردانيين! بينما الأخوان الفردانيين جهال ولا يفهمون أن أمهم تستخدمهم لإيذاء أخوانهم! مشكلة والأمر يحتاج لتوعية!ولا ينفع أن يتعلم الناس فقط إذا كبروا في السن ومن بعد أن يحصل الأذى!الأخو المفترض عليه يواري سوئة أخيه ويحسن له وليس يكشف سوئته ويؤذيه!هذا من الفطره!غراب قابيل أحسن من بعض الأخوة!الغراب يواري سوئة صاحبه بينما بعض الأخوة لا فطرة لهم
أحسنتي أختي العزيزة مريم الشروقي, موضوع مهم! أنا أيضا وأخواتي نتعرض لعذاب من صغرنا من زوجة أبينا فهي تقوم بتشويش أبانا ليضربنا ويعذبنا وهي الأخرى تقوم بلعب المكر وأذيتنا ونحن في البيت لا ندري إلى من نشتكي!حتى بعدما تزوجت أخواتي! قامت زوجة الوالد الحسودة بمحاولة تخريب زواجاتهم بإطلاق إشاعات تمس العرض لتشويه سمعة أخواتي!الحسد يصل بها أن تصل إلى حد ضرب النغزات التي تقذف الأعراض!بينماأخواتي على حسن نياتهم وأنا أتصرف لعلاج الأمور!ومن جانب آخر هي تمثل للناس أنها صديقة أخواتي المفضلة!لماذا هذا الحسد؟
ربوا أولادكم صح
ولين ضربتوهم فعرفوا ان شي ما يخصنا اا
أبو يضرب بنته شدخلنا احنا
الضرب في جميع الحالات منبوذ ومكروه فبأي عذر أب يضرب بنته وعلى الكل المسئوليه تقع فلا عذر لنا أن عرفنا اب يضرب بنته مهما كان السبب وعلى من يعرف مثل هذه الحالات عليه المباشره بألأتصال بالجهات المعنيه
ولما عرفنا بالمدرسة وش سوو
حدك بتخبر مدير ما بتوقفه
المدرسة ما يخصها وأعتقد تعليقاتكم هي لي فتحت النار علينا????
تتكلمون بدون وعي وبصفاقه بعد
احنا ندش نشرح تصيدنا مواقف ما ننكر
بس حتى لو شفنا طالبه مضروبة اي والحل وبعدين
عندنا طالبة تنضرب في بيت أبوها وتجسد تضرب المعلمات ولين انفصلت جت امها تركض تصيح
تكملة
والبنت أشهر من نار على علم بعدين صارت إلها روادها من الخليج وتسافر بالطلب بعد
فهي مضروبة و.... ليش ما قلتوا وين امها وليش ما اشتكت؟
اكيد تعرف أن بنتها تنضرب وتنشدخ
والا المدرسة شيخصهم
تكمله
عادي خلوا البنيه تداوم 3 سنوات لحد ماكملت الاداره وش بتسوي ماتقدر حتى تفصلها
والمديرة قالت دام بره المدرسة ما يخصها
فعلاطرطره
وش دخل المعلمات في ضرب الجاهله؟
أول ماتعينت بمدرسة في م حمد كانت طالبه اتجي كله نايمه وبقع برقبتها
لما قلنا للاداره ونادوا امها طلعت أنها توديها بالليل فنادق تدلل على بنتهابذمتكم وش صارعقب
يامنتقم ياجبار
اللعنه على كل يد تمتد لقتل نفس بريئه هؤلاء الوحوش ارحم منهم لاعفى الله عنهم دنيا ولا آخره وسلط الله عليهم من بسومهم سوء العذاب يمهل ولايهمل رب العالمين
انا اجزم بأن هذه العائله ليسة بحرينيه.بل من الوافدين الجدد واننا سنجد المشاكل يوميا ..فالبحرين قبل قدوم هؤلاء ليست كما هى اليوم.
وسنرى الكثير .
فعلاً
اختلف معاكم في الرأي جيرانا كانوا بحريين الأصل الأم والأب ونسمع صريخ الجاهلة كل وقت نومتها وقعدتها وحتى إذا تحل واجباتها كله بضرب وصراخ لدرجة اشتكينا عند التنمية ولا صار شي .. وحتى الجاهلة تحسينها مو طبيعية اذا تبتسمين في وجهها تطالع أمها وكأنها خايفة ابتسم لو لا!
وبأي ذنب قتل ؟رحمه الله ورحمها الله المشتكى لله.