العدد 713 - الأربعاء 18 أغسطس 2004م الموافق 02 رجب 1425هـ

وعن الأولمبياد لا يحلو الكلام

عبدالرسول حسين Rasool.Hussain [at] alwasatnews.com

رياضة

لكل حادث حديث، فبعدما انتهت ضجة الحديث عن كأس آسيا اتجهت الانظار نحو أثينا لمتابعة أولمبياد 2004 وهو ثاني أكبر حدث رياضي عالمي نعايشه كل أربع سنوات.

في الأولمبياد لا يحلو الكلام كثيراً لدينا - ليس البحرين فحسب بل العرب عامة - عن مشاركة فرقنا ورياضيينا ونظل نتأمل ونتابع ونتعجب مما يفعله الآخرون من فنون الجمباز والسباحة وقوة ألعاب القوى ومستويات السلة واليد والطائرة.

وعادة ما يكون الحضور العربي «شرفياً» ويدور غالباً في إطار المشاركة وتسجيل وجود الدول بين اعلام العالم وحتى عندما يحدث انجاز فإنه يظل «استثناء» مثلما اطلق الرامي الإماراتي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم طلقته الذهبية مع انتظار «استثناء» آخر في منافسات ألعاب القوى.

ونقرأ في غالبية المشاركات العربية حالاً غريبة إذ يلاحظ أن عدد الإداريين يوازي، ويفوق عدد الرياضيين في الوفد والمصيبة إن هذه الوجوه الإدارية تتكرر في كل دورة أولمبية، وتذهب وتعود بلا جدوى.

فإذا كانوا يقولون إن الدورات الأولمبية «مدرسة» لتعلم فنون الإدارة والتدريب والرياضة فإن ذلك يفرض الاستفادة من هذه «السفرات» في وضع الخطط وبناء الاستراتيجيات ولو وفق الظروف والامكانات المتاحة بدلاً من ركن ملفات المشاركات الأولمبية في الادراج على مر الأمن.

نطالع في جدول الميداليات لنرى دولاً صغيرة تنقصنا حجماً وامكانات ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر عند حلول كل دورة أولمبية.

ألم نقل إن الكلام لا يحلو لنا عن المشاركة الأولمبية، بذلك فضلوا مشاهدة الآخرين... وكل أولمبياد وأنتم بخير

إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"

العدد 713 - الأربعاء 18 أغسطس 2004م الموافق 02 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً