العدد 4684 - السبت 04 يوليو 2015م الموافق 17 رمضان 1436هـ

طيران التحالف يدمر مصنعاً للصواريخ في صعدة و23 قتيلاً

الحوثيون: نقاش مع الأمم المتحدة لوقف القتال خلال شهر رمضان

مقاتلون موالون لهادي يلتقطون صورة في ضاحية دار سعد في مدينة عدن - afp
مقاتلون موالون لهادي يلتقطون صورة في ضاحية دار سعد في مدينة عدن - afp

أعلنت مصادر قبلية أمس السبت (4 يوليو/ تموز2015) أن طيران التحالف العربي الذي يشن غارات في اليمن بقيادة السعودية، قصف مصنعاً للصواريخ والذخائر قرب صعدة، مما أدى إلى مقتل 23 شخصاً.

وبدأت الغارات بعد وقت قصير من منتصف ليل الجمعة واستمرت حتى نحو الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي لليمن.

وأضافت المصادر أن المصنع الواقع في ساقين القريبة من صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن، استهدفته الغارة الجوية ليل الجمعة السبت.

وفي العاصمة صنعاء، شنت طائرات التحالف فجر السبت أربع غارات على مخزن للأسلحة مما أدى إلى انفجارات، وخمس غارات على مقر قيادة الدفاع الجوي بحسب شهود.

وشنت قوى التحالف غارات جوية في صنعاء على منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، كما ذكرت مصادر قريبة من المتمردين، مما أدى إلى سقوط قتلى بين المتمردين الموجودين فيه. ويسيطر الحوثيون على منزل الرئيس اليمني منذ احتلوا العاصمة في (مارس/ آذار).

وفي عدن لقي 23 حوثياً مصرعهم خلال معارك مع القوات الموالية للحكومة وفي غارات جوية للتحالف، فيما قتل اثنان آخران بانفجار عبوة قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة، كما ذكرت مصادر عسكرية.

وأفادت مصادر قبلية في صعده أن خمسة خبراء عسكريين إيرانيين وثمانية عشر فنيا يمنيا قتلوا في غارة جوية لطائرات التحالف استهدفت مصنعا للصواريخ البدائية والذخائر تابع لجماعة الحوثي في مديرية ساقين بمحافظة صعده شمال اليمن.

وفي صنعاء أفادت مصادر قريبة من جماعة الحوثي وصالح :» أن قياديين عسكريين يتبعون جماعة الحوثي وصالح قتلوا في غارة لطائرات التحالف استهدفت منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي منتصف ليل أمس الأول والذي يسيطر عليه الحوثيون منذ أواخر مارس الماضي.

وأكدت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية في الرياض :» أن قصف طيران التحالف لمنزل الرئيس هادي الواقع في شارع الستين غرب العاصمة صنعاء جاء عقب معلومات استخباراتية عن وجود قيادات عسكرية حوثية داخل المنزل.

وأضاف المصادر:» أن المعلومات الاستخباراتية أكدت بأن جماعات الحوثي وصالح تتخذ من منزل الرئيس هادي مقراً لعقد اجتماعات قادتها.

وأكدت المصادر مقتل عدد من القياديين الكبار الحوثيين وعسكريين موالين للرئيس السابق علي صالح وذلك في القصف الذي تعرض له المنزل في الساعات الأولى من فجر أمس (السبت).

وفي محافظة البيضاء قالت المقاومة الشعبية إنها تمكنت من «تطهير» معظم المواقع في مديرية الزاهل أل حميقان التي كانت تسيطر عليها قوات المخلوع والحوثي منذ أكثر من شهرين.

وعلى الصعيد الإنساني، قالت جماعة الحوثي اليمنية أمس إن نقاشاً يجري مع الأمم المتحدة بشأن وقف القتال حتى نهاية شهر رمضان للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.

وأعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في رسالة على صفحته على موقع «فيسبوك» إنه التقى بمبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الأول (الجمعة) لمناقشة الأمر. وذكرت مصادر أن مبعوث المنظمة الدولية يجري مناقشات أيضاً مع الحكومة الموالية لهادي والموجودة في السعودية للدفع باتجاه وقف القتال.

ووجهت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس الماضي دعوة إلى «وقف إنساني» للصراع خلال رمضان للسماح لجماعات المساعدات الدولية بتوصيل مساعدات غذاء ودواء ووقود مطلوبة بشدة.

العدد 4684 - السبت 04 يوليو 2015م الموافق 17 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً