العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ

الحمض النووي = المحقق كونان!

يفك لغز الجرائم

إن الحمض النووي موجود في كل خلايا الجسم، ويطرحه الجسم على شكل دم، لعاب، شعر، مني، عظام، أسنان، أظافر، تعرق جلدي، وبما أن تقنية الحمض النووي في تطور مستمر فبإمكاننا إيجاد الحمض النووي في أي نوع من الأنسجة التي يخلفها الجسم على مسرح الجريمة.

ويكشف الحمض النووي أو «DNA» الاختلاف بين البشر، فمن خلال فحص جزيئات الـ «DNA» تبين أنها تتضمن أطوالاً قصيرة متكررة مرات عدة في الشفرة الوراثية، وبأن هذه الأجزاء المتكررة والمتقطعة لها بصمة وحيدة لكل شخص أشبه بتفرد بصمات أصابع اليد.

ويستخدم الحمض النووي في الطب الجنائي دليلاً جنائياً قوياً للتعرف على المجرم والكشف عنه من خلال رفع بصمته من مسرح الجريمة ومضاهاتها بملايين البصمات (DNA) المخزنة في أجهزة الكومبيوترات الجنائية وفي بنوك «DNA».

لكن بعض الحكومات تعزف عن تطبيقها في جميع القضايا؛ بسبب كلفتها العالية، فتكتفي بوسائل إثبات أخرى حتى وإن كانت لا تفي باشتراطات حقوق الإنسان، وبعض الحكومات تطبقها بانتقائية تجاه القضايا المتعلقة بمصالحها مباشرة؛ فتوعز إلى السلطة القضائية باعتماد بصمة الحمض النووي تارة، وعدم قبولها تارة أخرى.

العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً