صنّف باحثون في جامعة شيفليد السمنة إلى 6 أصناف مختلفة بعد دراسة تحليلية لأشخاص بلغت كتلة أجسامهم 30 درجة وأكثر.
ويأمل الباحثون أن يسهم التصنيف الجديد في تصميم برامج علاجية تتناسب مع كل نوع من أنواع السمنة الستة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص السمينين يقعون في واحدة من ست فئات:
- الذكور المدمنون على الكحول.
- الإناث المراهقات وذوات صحة جيدة.
- كبار السن الأثرياء الأصحاء.
- كبار السن المرضى جسدياً، ولكن سعداء.
- الأشخاص الذين هم في منتصف العمر وغير سعداء ودوماً في قلق.
- الأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية كثيرة.
وقال دكتور مارك غرين، وهو الذي قاد هذه الدراسة، لـ «الديلي ميل» في أبريل/ نيسان الماضي: «البرامج المصممة لمحاربة السمنة والتشجيع على نظام حياة صحي دائماً ما تستهدف الأفراد فقط لأنهم بدناء». وأضاف: «التركيز على مجموعة معينة غير مفيد أيضاً، لأننا في النهاية مختلفون، وإن مناهج تعزيز الصحة المختلفة تنجح مع أشخاص مختلفين، كلٌ حسب ما يناسبه».
وقال: «أظهر بحثنا أن الأشخاص الموجودين في المجموعات التي اكتشفناها من المرجح أن تحتاج إلى خدمات مختلفة للغاية، وسوف تستجيب بشكل مختلف للغاية لبرامج تعزيز الصحة المختلفة».
وكشف عن رغبته في أن يضع الممارسون الصحيون في بالهم مستقبلاً هذه الست مجموعات عند تقديم النصيحة لمرضاهم.
ووسعت الدارسة التي قام بها باحثو شيفليد عوامل تحديد السمنة، فإضافة إلى قياس الطول والوزن، رصد الدارسون عوامل أخرى مثل الصحة والصفات الديموغرافية والسلوكية.
واكتشف الباحثون أن أكبر مجموعة حجماً في عينة البحث كانت «الفتيات المراهقات ذوات الصحة الجيدة» - وأيضاً هي المجموعة الأصغر سناً. وتتميز هذه المجموعة بصفات صحية ممتازة ومرتبطة ببرامج صحية.
وقال الباحثون إنه يجب على المهنيين الصحيين تحديد المجموعة التي ينتمي لها المريض ومعالجته تبعاً لذلك.
وأوضحوا «على سبيل المثال يحتاج الطبيب تدخلاً ينطوي على زيادة التمارين مع استشارات نفسية واجتماعية للمرضى من فئة الأشخاص متوسطي العمر وغير سعداء ويعيشون في قلق».
يذكر أن نتائج الدراسة نشرت في مجلة الصحة العامة.
العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ
