العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ

تصريحات ما هي إلا «جعجعة بلا طحين»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

تصريح سعادة وزير العدل والشئون الإسلامية الأخير يوم الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015) لا يحمل أي جديد يمكن أن يغيّر من واقع ما نعيشه في هذا البلد من حقيقة التحريض على الكراهية والطائفية التي استمرت لسنوات طويلة تحت سمع ونظر السلطة، وبل في بعض الأوقات بترخيص ضمني منها عندما سمحت بذلك عبر منابر الجمعة وغيرها دون حساب أو كتاب.

وزير العدل والشئون الإسلامية أكد «اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يتورّط في التحريض على الكراهية ويشق الصف الوطني والإسلامي أو مخالفة ضوابط الخطاب الديني». نعم، فنحن الآن عرضة لتهديد حقيقي، ومجتمعنا البحريني أو حتى الخليجي أصبح «متخوفاً» من تكرار مشاهد تفجير المساجد وقتل المصلين الأبرياء فيها، كما حدث في السعودية والكويت، وتلك المشاهد كانت مقدماتها واضحة وعلامتها موجودة، إلا أن غض البصر عنها وعن عناصرها من جانب حكومات الخليج، فتح لها الباب على مصراعيه لـ«غزو» مجتمعاتنا وقتل أبنائنا.

البحرين وشعبها ليسوا بحاجةٍ إلى كل هذه الإجراءات سواء الأمنية أو الاحترازية، مع ضرورة «الحذر»، فالقضية أساساً تكمن في التغاضي عن دعاة الفتنة و«التكفيريين» الذين يبعثون الرسائل النصية وينشرون التغريدات ويخطبون علناً ويكفّرون المسلمين من أبناء هذا الشعب، حتى استخدم بعضهم وصف الناس بـ «الكلاب»، و«الكفرة». بل ذهب مؤخراً، وبعد التفجير الإرهابي في الدمام، للكتابة أيضاً: «اليوم الجمعة ساعة إجابة... اللهم أهلك الرافضة المجوس، وأعوانهم من اليهود والنصارى... اللهم آمين».

كلمة «الروافض»، هي ذاتها الكلمة التي يستخدمها تنظيم «داعش» في بياناته بعد أي هجوم إرهابي على مسجد للمسلمين الشيعة، لتبرير قتل المصلين الآمنين فيها، وهي كلمة يعرفها الجميع ويعرف مقاصدها، ولا يمكن للجهات الرسمية تجاهلها. ومع ذلك تسمع الجهات الرسمية تلك الخطب التحريضية المليئة بالشتائم والقذف، وتغضّ البصر عنها وتتجاهلها!

أحد أعضاء جهة معروفة نشر تغريدة سابقة له تعود إلى العام 2013 كانت رداً على مغرد آخر بشأن الجهاد في «حلب»، فكتب: «ومن لكم إذا ذهبنا لحلب؟ الجهاد قائم وقريب جداً في البحرين»، وهي تغريدةٌ لم تتحرّك من أجلها أية جهة رسمية معنية بتتبع مثل هذه التهديدات، وهي تعد خطيرةً جداً، ومع ذلك عين ذلك الشخص في جهة حقوقية من قبل السلطة وكأنها تكرمه على ما قاله، وتقول له هل من مزيد!

الحديث عن وجود «تكفيريين» في البحرين وعن «داعشيين» ليس فخاً كما يروّج لهم المتملقون في مجتمعنا، وليس غريباً ولا مستغرباً، بل هو واقع موجود، نعيشه يومياً عبر أفكار وأخبار وشعارات، وإعلام وكتابات وتغريدات وخطب وحتى مقالات لكتّاب هدّدوا بالفم الملآن، باستدعاء «القاعدة» إذا فرضت الديمقراطية في البحرين، وطالبت تلك الكاتبة وزارة الداخلية بعدم «الوقوع في فخ» الترويج لوجود «داعش في البحرين»!

ولذا، وقبل كل تلك الاحترازات الأمنية، يجب أن يُجاب على سؤال واحد طرحناه كثيراً، وهو لماذا لاتزال الجهات المعنية في البحرين، تغض الطرف عن المحرّضين العلنيين والناشطين المتفاخرين بما تقوم به التنظيمات الإرهابية؟

الحديث عن الإجراءات والقانون، هو حديث قديم تخرج السلطة به كلما جدّ جديد، لذر الرماد في العيون فقط لا غير، ولتقول إنها ستطبق القانون، الذي لا يطبق على أحدٍ من المحسوبين عليها ومن ذوي الفكر التكفيري المعلن.

في أغسطس/ آب 2012 وجهت خطاباً لوزير العدل وللنائب العام، بعد قراءتي لتغريدة عبر «تويتر» بقلم (ش.د) الملقب بالوجيه، والذي جاء فيها «لكل رافضي ينوي دخول ملة الإسلام - عقيدة أهل السنة - بنية صادقة وبأن ينطق الشهادة بحق، له منا تعديل أوضاعه وتصفية ديونه بالكامل ولوجه الله». وسألت وقتها، في ظل هذا التهجم السافر على مكوّن وطني مهم وأصيل من مكونات الوطن، والذي وصف بأنه خارج الإسلام في إشارة واضحة لتكفيره: ماذا أنتم فاعلون؟

لم يفعلوا شيئاً لذلك ولغيره الكثيرين، ولكن في ذلك الوقت نفسه، كانت هناك حادثة أخرى وبالتحديد في (11 يونيو/ حزيران 2012) عندما صدر تصريح رسمي بشأن القبض على شاب بتهمة القذف عبر «تويتر» وحكم عليه بالحبس لمدة عامين، بعد أن وصف في تصريح رسمي بأنه «من منحرفي الفكر وفاسدي العقيدة، وأن تغريداته، بلغت حدّاً من القذارة الخُلقية والانحطاط يعف اللسان عن ذكرها (...)»، نتيجة لذلك وأنه صدرت الأوامر بسرعة بذل كافة الجهود الممكنة وتكثيف أعمال البحث والتحري لسرعة الوصول للمتهم الحقيقي كاتب تلك العبارات.

إلا أننا منذ سنوات طويلة لم نسمع أن الأوامر صدرت للقبض على مغرّد «وجيه»، أو خطيب على منبر وصف طائفةً كبرى بـ«الروافض» الكفرة والمجوس، ويدعونهم لدخول الإسلام، إذ أن الحق العام لا يطالهم أبداً، فلماذا؟

إلى من يعنيه الأمر، إن رفع لواء المصالحة، وحفظ نسيج المجتمع وعدم الإساءة للمكوّنات الاجتماعية والدعوة لإثارة الفتن الطائفية، ماذا فعلتم طوال السنوات الماضية للحد من ذلك الخطاب الذي يتفاقم يوماً بعد يوم؟

لماذا نجد الملاحقات القضائية لا تطال سوى - وأكره قولها - أطرافاً محسوبة على فئة معينة؟ ولماذا يحاكم مغرّدون ويُترك آخرون؟

نحتاج إلى أن نتلمس على أرض الواقع حيادية العدالة بعيداً عما هو مكتوب على أوراق القانون وإطلاق التصريحات، وأن يكون لميزان العدالة كفتان متساويتان.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 59 | 3:29 ص

      اللهم ياحافظ

      ما اقول الا الله يحفظك اولاً من دواعش... قبل غيرهم

    • زائر 57 | 10:21 ص

      بضاعتهم ردت اليهم

      لم يعد بالامكان تسويق اي بضاعة لا من هذا الوزير ولا سواه

    • زائر 56 | 9:20 ص

      في البحرين هم من يمارسون الافكار الداعشية ضد هذا الشعب المسالم وهم من جلبو هذا الفكر لكي يساومون مع الشعب

      هم من جلبو هذا الفكر المتطرف لكي يخوفون المعارضة بهذا الفكر لكي يقبلون فالفتات

    • زائر 55 | 9:08 ص

      آه

      خطاب برعايه

    • زائر 51 | 8:41 ص

      بارك الله فيك يا ولد الفردان

      أين رد وزير العدل

    • زائر 49 | 6:57 ص

      ...

      لو افترضنا بأن هؤلاء التكفيريون الدواعش يسيرون على أجندة رسمية من ال.... فلا تستطيع أن تعتقلهم و... تخاف أن تنقلب عليهم وتعتقلهم فيكونون في خطر.. فهم ليسوا كالشعب من المعارضة والذي لايشكل خطرا بسلميته وفوق كل ذلك تعتقلهم السلطة وتقتلهم وتعذبهم وتحارب معتقداتهم وارزاقهم..

    • زائر 47 | 6:52 ص

      الانصاف

      اقول مثل مايقول الأخوة السوريين رحم الله بطن حملك يا كاتب المقال

    • زائر 46 | 6:51 ص

      1+1=2

      وقبل كل تلك الاحترازات الأمنية، يجب أن يُجاب على سؤال واحد طرحناه كثيراً، وهو لماذا لاتزال الجهات المعنية في البحرين، تغض الطرف عن المحرّضين العلنيين والناشطين المتفاخرين بما تقوم به التنظيمات الإرهابية؟
      1+1=2

    • زائر 45 | 6:36 ص

      اقرا

      اقرا هاده المقال يا وزير واعرف الحقيقة هاده هو الحق الذى تهربون منهو انهم يسبونا كل جمعة وانتم تؤيدونهم وتريدون لم الشمل مستحيل نركع الى لله ولانخضع الى من ظلمنا والى الحين نحنو مظلومين وشكرا ياهانى والحراك مستمر حتى تحقيق المطالب الحراك مستمر والله ينصر المظلوووووووومين

    • زائر 44 | 6:34 ص

      اعطني حقوقي اعطيك محبتي

      مايعيد اللحمة هو اعطاء الشعب كامل حقوقه المسلوبة ومساواته مع اخوانه السنة وارجاع من فصل من عمله والى موقعه الاصلي واعطاء كل ذي حق حقه وبحسب الشهادات الاكاديمية لا الطائفية وسحب الجنسيات من الاجانب وارجاعهم لبلدانهم ليعيش الشعب ف خيرات بلده وكل مواطن يأخذ حقه وفرصته بحسب درجات شهادته ف الجامعات ،، هنا أنا أشعر بأني مواطن لي حقوقي واقف بجانب المواطن من الطائفة الاخرى وجميعنا فخورين ويدا بيد نبني الوطن واقف في صفه واصلي معه

    • زائر 43 | 6:32 ص

      الشتم من الجميع

      الحساب يجب أن يكون على الجميع دون تفرقة

    • زائر 41 | 6:26 ص

      مقال في الصميم

      هل سيكون لوزير العدل جواب او رد ننتظر

    • زائر 39 | 6:25 ص

      صح يراعك

      لقد اسمعت لوو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 34 | 4:56 ص

      قانون أعور

      قانون البحرين قانون أعور هو يشاهد أي مخالفة أو غير مخالفة ويصدر أمر بالقبض والترويج الي شق صف الوحدة ويطبق عليه أبشع ولكن يأتي............ويحرض جماعته علي عدم مباركة أو تعزية.......... يكرم في مناسبة وللأسف من كم يوم شاهدنا في أخبار البحرين مسؤول رفيع يجالسه ويبتسم له ويتحدث معه كأنه وزير أو رئيس دولة

    • زائر 32 | 4:41 ص

      احسنت

      اليهود يقولون هم شعب الله المختار و يحق لهم قتل كل من يختلف معهم و الدواعش و انصارهم يقولون ايظاً ذلك و للاسف لا زالو لا يعرفون انهم اع....الموصوفين بالكفر و النفاق

    • زائر 31 | 4:34 ص

      ..هو فخر لنا وشرف وعزة

      نحن اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم نحن نسير على نهجهم وعقيدتهم فالدين الإسلامي خرج من بيت النبوة وكل ما كان يطبقه أهل بيت محمد في حياتهم نحن نطبقه الآن ودعاؤنا كل يوم اللهم احينا حياة محمد وآل محمد وامتنا ممات محمد وال محمد واذا ...............

    • زائر 30 | 4:14 ص

      كلها ديكور ولن تثنينا عن المطالب

      المطالب للشعب ليست الصلاة ولاتنسوا المساجين والشهداء ولا تنجروا وار شي لايحقق المطالب للشعب عبر صلاة موحده الا بعد تحقيق المطالب اولا

    • زائر 29 | 3:55 ص

      استفسار ؟؟

      لماذا هذا الاستهبال،، الكل يعلم ومنذ مئات السنيين انه لا فرق بين شيعي او سني في البحرين ،،الى انا جاء من وضع يده في يد أعداء العرب وباع وطنه،، التسائل ،لماذا يستهدف ابناء مكون واحد ؟ للاسف الشديد قطاع واسع من شباب هذا لمكوّن متورطين في اعمال ارهابية موثقة ،، ماذا تريد ان نسوي لهم ؟ نعطيهم ورد؟ اترك عنك هذه اللهجة المريضة واكتب بما يجمع الناس .

    • زائر 36 زائر 29 | 5:34 ص

      اكيييد تقصد

      اعداء العرب هم اسرائيل ومن لف لفها وان كنت تقصد غيرها فأنت مخطأ وجانبت الصواب والشباب المتورط اكيد تقصد من خرج ليطالب بحقه وحقك ونكل به اشد التنكيل حتى لم يجد حلا الا حرق اطار وزجاجة ملتوف فقامت عليه الدنيا ولم تقعد وفي المقابل هناك من ...... غريب حال هذه الدنيا .. داعش في بلادمجرمه وفي بلاد اخرى مجاهده والشعب هناك مقاوم وهنا ارهابي !!!

    • زائر 28 | 3:52 ص

      مواطن

      في الحقيقة هناك عدة نسخ من القانون الواحد في هذا البلد، النسخة المعلنة تطبق على الفئة المستضعفة بينما اولادهم لهم نسخ خاصة تعتبر جميع أفعالهم صحيحة لدرجة أنها توصلهم إلى مرتبة العصمة، فكل ما يصدر منهم يجد له تأويلا يخرجه من دائرة الخطأ

    • زائر 27 | 3:40 ص

      انت تسقط ورقة التوت

      مقالاتك شاهقه كما انت يا ابن النخلة وقلمك يسقط ورقة التوت التى تغطي عورة السلطة .رشاقة قلمك خنجرا فى قلب من يتلاعب بالميزان وبكيل باكثر من مكيال .رصدك وعدك انفاس السلطة هو قوة تعادل " كتيبة دبابات وراجمات صواريخ " اهلا بابن النخلة

    • زائر 26 | 3:33 ص

      مثل ما عندنا عندكم

      شوف التويتر والفيس بوك الكثير يستهزاء .............ويتهجم عليهم

    • زائر 24 | 3:04 ص

      من يسمعك يافردان

      لقد أسمعت لو ناديت حيا
      ولكن لاحياة لمن تنادي

      ............
      .............

    • زائر 23 | 3:04 ص

      تسلم يا استاذ هاني الفردان على المقال الرائع

      كلامك يا استاذ في الصميم و آنا أقرأ احس براحة نفسية لكي يصل هذا الكلام للمسؤولين

    • زائر 22 | 2:56 ص

      رائع جدا

      مقال تستحق عليه الشكر .. بارك الله فيك وفي صحيفة الوسط والعاملين فيها

    • زائر 21 | 2:56 ص

      بمنتهى الصراحة

      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لم تنادي

    • زائر 19 | 2:38 ص

      كلام في الصميم هناك تقصير بل مداهنة للفكر التكفيري والطائفي في المنطقة

      وحكومتنا لم تتخذ خطوات حاسمة اتجاهه منذ بدايته لاكن مايهم الشعب حالياً هي بناء الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي وأي خطوة في هذا الاتجاه مباركة والقائمين على الصلاة الموحدة مشكورين ولا نريد لوحد تنا أي عراقيل لانها أولا وأخيرا في صالح الشعب وليس أي طرف غير

    • زائر 17 | 2:32 ص

      كل شي ضايع

      في البحرين المواطن ضايعه حقوقه واذا تكلم وطولها شوي ما بيشوف روحه الا ورا الشمس.. اي مواطن يخرج عن النص سوا مواطن شيعي او سني ولكن العداء والظلم للطائفه الشيعيه ملحوظ بشكل كبير ..نتمنى ان تخرس الاصوات الطائفيه النشاز التي تسب وتكفر مكون رئيسي في البلد

    • زائر 16 | 2:22 ص

      المختار الثقفي

      لماذا نجد الملاحقات القضائية لا تطال سوى - وأكره قولها - أطرافاً محسوبة على فئة معينة؟ ولماذا يحاكم مغرّدون ويُترك آخرون؟ لأنهم وحسب ما قال احدهم انتم عيالنا... فالغانون لا يجري عليكم...

    • زائر 15 | 2:05 ص

      please

      يا هانى ............ ( العبارات الطائفيه لدى جماعتكم والتى تستخدم...... سنوياً من لعن وسب........ حتى قبل ان نعرف القاعده وداعش والحشد الشعبى وحزب الله بل أنكم متهمون بأنكم من اوجدهم بسبب . .....تماديكم فى سب .....بدون رادع ( انتقد بتوازن اذا اردت الاصلاح ) تحياتى/////// بومحمد

    • زائر 14 | 2:02 ص

      القانون المجمد

      قالها .. القانون ما يمشي علينا

    • زائر 54 زائر 14 | 8:44 ص

      تصدق عاد

      ولا يمضي علينا ههه

    • زائر 13 | 1:57 ص

      لا سوي ليهم دعاية مجانية!

      يا اخي في كتاباتك هذه انت بالأساس تعمل على نشر سمومهم بلا قصد... و أكيد هم فرحانين .. لنبحث عن المقابل من الكلمة الجامعة و ندعو لها لا الكلمة التي تفرق

    • زائر 12 | 1:54 ص

      ............

      من أمن العقوبه أساء الادب فلهذا نريد من رأيس الحكومه التدخل عاجلا لاستئصال هذا المرض الخطير لحمايته وحماية ابنائه المواطنين واذا حصل شي لاهل البحرين، هو المسؤول لان السكوت علامة الرضا.

    • زائر 9 | 1:28 ص

      لا حياة الى من تنادي

      لا حياة الى من تنادي

    • زائر 7 | 1:04 ص

      عابر سبيل

      ببساطة ان السلطة تدعم مثل هذا التوجه وهو عصاها الغليظة لقمع الناس المطالبين بالحرية.

    • زائر 6 | 12:28 ص

      ليست الصلاة المشتركة من تعيد اللحمة

      شيعة و سنة يعلمون ان الصلاة المشتركة الجمعة الفائتة هي صلاة علاقات عامة لا يمكنها تقوم المعوج في التعامل المجتمعي . القضاء على الارهاب يتم ب:
      1- تنقية المناهج الدينية و جعلها على المشتركات
      2 - تطبيق صارم لمبادئ الدستور الشي ينص ان المواطنين متساوين في الحقوق و الواجبات وعليه يجرم التمييز باشكاله واوله التمييز الطائفي و الغرقي.

    • زائر 33 زائر 6 | 4:41 ص

      ليش ما كملت

      الضرب بيد من حديد على الارهابيين الذين يعتلون منابر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وينبحون بالشتم والبذاءة في كل جمعة
      الضرب بيد من حديدعلى من يزودون الارهاب في سوريا
      الضرب بيد من حديد على من يضحكون على البسطاء من الناس ويأخذون امةالهم وحليهم بحجة التبرع ولا ندري اين تذهب
      وهناك الكثير والكثير وخاصة كتاتيب الفتنة والطائفية وكل شي مكشوف ومعروف للناس

    • زائر 5 | 11:56 م

      دخرا لنا

      استاد الفردان جزاك الله خيرا وجعلك دخرا لكتابة ماتعلمه من ف صدورنا فحماك الله وسددخطاك.

    • زائر 3 | 11:05 م

      يا ولد الفردان يالطيب سؤالك صعب وماله حل !!!

      لماذا نجد الملاحقات القضائية لا تطال سوى - وأكره قولها - أطرافاً محسوبة على فئة معينة؟ ولماذا يحاكم مغرّدون ويُترك آخرون؟

    • زائر 2 | 10:18 م

      تصريحات ما هي الا جعجعة طحين

      اخي الكريم كتبت بما فيه الكفايه ولد الفردان عقليه .....لبرتكول هو هي لا تغير في السياسه في....... تحديدا ....... وإنما تزايد وتراجع في الأمن العربي اخي الفردان اذا عندك زود طحين اخبز او طرش للعقول الراقيه

    • زائر 1 | 9:43 م

      وإنما بحتاج إلى الظلم الضعيف

      هذا هو الحال الحقيقي ....

اقرأ ايضاً