أكد سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالله عبدالملك آل الشيخ أنّ الأحداث الأخيرة أثبتت أن الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمرٌ يجب أن يكون وأن يتم وهو المصير وهو ما سيتم بحول الله تعالى.

وعلى هامش استقباله الضيوف في مجلسه الرمضاني بديوانية السفارة بالمنطقة الدبلوماسية، مساء أمس الأول (الثلثاء)؛ قال السفير السعودي في تصريحٍ لـ «الوسط»: «لقد دأبت القيادات الحكيمة لدول مجلس التعاون على التأكيد أن مجلس التعاون هو أكثر من مجلس تعاون، هو مجلس اتحادي بالقلوب وبالأفكار والرؤى المتطابقة والمواقف المتشابهة، إن لم تكن متطابقة»، موضحاً «وعندما تأتي التهديدات فكلنا على قلب رجلٍ واحد، وقد تكون هناك اتجاهات ليست ببعيدة عن بعض ولكن في نهاية الموضوع والمطاف هي متطابقة ومتلازمة تماماً».

مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط الشقيقتين... ومعبراً عن غبطته بالأجواء الرمضانية الجميلة

السفير السعودي لـ «الوسط»: الأحداث الأخيرة أثبتت أنّ «الاتحاد» بين «دول التعاون» مصيرٌ يجب أن يكون

المنطقة الدبلوماسية - عادل الشيخ

أكّد سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ على أنّ الأحداث الأخيرة أثبتت أن الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمرٌ يجب أن يكون وأن يتم وهو المصير وهو ما سيتم بحول الله تعالى.

وعلى هامش استقباله الضيوف في مجلسه الرمضاني بديوانية السفارة بالمنطقة الدبلوماسية مساء أمس الأول (الثلثاء)؛ قال السفير السعودي في تصريحٍ لـ «الوسط»: «لقد دأبت القيادات الحكيمة لدول مجلس التعاون على التأكيد على أن مجلس التعاون هو أكثر من مجلس تعاون، هو مجلس اتحادي بالقلوب وبالأفكار والرؤى المتطابقة والمواقف المتشابهة، إن لم تكن متطابقة»، موضحاً «وعندما تأتي التهديدات فكلنا على قلب رجلٍ واحد، وقد تكون هناك اتجاهات ليست ببعيدة عن بعض ولكن في نهاية الموضوع والمطاف هي متطابقة ومتلازمة تماماً».

وأشاد السفير عبدالله آل الشيخ بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين الشقيقتين السعودية والبحرين؛ مستطرداً في هذا الجانب: «إنّ العلاقة بين المملكتين علاقات متجذرة وقوية جداً، فهي علاقة أخوية أبدية، بلدين في بلد وبلد في بلدين، وهي علاقة محبة ومودة وعلاقة متجذرة ومتأصلة في التاريخ بين القيادتين وبين الشعبين».

وعن الأجواء الرمضانية عبّر السفير السعودي عن شعوره بالغبطة لما يتمتع به المجتمع البحريني من تواصل وحيوية خلال الشهر الفضيل، إذ قال: «في الحقيقة أنا أغبط الشعب البحريني بهذه الأجواء الرمضانية الجميلة، وهذه المجالس والديوانيات التي أسست لهذا الترابط الاجتماعي المتميز وبناء النسيج الذي قوى من أواصر المودة والمحبة بين الشعب الذي تراه في هذه المجالس، وهم متمسكين به، فترى جميع أطياف المجتمع الكبير والصغير والمسئول والتاجر والطالب، تراهم كلهم متواصلين في محبة وكأنهم عائلة واحدة»، مختتماً حديثه بالدعاء «ونسأل الله تعالى أن يديم على الشعب البحريني هذه النعم».

إلى ذلك، كشف وزير العمل جميل حميدان خلال تصريحٍ أدلى به لـ «الوسط» أثناء زيارته المجلس الرمضاني للسفير السعودي، عن «إعلان وزارة العمل في القريب عن خطة بحرنة نوعية تهدف إلى زيادة مستوى وقيمة الوظائف المعروضة بحيث تكون ملبيةً لاحتياجات الشباب وتحقق لهم المستوى الوظيفي المطلوب».

وفي سياقٍ آخر حذّر وزير العمل رجال الأعمال والعمال من مخالفة قرار حظر العمل وقت الظهيرة، مصرحاً بالقول: «سوف يبدأ حظر العمل أوقات الظهيرة من تاريخ 1 يوليو/ تموز ويستمر لمدة شهرين».

وعن مقدار الالتزام بالقرار أوضح الوزير «في السنوات الماضية كان هناك تدرج في الالتزام منذ البدء بتنفيذ القرار إلى أن انتهينا، إذ ارتفعت نسبة الالتزام بالقرار إلى ما نسبته 98 في المئة وأكثر، إلا أنه توجد مخالفات ولكنها محدودة».

وأضاف حميدان «نأمل خلال العام الجاري من رجال الأعمال والعمال الالتزام بالقرار، ويعفونا من تسجيل أية مخالفات، فنحن لا نود تسجيل تلك المخالفات، بل نود أن نثبت بأن أهل البحرين حريصون على حماية العمال والشكل الحضاري للبلد بحيث لا نؤذي أي أحدٍ من العمال العاملين تحت أشعة الشمس».

وعن المعارض التي تنظمها وزارة العمل للعاطلين، أفاد الوزير: «المعارض مستمرة، إذ نظمنا المعرض الأخير الذي أقيم منذ شهر في المجمع الرملي وكان بتنظيم من قبل رجال الأعمال الموجودين داخل هذا المجمع تحت رعاية وزارة العمل، وقدمنا فيه أكثر من 300 وظيفة. وسوف نكرر هذه التجربة في مواقع عمل خاصة وخصوصاً في المجمعات التجارية الكبيرة».