العدد 5329 - الأحد 09 أبريل 2017م الموافق 12 رجب 1438هـ

فنادق النجمة والنجمتين وهيئة البحرين للسياحة والمعارض!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

اشتكى عدد من مدراء فنادق النجمة والنجمتين من إهمال هيئة البحرين للسياحة والمعارض لهم، وأنّ الهيئة لا تستثمر وجودهم على رغم كثرة الفعاليات في البحرين، وأيضاً على رغم اعتمادهم على الأخوة الخليجيين الذين تحوّلوا من السكن عندهم إلى الشقق المفروشة، وخاصة أيّام الإجازات!

هيئة البحرين للسياحة والمعارض لديها بند في موقعها الإلكتروني وهو (الاستثمار في السياحة)، وعلى رغم استطاعتهم الاستفادة من هذا المصطلح وتفعيله، إلاّ أننا في الموقع نقرأ سطرين ومن ثمّ ندخل على رابط إلى مجلس التنمية الاقتصادية بشأن أهمّية البحرين كوجهة استثمارية.

هموم فنادق النجمة والنجمتين زادت، حتّى أنّ أحدهم ذكر بأنّ العاملين في الهيئة لا يعيرونهم اهتماماً ولا يقدّرونهم، وحتّى إذا طلبوا مقابلة أحدهم ينتظرون شهوراً ولا ينالون المقابلة، وإذا نالوها لا تتم معاملتهم كالسّابق، بحسن ترحاب ومحاولة حل المشكلات وغيرها.

نحن نحتاج إلى فنادق النجمة والنجمتين، فهناك بعض العوائل الخليجية التي تريد زيارة البحرين ولا تستطيع المكوث في فنادق غالية، وأيضاً لا تريد التواجد في شقق مفروشة، فلماذا لا تقوم الهيئة بالإجتماع مع مدراء فنادق النجمة والنجمتين والثلاث نجوم من أجل وضع آلية مشتركة ولتحسين الخدمات ولتطوير المباني، وكذلك مساعدتهم في الإعلان وغيره، حتى لا تموت هذه الفنادق؟

السياحة ملف خطير في البحرين، وليس مجرّد شعارات أو مصطلحات وهندام جميل، بل قد تكون السياحة هي المصدر الرئيسي للموارد في يوم ما، والبحرين لديها كثير من الأماكن والمهن والأسواق والفعاليات التي تستدعي السياحة، ولابد من وجود استراتيجية تحسّن منها.

إن تمّ استثمار السياحة بالطريقة الصحيحة نعلم بأنّ فنادق النجمة والنجمتين ستتحرّك، وسيزيد روّادها، ولكن إهمالها معناه بأنّ هناك خللاً في الجهاز الذي يدير السياحة، والتحدّث مع أصحابها بنفس متكبّرة تعقّد الأمر ولا تُنهي المشكلات.

وعليه لابد من احتواء مشكلة وأزمة فنادق النجمة والنجمتين، خاصة ونحن على أبواب أكبر فعالية في البحرين وهي «الفورمولا 1»، حيث تستطيع الهيئة أن تشغّل فنادق النجمة والنجمتين أو تعمل معها من أجل استقطاب السيّاح.

هيئة السيّاحة لا تصعّروا خدّكم لمدراء الفنادق، ولا نطلب منكم تجاوز القانون، ولكن تذكّروا بأنّ العلاقة الطيّبة بينكم وبين الفنادق مدعاة للإستثمار في السياحة (مع إنّه مصطلح جديد على السياحة)، وتبنّوا الأفكار الجديدة التي تعود بالنفع على السياحة في البحرين.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 5329 - الأحد 09 أبريل 2017م الموافق 12 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 1:01 م

      اختي مريم شوفي حالتهم عدل وتأكدي قبل الدفاع عنهم تذكرين هذول بعضهم ب3 نجوم هاجمو الشيخة مي ال خليفة لما وقفت الخمر و الدعاره عنهم و لا وقفو الاسلامين معهم اصخاب الفنادق بعد راحو شكرو الدوله ان وقفت الخمور في ب3 و قفت بعض الصحف في شهر رمضان تم مقابلة التجار بدون حياء و استحياء قالو وقفت وزيرة الاثار و الثقافة والسياحه علينا امتيازات الخمر و اللهو و النساء ... لن نسى تاريخهم

    • زائر 17 | 10:45 ص

      حديثنا هنا عن الأستثمارات و فرص الحصول عليها و ليس عن الدعارة التي من الممكن الحصول عليها لمن يرغب فيها مع أو بدون الفنادق.

    • زائر 16 | 9:34 ص

      هنا دلمون وهنا تايلوس وارادوس وهنا البحران ??!!
      للسياحة عنوان " زيارة الاماكن الاثريه والتعرف على تاريخ الحضارات " . فلا يخفى اليوم ان ثلاث قلاع بنية في ازمان او عصور مختلفه لم يكشف بعد عن اسرار هذه القلاع. اما الفنادق او الشقق فلا مشكله في ادارتها لاللعب وانما للضيافه. اليس كذالك?

    • زائر 15 | 8:15 ص

      ان فنادق الدرجه الأولى والثانيه ، تمثل الملجأ الرئيسي للسكن بالنسبة للطبقة المتوسطه ، وهؤلاء يمثلون شريحة كبيره في المورد السياحي الذي يصب في النهاية في اقتصاد الدوله ، وينعكس على إيرادات الدول في صورة ضرائب أو رسوم . لا بد أن تهتم الدوله بهذه الفئه من الفنادق ، وأسرع وقت .

    • زائر 9 | 1:37 ص

      يا استاذة لو قمتم انت او احد الزملاء بالتنكّر ثم الدخول الى هذه الأماكن حتى يتسنى لك الاطلاع على الحقيقة عن كثب وفي الصميم لأنني قرأت بعض التعليقات تقول ان هذه الأماكن عليها علامة استفهام

    • زائر 8 | 1:07 ص

      هاي الفنادق بو نيمة ونيمتين تارستها الدعارة ما انصحج تتكلمين عنهم قبل ما تجوفين الوضع بعيونج شيصير داخل

    • زائر 7 | 1:06 ص

      البلد في انحدار

      كان مشكلة الفنادق هية الدعار الغير مصرحة و الخمور يعني استخرج تصريح لمزاولة هذا
      وقد انتقل هذة الي الشقق المفروشة بتصاريح قانونية لمزاولة هذة المهنة المحرمة بلقانون وحماية القانون
      وهناك اشاء مخفية تزاول بحماية القانون

    • زائر 2 | 12:19 ص

      مَاهكَذَا يامريم

      جلي وواضح انك لا تعلمين وتجهلين ما يحدث في تلك " الفنادق" . فقبل ان تسمعي من فلان وعلان عنها ، انصحك بزيارتها ( برفقة بودّي جارد ) وبعدها ستكتبين خلاف ما خطيتيه اليوم جهلاً ! تحياتي .

    • زائر 5 زائر 2 | 12:34 ص

      أنّى لك هذا يا مريم ... ؟!!!!

    • زائر 1 | 11:30 م

      كان هذا ا النوع من الفنادق يقتات على الدعارة المقنعة و السهرات الليلية ، لكن الهيئة ضيّقت عليهم لفائدة الأربعة نجوم و أكثر ، فأغلق الكثير أبوابه و غيّر آخر نشاطه إلى شقق للإيجار ، و صار آخر وكرا للحمام ، لصالح فنادق الهوامير ، واستغلّت الشقق المفروشة الوضع لزيادة مزاياها من تجارة الدعارة المقنّعة . هذا هو الاستثمار في السياحة ...

اقرأ ايضاً