العدد 4670 - السبت 20 يونيو 2015م الموافق 03 رمضان 1436هـ

السعودية تصف وثائق «ويكيليكس» بـ «المُزوَّرة» وتدعو لعدم نشرها

صورة صفحة الخارجية السعودية
صورة صفحة الخارجية السعودية

حثت المملكة العربية السعودية أمس السبت (20 يونيو/ حزيران 2015) مواطنيها على عدم نشر «أي وثائق قد تكون مُزوَّرة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم» في إشارة واضحة لنشر موقع «ويكيليكس» أمس الأول (الجمعة) أكثر من 60 ألف وثيقة دبلوماسية يقول إنها لاتصالات دبلوماسية سعودية سرية.

ودعت وزارة الخارجية السعودية مواطنيها في بيان إلى تجنُّب الدخول على أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مُسرَّبة قد تكون «غير صحيحة» بقصد الإضرار بأمن الوطن.

والوثائق المنشورة التي قالت منظمة «ويكيليكس» إنها اتصالات للسفارة هي رسائل بالبريد الإلكتروني بين دبلوماسيين وتقارير من هيئات حكومية أخرى تتضمن مناقشات عن موقف السعودية من القضايا الإقليمية.


السعودية تحث مواطنيها على عدم نشر وثائق «مزورة» بعد تسريبات «ويكيليكس»

الرياض - رويترز

حثت المملكة العربية السعودية أمس السبت (20 يونيو/ حزيران 2015) مواطنيها على عدم نشر «أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم» في إشارة واضحة لنشر موقع «ويكيليكس» أمس الأول (الجمعة) أكثر من 60 ألف وثيقة دبلوماسية يقول إنها لاتصالات دبلوماسية سعودية سرية.

ودعت وزارة الخارجية السعودية مواطنيها في بيان إلى تجنب الدخول على أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون «غير صحيحة» بقصد الإضرار بأمن الوطن.

ولم ينف البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية على حسابها على موقع «تويتر» صحة الوثائق.

والوثائق المنشورة التي قالت منظمة «ويكيليكس» إنها اتصالات للسفارة هي رسائل بالبريد الإلكتروني بين دبلوماسيين وتقارير من هيئات حكومية أخرى تتضمن مناقشات عن موقف السعودية من القضايا الإقليمية.

ولم يتسن لـ «رويترز» التحقق من مصدر مستقل من صحة الوثائق المنشورة.

وبيان وزراة الخارجية السعودية هو أول رد فعل رسمي للحكومة منذ نشر الوثائق التي تقول «ويكيليكس» إنها الدفعة الأولى من أكثر من نصف مليون وثيقة سعودية حصلت عليها وتعتزم نشرها خلال الأسابيع المقبلة.

ولم تقل «ويكيليكس» من أين حصلت على الوثائق لكنها أشارت إلى بيان أصدرته الرياض في مايو/ أيار قالت فيه إنها تعرضت لاختراق لشبكات الكمبيوتر. وفي وقت لاحق أعلنت جماعة تصف نفسها باسم «الجيش اليمني الإلكتروني» مسئوليتها عن هذا الهجوم.

وكان موقع «ويكيليكس» قد بدأ في نشر وثائق دبلوماسية أميركية في العام 2010.

ووافقت أمس الأول (الجمعة) الذكرى الثالثة للجوء مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد فيما يتصل بمزاعم عن ارتكاب جرائم جنسية.

العدد 4670 - السبت 20 يونيو 2015م الموافق 03 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 6:27 م

      كله جذب ودجل

      امس قرأت 50 صفحه من النسخ وكلهم لا يتعلقون بما يصفونه!! معضمها سماح لبعض الشخصيات بالدخول!! السعودية يجب ان لا تتجاوب مع مثل هذه الامور لانها تعطيها اكبر من حجمها ولذلك تنتشر

اقرأ ايضاً