العدد 5232 - الإثنين 02 يناير 2017م الموافق 04 ربيع الثاني 1438هـ

سذاجة تجارنا ومناهضيهم

على من استقبل ومن اعترض العمل معاً لدعم حركة المقاطعة الفلسطينية...

محمد فاضل العبيدلي

مستشار في مركز دبي لبحوث السياسات العامة

شغل البحرينيون بالجدل في الأيام الأخيرة من العام الماضي بوفد من يهود الولايات المتحدة وبمقاطع مصورة لرقصهم بالقلنسوات اليهودية والشمعدان في مجلس أحد تجار البحرين، ومشاهد أخرى للرقص في باب البحرين. من وجهة نظري، فإن كل القصة والجدل الذي تلاها ليست سوى دليل جديد على مدى السذاجة والتسطيح الذي بات يلف البحرينيين ونخبتهم التجارية ونخبتهم السياسية أيضاً حيال القضية الفلسطينية في وقتها الراهن.

فالجدل الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية أظهر أن كلا طرفيه (ممن حضر اللقاء ومناهضيهم) بعيدون تماماً عن مجريات الأوضاع الخاصة بالقضية الفلسطينية وتطوراتها. ولا يعرفون عنها أبعد من عناوين خاطفة واعتقادات متوارثة تعيد إنتاجها ماكينات الدعاية الإسرائيلية والصحافة الغربية عموماً، تتمحور بشأن تفوق إسرائيلي لا يمكن مواجهته ولا التأثير عليه ولا تغييره. إنها مفارقة كبرى تلك التي يعيشها العرب والفلسطينيون منذ أكثر من عقدين عندما أقام الفلسطينيون سلطتهم على جزء من أرضهم في أول خطوة لمسار طويل لبناء الدولة المستقلة. المفارقة الكامنة في تراجع الاهتمام العربي رسميّاً وشعبيّاً بالقضية الفلسطينية في ذروة الحاجة لهذا الدعم في المراحل الأخيرة من النضال الفلسطيني الطويل.

تبدأ قصة سذاجة النخب البحرينية العام 2005 مع نشأة «حركة المقاطعة الفلسطينية» في الضفة الغربية على يد مجموعة من أساتذة الجامعات الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني. الحركة التي تعرف اختصاراً بــ «BDS» أي بالانجليزية (Boycott, Divestment and Sanctions) اي المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. شرعت الحركة في التحرك لتحقيق نوعين من المقاطعة: اقتصادية تتمثل في مقاطعة المنتجات والسلع (من المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والجولان) والشركات التي تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وتسهم فيه، ومقاطعة ثقافية للجامعات والمؤسسات التعليمية التي تقيم نشاطات لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتتعاون مع الاحتلال بأي شكل.

لقد توجت جهود حركة المقاطعة على المستوى الدولي بإعلان الاتحاد الأوروبي العام 2015 تمييز بضائع وسلع المستوطنات الاسرائيلية بملصقات خاصة تظهر مصدرها، وهي خطوة مهما كان النقاش حولها تعني بالدرجة الأولى عدم اعتراف الاتحاد الاوروبي باحتلال اسرائيل للضفة الغربية. وبلغت موجة المقاطعة الحكومات الاقليمية الاوروبية مثل حكومة اسكتلندا التي أصدرت تعميماً لأجهزتها ومؤسساتها بعدم التعامل مع منتجات المستوطنات الاسرائيلية اعتباراً من العام 2014، وتقوم بتجديد التعميم كل عام. وفي الولايات المتحدة، أعلنت جمعية العلماء الأميركيين وهي أكبر وأهم جمعية أكاديمية في الولايات المتحدة مقاطعتها للجامعات الاسرائيلية التي تتعاون مع الاحتلال، مثل جامعة حيفا وجامعة بار ايلان. وشهدت بعض الجامعات الأميركية حركة متنامية من أجل الدعوة للمقاطعة الأكاديمية للجامعات الاسرائيلية نشطت فيها مجموعة طالبية تدعى «العدالة من أجل فلسطين».

وحققت المقاطعة الثقافية والأكاديمية انتصاراً مدوياً عندما أعلن العالم الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ العام 2013 رفضه لحضور مؤتمر علمي في تل أبيب برعاية الرئيس الاسرائيلي الاسبق شمعون بيريز احتجاجاً على استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية. هذه المقاطعة التي دفعت بيريز (يتحمل مسئولية مجزرة قانا في جنوب لبنان العام 1996) للقول في خطاب ألقاه في الخامس من يناير/ كانون الثاني 2014 أمام مؤتمر للسفراء الإسرائيليين، إن «المقاطعة الاقتصادية أخطر على اسرائيل من التهديدات الأمنية». وفي 31 من الشهر نفسه، صرح بيريز لصحيفة «غلوبز» الاقتصادية قائلاً: «نحن نعتاش من التصدير، ويكفي أن تشيح بوجهها عنا شركة واحدة مثل شركة المياه الهولندية التي ألغت عقداً مع شركة المياه الاسرائيلية (ميكوروت)... الأضرار اليوم أكثر تأثيراً من أضرار الحرب. في قضايا الأمن بإمكاننا أن نطلب مساعدة الولايات المتحدة، لكن في قضايا الاقتصاد لن يستطيعوا مساعدتنا».

أما وزير المالية الاسرائيلي وقتذاك يائير ليبد فيشرح التأثير المؤلم لحركة المقاطعة بالأرقام. ففي خطاب له أمام مركز دراسات الأمن الوطني في جامعة تل ابيب في 29 يناير 2014، قال ليبد: «إن تقديرات الخسائر التي ستلحق بالاقتصاد الاسرائيلي نتيجة المقاطعة ستصل إلى 20 بليون شيكل (نحو 6 مليارات دولار) وإن قطاع الصناعة سيخسر نحو 11 مليار شيكل (نحو 3 مليارات دولار) وأن 9800 عامل سيخسرون وظائفهم بشكل فوري مع نهاية العام».

بالإمكان مراجعة موقع حركة المقاطعة الفلسطينية (BDS) على شبكة الانترنت لمعرفة المزيد، لكن هذا النضال الدؤوب دفع بدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا لاصدار قوانين وصفت بأنها كارثية ومناهضة لحرية التعبير، لمواجهة تعاظم دعوات المقاطعة على أراضيها مثل القانون الذي أصدره رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ويقضي بتجريم مقاطعة السلع والبضائع الاسرائيلية على أسس أخلاقية.

إن هذا النضال هو جزء من وضع لا يجد الاسرائيليون فيه أنفسهم بوضع المتفوق إلا بالحرب الدعائية، وحركات العلاقات العامة التي يجيدها ذلك المعتوه بنيامين نتنياهو. فإذا التفت نتنياهو إلى الضفة الغربية سيجد أبومازن والسلطة الفلسطينية التي مهما تفنن الهجاؤون العرب في السخرية منها فهي سلطة ماضية في ترسيخ أسس الدولة مع مفاوضات سلام مجمدة. ومثلما يقدم تعنت اسرائيل سبباً رئيسياً لتوقف المفاوضات، فإن هذه المفاوضات توقفت أيضاً لأن الفلسطينيين لم يقدموا أي تنازل فيها، وعليه فإن أبومازن على رغم ضعفه وعلى رغم كل مواويل الهجاء والردح التي يقابل بها، يبقى عدواً بغيضاً للاسرائيليين مثل سلفه الراحل أبوعمار. فها هو يستقبل الرؤساء والسفراء والمبعوثين الأجانب ووزراء الخارجية في استقبالات رسمية وبروتوكول دول، في حين يتم استقباله في غالب الدول التي يزورها استقبالات رسمية باعتباره رئيس دولة. إن نتنياهو وجنرالاته السايكوباثيين يعرفون جيداً أن سلام الضفة الغربية وهدوءها ليس خنوعاً؛ بل هدنة يتم فيها بناء دولة وترسيخ مقوماتها الاقتصادية والسيادية بصبر ومثابرة عبر العلاقات والاتفاقات الاقتصادية والنضال السياسي مع دول العالم، وعبر ترسيخ وجود الدولة سواء على مستوى متطلبات الحياة اليومية؛ بل وحتى استخدام أدوات القسر لفرض القانون والنظام.

وإن التفتوا إلى غزة فلن يجدوا سوى حماس وقبضتها القوية على القطاع، وجيشها المتنامي خبرة وعتاداً مهما قيل من انتقادات لنزعات الاستبداد وتراجع الحريات ومستويات المعيشة المتدنية وترسيخ الانقسام. فتلك كلها قضايا لا تعني إسرائيل بل تعني الفلسطينيين أنفسهم. فما الذي يتعين عمله بالنسبة للاسرائيليين؟

اعتمد الاسرائيليون منذ نحو أعوام، وبالتزامن مع انطلاق محادثات الملف النووي بين ايران ومجموعة 5+1 استراتيجية دعائية تقوم بالأساس على الترويج لعلاقات سرية وخفية قائمة بين اسرائيل ودول الخليج.

تنطلق هذه «الاستراتيجية الدعائية» على أساس سياق عام فرضته الحوادث، وهو أن محادثات الملف النووي الإيراني ولاحقاً الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في فيينا العام 2015، يقترح (نظرياً) أن هناك مصلحة لدى دول الخليج في التعاون مع إسرائيل لمواجهة «التغول الإيراني» وأي نتائج للتفاهمات التي يمكن أن تسفر عنها تلك المفاوضات مع الغرب.

هكذا راح الاسرائيليون يبنون استراتيجيتهم الدعائية على هذا السياق المفترض، أما وسائل وأدوات ترويج ثيمات هذه الاستراتيجية الدعاية فهي متعددة: تصريحات لمسئولين اسرائيليين، قصص تزرع في الصحف الغربية وتلتقطها الصحف العربية من دون تمحيص (مقابل مخفف لمفردة بغباء)، أخبار وتقارير تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية، مواقع إنترنت باللغة العربية يديرها الموساد الإسرائيلي، مراكز أبحاث مثل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (تابع للوبي الصهيوني في اميركا)، قصص يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ففي عدوان العام 2014 على غزة مثلاً، أطلق الاسرائيليون على لسان مسئول عسكري سابق تصريحاً يقول إن الإمارات تقف مع إسرائيل في عدوانها على غزة. إن تلك الإشاعة استغلت حقيقة حالة العداء بين الإمارات وتنظيم الإخوان المسلمين لتطلق هذه الكذبة التي تصدى لها في وقتها رئيس وزراء حكومة حماس اسماعيل هنية ودافع عن الإمارات، لكن ما غاب عن السذج من العرب الذين أعادوا نشر تلك الإشاعة عبر هواتفهم النقالة على طريقة (كما وصلني... أو بقليل من الشتائم والانفعال) هي أن الهلال الاحمر الاماراتي كان يوزع المساعدات في غزة بينما كانت طائرات إسرائيل الحربية ومدافعها تقصف مدن القطاع وتقتل أهله. هناك أخبار وتقارير ودراسات من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من هذه النوعية نفسها نشرت وستنشر أيضاً في المستقبل تحقيقاً للقاعدة الذهبية في الدعاية التي أرساها وزير الدعاية النازي الفذ بول جوزيف غوبلز: «تكرار الكذبة كي يسهل تصديقها».

منذ اللحظات الأولى لبث مقاطع رقص الوفد اليهودي بالقلنسوات في المجلس وفي باب البحرين، لم يساورني الشك لحظة واحدة في أن القصة كلها مرتبة ومدبرة مسبقاً من الاسرائيليين، ولم تسعفهم لنجاحها سوى سذاجة ربعنا. أما المستهدف من مقاطع الرقص فهم الفلسطينيون بالدرجة الأولى والعالم في المقام الثاني. فرسالة المشاهد الراقصة تقول للفلسطينيين إن أشقاءكم قد تخلوا عنكم. وللعالم: العرب يرقصون معنا فعن أي احتلال تتحدثون وأي انسحاب.

كلا الطرفين من جماعتنا، أي التجار الذين حضروا اللقاء ومناهضيهم، لا يدركون على ما يبدو أن إسرائيل تعيش هواجس وجودية منذ أعوام: مقاطعة وعزلة دولية متنامية، صدود دبلوماسي اوروبي وعالمي جعل نتنياهو لا يزور أي بلد ولسنوات سوى اميركا وروسيا التي طلبت زيارته للتنسيق بشأن سورية فحسب. دول العالم بأسرها تطالبها بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية وتقول لنتنياهو: «كفى عشرين عاماً من التهرب من استحقاقات السلام».

إن اسوأ ما في الأمر من حيث التوقيت هو ان مشاهد الرقص تلك قد انتشرت بعد يومين فقط من هزيمة سياسية ودبلوماسية كبرى تلقتها اسرائيل مع تصويت مجلس الأمن لقرار يطالب بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. لكن أفضل ما يمكن ان يقوم به التجار ممن حضروا ذلك اللقاء ومناهضيهم للرد على هذا الاختراق الاسرائيلي هو العمل معاًً لدعم حركة المقاطعة الفلسطينية والتنسيق معها بشكل فعال ومستمر ودائم ودعم السلطة الفلسطينية، ودعم أهلنا في غزة عوضاً عن إصدار البيانات والتبريرات وتبادل الاتهامات. آن الأوان للفعل لا التأسي ولا التراشق الإعلامي.

إقرأ أيضا لـ "محمد فاضل العبيدلي"

العدد 5232 - الإثنين 02 يناير 2017م الموافق 04 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 5:22 ص

      زائر رقم 33
      انت توقفت عند العنوان ولم تتجاوزه اخي العزيز.. ربما قرأت العنوان الآخر لكنك لم تعره اهتماما. لا تقرأ العناوين منفصلة هذا اولا. لا تقرأ المقال منفصلا عن بعضه بل اقرأه ككل مترابط.
      محبتي لك

    • زائر 34 | 4:44 ص

      زائر رقم 27 ورقم 31...
      اشكرك على التفاعل اخي العزيز. ان كنت كما تفضلت مدرس لغة عربية... السذاجة هنا تأتي لوصف النتيجة. اي لوصف الاكتفاء بمجرد اعلان الموقف. ان من حق الناس ان تعبر عن مواقفها وآرائها وواجب علينا احترام هذا. ولكي نقترب اكثر في وجهات نظرنا ان كنا ندين هذا الاختراق دعني اسألك: الان ايهما افضل بعد ان سمعنا تبريرات من استقبل وموقف من رفض؟ ان نكتفي بهذا ونستمر فيه او ان نبادر الى فعل شيء؟ ام ان البحث في النوايا هو الاهم؟ لا تقرأ نصف العبارة وتترك نصفها الآخر. مع محبتي اخي العزيز

    • زائر 33 | 4:35 ص

      الظاهر هناك كلام بين السطور لم يصلنا .

    • زائر 31 | 3:45 ص

      يعني التجار والمناوئون سواسية في السذاجة ... هذا ما يقوله العنوان : من حقك الكتابة ومن حقنا القراءة ... حتى لو كنا ساذجين!

    • زائر 30 | 3:42 ص

      الزائر رقم 27..
      ماذا عن العنوان التمهيدي فوق العنوان الرئيس؟ اعتقد اخي الكريم ان المقال (كل المقالات والموضوعات) تقرأ ككل وبعين فاحصة وليس بانتقاء.. المقال لا ينتقد ردة الفعل بل ان قرأته بذهن مفتوح ينتقد ما بعد الفعل وردة الفعل... كي لا نتوه كثيرا: استمعنا لتبريرات من استقبل وقرأنا وعلمنا (وسعدنا) بموقف من رفض (وانا اول السذج).. لكن وماذا بعد؟ المقال باكمله يقول أمرا واحدا: "اعملوا معا".. "اعملوا معا".. اعملوا معا" للرد على هذا الاختراق الصهيوني لا اكثر ولا أقل.

    • زائر 27 | 3:22 ص

      السذاجة مفردة مركزية في المقال والدليل وجودها في العنوان ... هي أول كلمة في المقال ... على فكرة أنا قارئ جيد وكاتب ومعللم لغة عربية ولست ساذجا ... ... ... اعتذر للناس والقراء لأنهم ليسوا ساذجين

    • زائر 26 | 2:25 ص

      مع الأسف قرائنا تركوا لب الموضوع الثري جدا وركزوا على مفرده .... كم نحتاج إلى مثل هذه الكتابات العميقه والمحترفه ( عدت محمد والعود أحمد ) وكذلك يجب علينا كقراء أن تعمق مفهبمنا ونتعلم كيف نسير غور المقالات ونستخلص منها وأن نتروي قبل إطلاق الأحكام ,,وفعلا أجدها سذاجة منا تداول المقاطع ( التي ساهمت في نقل رساله العدو )رغم أن موقف شعب البحرين الممانع للتطبيع رائع ويحسب له وقد ساهم في كبح جماح الهروله للتطبيع الذي ابتدى من سنوات بتدبير من فوق مع تجار البحرين بزيارات للأرض المحتلة ويجب فضحهم

    • زائر 25 | 2:23 ص

      لا أريد التفصيل، و لكن أقول أحمق من كان يظن أن هؤلاء التجار قاموا باستقبال هذا الوفد اليهودي من تلقاء أنفسهم.

    • زائر 23 | 2:05 ص

      أي دعوة للعمل يالشيخ : التجار تجار وليسوا ساذجين ، أما الناس ومنهم أنا ساذحون في رأيك ... هذا ما يقوله مقالك مع كامل الاحترام لشخصك الكريم فنحن ننقد الخطاب وليس للشخص ...

    • زائر 22 | 1:39 ص

      الإخوة الكرام جميعا..
      هذه هي الخلاصة: "لكن أفضل ما يمكن ان يقوم به التجار ممن حضروا ذلك اللقاء ومناهضيهم للرد على هذا الاختراق الاسرائيلي هو العمل معاًً لدعم حركة المقاطعة الفلسطينية والتنسيق معها بشكل فعال ومستمر ودائم ودعم السلطة الفلسطينية، ودعم أهلنا في غزة عوضاً عن إصدار البيانات والتبريرات وتبادل الاتهامات. آن الأوان للفعل لا التأسي ولا التراشق الإعلامي".

    • زائر 21 | 1:22 ص

      أي والله وعشنا وشفنا اليهود يرقصون بشوارع البحرين، ... . ما اوهنك من أمّة

    • زائر 20 | 1:22 ص

      لن أقول السذاجة في مقالك ، ولن أقول سذاجة تجار وهو ما حاولوا ان يسوقوه للتغطية على سوؤاتهم ، ولكن اقول لماذا لا تسمي الأحداث بأسمائها ، فزيارة وفد من 28 فردا يهوديا او صهيونيا دخلوا البحرين بصفتهم وأزيائهم الدينية ولبسوا الطواقي اليهودية ولم يلبسوا طواقي الاخفاء وهناك أصابع لعبت ورتبت للزيارة واختفت بعد التفاعل الشعبي الذي كشف الفضيحة

    • زائر 19 | 1:09 ص

      ألا نستحي ونخجل كعرب وكمسلمين حين يقف الأجانب مع قضيتنا ونخذلها نحن؟
      مهما حاولنا التبرير فلن نستطيع وسيبقى منطق التبرير ركيكا لا يصمد امام ابسط ناقد فمن يبيع قضية امته فلو كان ابلغ البلغاء سيخونه التعبير

    • زائر 13 | 12:44 ص

      الإخوة الكرام، السذاجة المقصودة ليست رد الفعل الرافض للزيارة بحد ذاته لأني ارفض الزيارة تماما. السذاجة المقصودة هي الاكتفاء بالرفض فقط، اي التعبير عن الرفض بالبيانات او باي من وسائل العلانية. هذا امر اعتدناه طويلا. المطلوب الان العمل، لا بشكل طارئ وموسمي (كلما حدثت الكارثة) بل بشكل مستمر ودائم. والمقال حدد بالضبط هذا وبشكل واضح. المقال فيه دعوة للعمل وليس من الموضوعية التقاط نقد عام (تنبيه) فيه والتعامل معه على انه الامر الوحيد وتجاهل الفكرة الاساسية فيه: الدعوة للعمل.

    • زائر 10 | 12:39 ص

      ياصديقي : سواء كان الحدث مرتبا او غير مرتب هو صار لو ما صار ؟!!!

    • زائر 9 | 12:37 ص

      سؤال يا صديقي : كل الناس ما يفهمون الا حضرتك؟!

    • زائر 7 | 12:05 ص

      كلام مضحك يا اخي تفكير إسرائيل ممنهج وهي تدس السم فى العسل وبات العالم قريه صغيره بسبب انتشار وسائل الاتصالات المتطوره ولا يخفى عليك انه الحكومات تقدم الأموال الى فلسطين ولاكن فى المقابل يدها مع إسرائيل

    • زائر 6 | 12:02 ص

      عزيزي الكاتب، الزيارة لوفد اليهود الأمريكان لم تكن إلا بالون اختبار و الفاهم يفهم، اليوم زيارة، بكرة مهرجان، ثم مباراة كرة قدم ثم صفقات تجارية إلى أن نصل إلى سفارات و قنصليات و هلمجرا ... نحن مطلعين على الصحافة الغربية و الإسرائيلية، الهدف هو فك عزلة اسرائيل ... ردة الفعل الشعبية العنيفة على هذه الزيارة كانت في محلها لقطع الطريق أمام من تسول له نفسه المضي في هذا الطريق.

    • زائر 5 | 11:40 م

      انا ارى انه من السذاجة محاولة منع نقل ما يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعية بحجة الدعاية للطرف الآخر

    • زائر 2 | 10:46 م

      الشعب البحريني ليس ساذج أيها الكاتب الصحفي

    • زائر 3 زائر 2 | 11:22 م

      و هل السذاجة امر يمكن لمسه او رؤيته او شمه او تذويقه او سمعه؟
      أحاسيس الانسان الطبيعية فاقدة لدرك ألكثير من الأمور. بالعلم يمكن معرفة الخواص البشرية. بترك العصبية يمكن فهم الأمور. بترك التعصب يمكن السير نحو الأفضل.

    • زائر 1 | 9:55 م

      يا أبا العريف لم يساهم البحرينيون "السذج" في نظرك بنشر الفيديو بجهل وإنما خوفا ومنعا من انزلاق الدوله في هذه المتاهة وعندما تغيب ادوات الدفاع والقنوات الرسميه عن الدفاع عن ثوابته وقضاياه فلابد له من القيام بدوره ، وتصويره بالساذج خظأ كبير وأدعوك للاعتذار منه وعدم ممارسة دور المثقف العريف ببواطن الأمور، فمجرد القول بخطأ الجميع لا يجعلك عالما وناقدا وباحثا حتى. وجه مشرطك للخلل الموجود فعليا والذي يعرفه الجميع لا على الضعفاء الذين لن يدافع عنهم احد فتصفهم بالجهله

    • زائر 4 زائر 1 | 11:26 م

      اول خطوة للتغيير و التطوير تبدأ بملاحظة الأمر و وصفه و ثم النقد و بعد ذلك التفكير و التخطيط لإيجاد الحل و اتخاذ الخطوات العملية للتغيير.
      مع الأسف الخطوة الأولي معدومة و النقد حرام و إهانة و غير مقبولة.
      هل ممكن اعرف كيف و متي يمكن ان نتطور؟

    • زائر 14 زائر 4 | 12:49 ص

      قرات المقال ،، بحثت عن وحه السذاجة في تحركنا ضد التطبيع مع العدو الصهيوني في مقال الاخ محمد فلم اجد سوى تأكيدات متعددة ومتنوعة على اهمية المقاطعة ومقاومة التطبيع ،، اعتقد ان الاخ محمد بحاجة لتغيير عنوان مقاله وسيكتشف كم هو عظيم الموقف الذي اتخذته نخب البحرين وابنائها ،،

    • زائر 24 زائر 14 | 2:12 ص

      يا اخى العزيز / ليس حب فى اليهود / وانما فى المال/ هاكذا صاحب المال لايرى الا جيبه .

    • زائر 36 زائر 14 | 5:39 ص

      اخي الكريم زائر رقم 14.. بل ما بعد اعلان الموقف والتحرك.. ماذا بعد؟ ابداء الموقف وإعلانه لَيْس سذاجة بل شجاعة .. لكن ان تم الاكتفاء به وكفى الله المؤمنين شر القتال سيكون سذاجة لانه تكرار لردة فعل اعتدنا عليها في حين ان بالإمكان تحويل هذا الغضب الى فعل مثمر وعقلاني ومستمر ومثابر.... أشكرك جزيل الشكر...

اقرأ ايضاً