العدد 4670 - السبت 20 يونيو 2015م الموافق 03 رمضان 1436هـ

المتمردون الطوارق يوقعون اتفاق السلام في باماكو

وقع المتمردون الطوارق أمس السبت (20 يونيو/ حزيران 2015) في باماكو اتفاق السلام والمصالحة التاريخي الذي من شأنه أن يضع حداً لسنوات من النزاع في مالي.

وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعت الوثيقة في 15 مايو/ أيار إلا أن تنسيقية حركات أزواد، التي تضم المجموعات المتمردة الرئيسية في شمال مالي، كانت تنتظر إجراء بعض تعديلات على الاتفاق حتى تم التوصل إليها قبل أسبوعين.

ووقع باسم تنسيقية حركات أزواد أحد قادة حركة أزواد العربية سيدي إبراهيم ولد سيداتي وذلك خلال احتفال بحضور الرئيس المالي إبراهيم ابو بكر كيتا ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي مونغي حمدي.

وعلت الهتافات في القاعة فور توقيع ولد سيداتي الاتفاق. وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أشاد في وقت سابق بانطلاقة جديدة لمالي.

وحضر حفل التوقيع ممثلون لفرنسا والولايات المتحدة فيما مثل وزراء دولاً أخرى من بينها موريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو.

ويهدف الاتفاق إلى إرساء الاستقرار في شمال مالي معقل حركات تمرد عدة للطوارق منذ الستينات فضلاً عن كونه معقلاً لحركات جهادية على صلة بتنظيم «القاعدة».

وكان وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز، الرئيس السابق لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، ونظيره الفرنسي لوران فابيوس رحبا بالتزام التنسيقية الاتفاق وحضا حكومة مالي على ضمان تطبيقه.

وينص الاتفاق على إنشاء مجالس محلية ذات صلاحيات واسعة ومنتخبة بالاقتراع العام والمباشر، ولكن بدون استقلال ذاتي في شمال البلاد أو نظام اتحادي. ولا اعتراف بتسمية «أزواد» التي يطلقها المتمردون على شمال مالي، ما يلبي مطالب حكومة باماكو.

العدد 4670 - السبت 20 يونيو 2015م الموافق 03 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً