العدد 4664 - الأحد 14 يونيو 2015م الموافق 27 شعبان 1436هـ

«الجمري الخيرية»: أكثر من 500 طالب استفادوا من برامج الجمعية التربوية... والتحقوا بالجامعات الوطنية والدولية...

تولي «جمعية الشيخ الجمري الخيرية» مشاريع التعليم الجامعي اهتماما خاصا، إذ إنها منذ إاطلاقتها الفعلية العام 2008 وضعت قضية التعليم الجامعي على رأس أولوياتها وشكل الاهتمام بالتعليم الجامعي والاستثمار في الكفاءات المحلية وتطويرها المحور الأساسي في عملها وفي مختلف برامجها وأنشطتها.

واليوم تعتبر «الجمري الخيرية» رائدة الاهتمام بالدراسات الجامعية بين الجمعيات الخيرية العاملة في مملكة البحرين، إذ استفاد من برامج الجمعية في المجال التعليمي على مدى السنوات الماضية أكثر من 500 طالب وطالبة التحقوا بمختلف الجامعات الوطنية والدولية.

كما نجحت الجمعية إلى حد كبير، في تحريك الاهتمام بالتعليم الجامعي على مستوى الجمعيات المناطقية المختلفة، وجعل البرامج المتعلقة بالتعليم الجامعي على رأس أولويات تلك الجمعيات واهتماماتها.

ودشنت «الجمري الخيرية» مشاريعها التعليمية بإطلاق عدد من البرامج والمشاريع الداعمة للتعليم الجامعي، لعل أبرزها مشروع «الزهرات الست»الذي أطلقته الجمعية العام 2012 تكريماً لأرواح ست طالبات في المرحلة الثانوية رحن ضحية حادث مروري مروع.

الجمعية انطلقت بمشروع «الزهرات الست» لتطلق من خلاله ست منح دراسية لست طالبات في مختلف التخصصات.

لكن أول المشاريع التي أطلقتها الجمعية في مجال التعليم الجامعي هو مشروع برنامج «مسار التميز»، وهو برنامج إرشادي يتم من خلاله تنظيم ملتقيات وورش طلابية يحاضر فيها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الإرشاد الطلابي في التعليم الجامعي.

البرنامج المصمم لخريجي الثانوية العامة يتناول محاور أساسية تهم خريجي الثانوية، منها التعريف بأهمية اختيار التخصصات الجامعية المناسبة إلى قدراتهم الذاتية من جهة، وإلى احتياجات سوق العمل من جهة أخرى. كذلك تهيئ هذه الملتقيات الطلبة للحياة الجامعية وتزودهم بمهارات اجتياز المقابلات الشخصية.

كذلك تعرف هذه الملتقيات الطلبة بآلية الانتقال من حياة المدرسة إلى الحياة الجامعية ثم إلى الحياة المهنية، كما تعرفهم بالسياقات التي يمكن أن تؤثر على اختياراتهم التعليمية، كالنظام التعليمي والبيئة الاقتصادية والأنظمة الاجتماعية.

إلى جانب ذلك تسعى الملتقيات إلى تعريف الطلبة بفرص التوظيف مع توضيح للعلاقة بين التعليم العالي وسوق العمل، ويأتي تنظيم هذه الملتقيات متناغماً مع أهداف «الجمري الخيرية» وسعيها إلى خلق جيل متعلم وواع وقادر على تحقيق أهدافه ورسم مستقبله.

ومن مشاريع الجمعية الداعمة للتعليم الجامعي، مشروع «القروض الحسنة» التي تمنحها «الجمري الخيرية» للطلبة المتفوقين من خريجي الثانوية العامة. ويتمثل المشروع في تقديم مساهمات مباشرة لدعم هؤلاء الطلبة المتفوقين من أجل إكمال دراستهم الجامعية من خلال ما تتحصل عليه الجمعية من تبرعات ومساهمات لدعم لبرامجها التعليمية المختلفة.

ولا يتوقف دعم «الجمري الخيرية» للطلبة عند هذا الحد، بل تحرص الجمعية على توفير خدمات إرشادية للطلبة لتوجيههم للالتحاق بأفضل وأرقى الجامعات الدولية المعترف بشهاداتها.

كما تعنى «الجمري الخيرية» بالطلبة الدارسين في الخارج قبيل سفرهم، إذ تحرص على توفير الخدمات الضرورية المتعلقة بثقافات وأنماط المعيشة في الدول التي يسافرون إليها بغرض الدراسة الجامعية.

إضافة إلى ذلك، تحرص الجمعية على بناء جسور التواصل مع هؤلاء الطلبة؛ وذلك لضمان سير دراستهم على أكمل وجه، وتذليل ما يعترضهم من صعوبات وحل ما يواجههم من مشاكل تتعلق بدراستهم، وتقدم لهم ما يحتاجون إليه من استشارات أكاديمية ومهنية من خلال نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مختلف المجالات.

يشار إلى أن جمعية الشيخ الجمري الخيرية تأسست في العام 2008 وهي تعنى بتقديم الخدمات والأنشطة الخيرية بما يمكن له الارتقاء بالعمل الخيري وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة لجميع فئات المجتمع.

وتتضمن اهتمامات الجمعية ومجالات نشاطها اقامة وتنظيم الأنشطة والبرامج الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، عدا عن اهتمام الجمعية الخاص بمجال الدراسات والبحوث وتشجيعها لهذا الجانب عبر تأسيسها مركزاً متخصصاً يعنى بهذا الجانب.

العدد 4664 - الأحد 14 يونيو 2015م الموافق 27 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً