العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ

نظرياتٌ تهدم الأوطان

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

من أسوأ ما تُبتلى به البلدان أن توجد مجموعةٌ ذات مصالح شخصية مقنّعة، تفكّر بطريقةٍ خارج العلم والمنطق والزمان!

وتكون أسوأ نقطةٍ يمكن أن يصلها العقل البشري حين يدعو شخصٌ ما علانيةً، إلى تطبيق معايير لا يقرّها العلم ولا علم الإدارة الحديث، لمجرد الرغبة في استبعاد من يُفترض أنهم شركاء أصلاء في الوطن، من أجل أن تستولي لنفسك ولأحبابك وجماعتك بالمغانم كلها، وتجلس متراقصاً على الأطلال.

في كل الدول، العربية والأجنبية، الشرقية والغربية، تكون المناصب العامة مفتوحةً لجميع المواطنين، وفي ذلك سرّ تقدم الدول. فتُعرض الوظائف علناً ويتم اختيار أصحاب الشهادات والكفاءات والمؤهلات العلمية، من دون خضوعٍ لمعايير موروثةٍ من أقدم الأزمان، قائمة على العنصرية والعصبيات.

أن يكتب أحدٌ علانيةً، أن ما يسمّيه شخصياً "ولاء"، هو معيار التوظيف في القطاع الحكومي، من دون أن يردّ عليه أحد، لا من الحكومة ولا من الجهة الرسمية التي يعمل بها، فهذا يعني وجودَ خللٍ كبيرٍ في منظومة التوظيف، وهو ينسف من الأساس مفهوم دولة القانون والمؤسسات.

المناصب العامة في العصر الحديث ليست امتيازات أو ترضيات، وإنّما هي خدمةٌ مدنيةٌ عامةٌ، يؤديها للوطن أصحاب الكفاءات والقدرات والمؤهلات مقابل أجور ومستحقات، لتتقدّم الدول وتزدهر وتتطوّر، أما ترويج هذه النظريات المخالفة لروح العصر وعلم الإدارة الحديث، فهذا يهدم الأوطان ويشوّه صورتها ويعرقل مسيرة تنميتها.

تطبيق هذه النظرية، يعني أنه لا داعي للشهادات، ولا للمدارس والمعاهد والجامعات، ولا داعي لتخريج أطباء ومهندسين ومعلمين ومهنيين وفنيين. يكفي أن تزايد على الآخرين وتتهمهم بالخيانة والتآمر وحتى الكفر، لتقفز على ظهورهم وتستولي على ما تريد، دون مؤهلٍ بالضرورة أو استحقاق.

لعبة الطفيليات هذه معروفةٌ ومكشوفةٌ، وقديمةٌ أيضاً، ولذلك من المستغرب أن تستمر في العالم المعاصر. وحين تُطبّق هذه النظريات العنصرية القائمة على التمييز والإقصاء واستباحة حقوق الآخرين والتجاوز على حرماتهم ومستحقاتهم، فإنها أسوأ خطةٍ تقدّم لتدهور البلدان وتقويض مستقبلها وتعريضها للإحتقان الدائم والاضطرابات.

تطبيق هذه النظريات المخالفة تماماً لروح وتيارات العصر، يقوّض كل ما يُقال عن خطط إصلاح سوق العمل، وعن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. فإصلاح سوق العمل لا يمكن أن يتحقّق مع استبعاد مبادئ تكافؤ الفرص والمنافسة والشفافية والمساواة بين المتقدمين للوظائف العامة. وحين تعتمد مفهوماً غامضاً رجراجاً وغير متفق عليه أصلاً، مثل ما يسميه أحدهم بـ"الولاء"، فإنك تنسف علم الإدارة الحديثة، وتستهين بكل التجارب البشرية الناجحة التي توصلت إليها شعوب الأرض.

من السهل أن نتغنى بتجارب الدول الأخرى في التنمية وندّعي استلهامها، مثل سنغافورة وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية، ونتجاهل أن هذه الشعوب اعتمدت خططاً وشيّدت نهضتها على مبادئ التنافسية والمواطنة والمساواة، من دون تمييز ولا إقصاء أو مزايدات وادعاءات طُهرٍ وطني.

لن نجد مثل هذه المصطلحات في حياة الشعوب الأخرى، ولن تجدوا لها رديفاً في القاموس السياسي العالمي. فهي اختراعٌ خاصٌ بنا نحن العرب، نستخدمه لتبرير حالات الظلم والإستئثار والإقصاء، التي لم يردعنا ديننا ولا مبادؤنا ولا شهامتنا "العربية" عن اجتراحها بحقّ بعضنا بعضاً. ولن تعثروا على مثل هذه البضاعة في أي من دول العالم الأخرى، لا في الهند والصين وماليزيا، ولا في ألمانيا وكندا والبرازيل. كلها شعوبٌ تعمل في أوطانها دون أن يشكّك أحدٌ بوطنيتها، أو يدعو لإقصائها أو منع توظيفها أو تخوينها، رغم ما بينهم من خلافات سياسية حادة، بينما نحن نكفّر من نختلف معهم ونطالب بإعدامهم، وندّعي احتكار الوطنية فقط من أجل الاستئثار بالامتيازات.

اللعبة انتهت، وأوراقها انكشفت للجميع، وكلّ من تجدونه يطرح مثل هذه النظريات العنصرية البائدة، فاعلموا أنّما يدافع عن مصالحه الشخصية فقط، وللتغطية على نواقصه وطريقة تسلقه إلى منصبه دون استحقاقٍ في الظلام.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 95 | 4:34 م

      هذا ينبع من عقد الشعور بالنقض من حيث الكفاءة والمؤهلات ولا تنسى إن كثيرا من هؤلاء الناس حديثي عهد بهذا البلد

    • زائر 94 | 3:58 م

      المشكلة ليست في الولاء فقط بل مفهوم الولاء للوطن عندهم مختلف

    • زائر 92 | 1:11 م

      شلون التوظيف على حسب الولاء والتوظيف يتم من جميع بلدان العالم
      فكيف نعرف ولاء الاجانب فهل هو للوطن ام للرزق

    • زائر 88 | 10:51 ص

      مقال ذلك الشخص للتوظيف حسب الولاءات و الانتماءات يخالف الدستور و يؤسس للطائفية.
      لو كنا في الغرب لتم محاسبته و جرجرته الى المحاكم.

    • زائر 96 زائر 88 | 7:59 م

      الحين الضربة ضايعة بس اذا استقرت الامور يجب ان لا يفلت هؤلاء العنصريون من العقاب.

    • زائر 85 | 9:59 ص

      أحسنت بارك الله فيك في الصميم

    • زائر 68 | 6:39 ص

      سننافس دبي و قطر علميا و عمليا بهكذا عقول انتهازية و الغريب هو السكوت عنه و الذي يمثل علامة الرضى.

    • زائر 66 | 6:12 ص

      هو يقول الولاء والي يوظفونهم من جميع أصقاع الكرة الأرضية يحلون أزمات البطالة في جميع دول العالم. فإن الشاهد هو الحاكم ونعم بالله

    • زائر 74 | 6:02 ص

      في الصميم يا استاذ ..

    • زائر 64 | 2:55 ص

      ألحين يعني الأاجانب اللي يجبونهم ويوظفونهم في مختلف الوزارات عندهم ولاء للبحرين ام لاوطانهم؟ أم انها نكتة بايخة يريدون تصديقها.

    • زائر 60 | 2:26 ص

      لقد اجدت واصبت الواقع لك جزيل الشكر والتوفيق

    • زائر 59 | 2:23 ص

      لو لم يجد هذا الحاقد الأرضية خصبة و تقبل الطائفية و تأيدها لما تجرأ وقال ما قال .

    • زائر 97 زائر 59 | 8:02 م

      هؤلاء موجهون و هناك من يوفر لهم الارضية لنشر سمومهم العنصرية العفنة.

    • زائر 56 | 2:20 ص

      لو لم تكن معمول بها تسير على هذا المنوال لرأيتهم عاقبوه وعزلوه لأن ما تلفظ به قبيح جدا ....

    • زائر 54 | 2:05 ص

      غياب الحكمة

      العدل اساس الملك .... هي من حقائق التاريخ وليس شعار للتغني ....

    • زائر 51 | 1:59 ص

      مقال قمة في الروعة ولكن المثل يقول "أن لم تستحي ففعل ما شئت" وهل الذين يتم توظيفهم من الأجانب والعرب عندهم ولاء لوطني كما يزعمون أو لا؟؟؟

    • زائر 50 | 1:56 ص

      عقيدة الطفيليات

      هذا المسئول يشترط كتابة اسم المنطقة امام اسم المرشحين للترقيات في ....

    • زائر 62 زائر 50 | 2:38 ص

      هذه فضيحة
      فعلاً فضيحة

    • زائر 49 | 1:54 ص

      دام هذا القلم ابيضا ناصعا نظيفا وحاملا على كتفيه عهدا بإيصال هم المواطن.

    • زائر 46 | 1:37 ص

      للأسف الشديد جدا؛ التمييز الطائفي أصبح اليوم له أسس، وله مبادىء، ويدرس،ويعلن، وينشر، ويمثل المعيار الاساسي للتوظيف والمناصب والترقيات.

    • زائر 42 | 1:23 ص

      السؤال الآن موجه لوزارة التربية التي يحتل هذا الشخص منصب فيها. ما هو ردك وتعليقك على كلامه؟ هل يمثلك؟ هل يمثل سياستك؟ والجميع ينتظر الإجابة. وشكراً

    • زائر 72 زائر 42 | 5:24 ص

      نعم
      ننتظر رد وزارة التربية والتعليم على هذه الفضيحة
      هل يسيكتون عنه والسكوت علامة الرضا
      ام سيعاتونه ويقرعونه؟

    • زائر 38 | 1:12 ص

      ليس هناك من هو صاحب ولاء للوطن اكثر منا
      البلد بلد اجداد اجدادنا ما قبل الاسلام
      نحن من سهر الليالي وتعب حتى تفوق ونال اعلى الشهادات
      نحن من نسعى لخدمة وطننا بالتوظيف في القطاع العام والجيش والخاص
      نحن من نرفض الفساد والسرقات وهدر المال العام
      وأخيرا نستبعد من التوظيف

    • زائر 45 زائر 38 | 1:36 ص

      لو كان ولاءنا لغير وطننا لما بذلنا الدماء في سبيل الوطن، من يبذل الدم في سبيل تحقيق امنياته في وطنه فولاءه لوطنه لا يقاس .
      امّا من يتحدث عن الولاء حين يكون منعما فلا قيمة لولائه الذي ربما يبيع وطنه لأبسط العروض الماديّة

    • زائر 63 زائر 45 | 2:40 ص

      البعض عندما رفعوا الدعم عن اللحم هيجوا الناس على الحكومة
      هذا هو معنى الولاء لديهم

    • زائر 70 زائر 45 | 5:01 ص

      ههههههههههههههههههه بعد عندك وحدة اليوم الخميس الونيس وخاطرنا نضحك

    • زائر 34 | 1:05 ص

      الديرة ملعبة مسخره و في العلن كلش ما في خجل و لا حياء عاد استحوا شوي

    • زائر 32 | 1:04 ص

      لم يعد للتفوّق والمواهب والابداع قيمة في هذا الوطن في أي تقدير ، انما فقط انت وما تقدّمه لمسؤولك من تخابر واخبار عن الآخرين.
      اعرف الكثير من البحرينيين كانوا كتلة من النشاط والعطاء والابداع استغني عن خدماتهم لأنهم رفضوا مقاييس التقييم الجديدة ومنطق المسؤولين الجدد (ولائك لي لا للمؤسسة)

    • زائر 31 | 12:59 ص

      بعض المسؤولين يقول لك عيني عينك لماذا لا تنقل لي اخبار الآخرين ؟ وكأنني موظف مخبر في هذه المؤسسة لكي اتنصت على الموظفين ماذا يقولون وليست مهمتي خدمة المؤسسة حسب تخصصي .
      هذه الطريقة من التعامل مع الناس حتى اصبحنا وكأننا في مؤسسات بوليسية ووزارات داخلية وأجهزة مخابرات يفقد الوطن انجازات المواهب وتصبح المؤسسات والوزارات كلها بيد ثلّة من الفاشلين

    • زائر 58 زائر 31 | 2:22 ص

      لانه عارف هذي شغلتكم

    • زائر 30 | 12:57 ص

      مقال رائع قصف الموقع بكل دقة يا ترى كم من موقع نحتاج إلى الكلام عنه؟؟؟؟!!! ربما يخلص القلم بل الأقلام و لا نستطيع تغطية المواضيع التي فيها تهميش لأكبر مكون من الشعب في هذا البلد !!!!!

    • زائر 29 | 12:54 ص

      يقولون هناك طريقتين لتجعل بنائك عالي، إما ان تتقدم في البناء ، أو تهديم المباني التي حولك. وهذا الكاتب المخضرم دكتور عن حسب لا يمكنه ان يرتقي ببنائه لأنه خاوي الوفاض فيجعل من هدم باقي المباني وسيلته القذرة للرقي.

    • زائر 40 زائر 29 | 1:16 ص

      كلامك صحيح جدا : كون المواطن البحريني مواطن متفوق وعالي التعليم على مستوى المنطقة فلا يجدون سببا لابعاده الا مسألة الولاء المطاطية لأنه مقارنة مع المواطنين الجدد لا يمكن المقارنة الا بهذه الصورة

    • زائر 47 زائر 29 | 1:45 ص

      أحسنت في الصميم

    • زائر 28 | 12:51 ص

      ان ما يجري هنا من تمييز واستهداف للمواطنيين الاصليين وجلب بدلهم اجانب وافدين لو هذا حاصل في دول خليجية جان طربقو الدنيا فوق رؤسهم ( الوضع سوف ينفجر في المستقبل القريب وسوف يشعل البلد )

    • زائر 27 | 12:50 ص

      مقال ممتاز قصف الموقع بكل دقة

    • زائر 23 | 12:41 ص

      يا استاذ قاسم ،، لو ان الذي كتب هذه ( العنصرية ) غير ذلك المسئول لو كان بحجم جمعية سياسية مثلا لأوقفت على الفور ولاستدعي كل افرادها ،، ولكن ( المعيار ) الذي ذكره صاحبنا يشفع له بأن لا يمس لا من قريب ولا من بعيد واقصى ما سيقال له ان هناك من سيقول له ، خخف اللهجة في العلن وعندك المنصب ( اعمل ما تشاء فيه من اقصاء وتهميش بالسكتة ) يا استاذ قاسم هؤلاء وصلوا بالمعيار الذي يتغنون به وليس الكفاءة وان وضعوا (د ) او ف او ن امام الأسماء فلا غرابة .

    • زائر 16 | 12:22 ص

      في هذا البلد توظف على حسب ولائك وعلى حسب ركوعك

    • زائر 22 زائر 16 | 12:38 ص

      اول مره اسمع ركوع لانسان ميت سمعنا سجود احترام لهم

    • زائر 36 زائر 22 | 1:07 ص

      اول مرة اسمع بالسجود للاموات او السجود لغير الله

    • زائر 57 زائر 36 | 2:20 ص

      مر علي مقابر ربعنا اليوم بتشوف بعينك

    • زائر 14 | 12:01 ص

      كلام هذا المسؤول في وزارة التربية نعرفه قبل ان يكتبه علانية وكان يطبق من عشرات السننين، الترقيات في المناصب العليا ومساعدي المدراء والمدراء المعيار لاستند على كفاءة او علم، بل تقصى الكفاءات لانها لاتتفق مغ هوى وتعريف ذلك المسؤول عن الولاء الذي يتحكم فيها في كل هذا

    • زائر 20 زائر 14 | 12:36 ص

      شل فايده من العلم اذا كان من غير اخلاق فكيف يكون عليه الإعتماد

    • زائر 41 زائر 14 | 1:20 ص

      لذلك تلاقي مدرسين عندهم شهادات عليا بامتياز ولازالوا في وظيفتهم بدون ترقيات ،بل اكثر من ذلك ايضا حالك حال البكالوريوس لا زيادة في الراتب ولا ترقية

    • زائر 13 | 11:59 م

      هذا ليس بجديد .. وإنما الوقاحة هي العلنية

    • زائر 35 زائر 13 | 1:05 ص

      فعلا وقاحة
      قمة الوقاحة
      بل وانعدام الضمير

    • زائر 37 زائر 13 | 1:09 ص

      أؤيدك وبشدة عيونهم قوية صايرة

    • زائر 11 | 11:55 م

      9

      9 ) دائما المنافق يكره الحق !

    • زائر 10 | 11:45 م

      اذا يجيك المسؤول ويقول مب مهم عندي الشقل أم شي المجاملة ، والبرستيج والهدايا وين البلد يتطور

    • زائر 9 | 11:42 م

      الرسول صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جار المقامه ومن يحقد علي وطنه

    • زائر 12 زائر 9 | 11:58 م

      الله ورسوله لا يرضون بالظلم

    • زائر 15 زائر 9 | 12:04 ص

      اترك عنك كلام الجهال. شنو يحقد على وطنه؟؟؟؟. ما فيه واحد يحقد على وطنه لكن فيه ناس تدمر وطنها بالظلم والسرقة والبوق وتستولى على حقوق غيرها واذا احد تكلم قالوا خائن للوطن.

    • زائر 33 زائر 15 | 1:04 ص

      وهل الوطنيه ان تستولي فئة على جميع اركان الدولة وان تحرم منها فئة اخرى فقط لاني اختلف معهم في المذهب

    • زائر 77 زائر 9 | 8:09 ص

      هلا هلا !
      ممكن تعطينا نص الحديث النبوي الشريف الذي وردت في متنه كلمة "وطنه" لو سمحت؟!

    • زائر 7 | 11:04 م

      التتوظيف للمتملقين المنافقين قليلين الشرف الراقصين على جراح الضحية فأي إنسانية هذه وأي رجولة حووا .

    • زائر 6 | 11:01 م

      أن يدعو مسئول علانية لسحق عنصر من المجتمع باستبعاده عن خدمة بلده في المناصب التي تدير القرار والثروة ولا يتم الرد عليه من أية جهة حكومية ولا يتم اتخاذ إجراء ضده فهذا يعني الرضا عما قاله، فهو لم يقل إلا ما هو موجود من نهج وتعليمات.

    • زائر 5 | 10:58 م

      تبدأ قصة التمييز العنصري من حرمان فئة كبيرة من المتفوقين من البعثات التي يستحقونها، ويتم تسليم البعثات لآخرين أقل نسبة في معدلاتهم، بحجة أن الفئة الأولى ليس لها ولاء والأخرى نعم، حتى يحصلوا على شهادات طب وهندسة وغيرها ويقال بعد ذلك أنه تم توظيفهم حسب شهاداتهم.

    • زائر 3 | 10:46 م

      وزارة الصحة أكبر مثال على ذالك وخاصة الاقسام الهندسية فالترقيات تتم بمحسوبية دون النظر الى الكفاءة و الاقدمية و دون النظر الى الخبرة . و دون اي اعلان داخلي مخالفين بذالك قوانين الخدمة المدنية .

    • زائر 67 زائر 3 | 6:20 ص

      قسم الصحة العامة أيضاً يوزعون المناصب بدون إعلان داخلي ولا من رقيب

اقرأ ايضاً