نتواصل في هذه الزاوية الرمضانية اليومية الخفيفة التي نرصد فيها الوجه الآخر للرياضيين البحرينيين من شخصيات وإداريين ومدربين ولاعبين، ونسلط عبرها الضوء على جوانب مختلفة في حياتهم العامة خلال شهر رمضان المبارك، إذ نستضيف اليوم مدير فريق البسيتين الأول لكرة القدم محمد صقر.

وبداية تحدث محمد صقر عن برنامجه اليومي في شهر رمضان قائلاً: «رمضان له مذاق خاص وتتغير فيه الكثير من الأمور في حياتي العامة وأحرص منذ سنوات طويلة على أخذ إجازتي السنوية خلال رمضان وبداية اليوم تكون بأداء صلاة الصباح ومن ثم الخلود للراحة حتى موعد آذان الظهر لأقوم لأداء الصلاة ومن ثم تلاوة آيات القرآن بشكل يومي وبعدها أتفرغ لمتابعة احتياجات العائلة حتى موعد صلاة المغرب ومن ثم تناول الإفطار في الجلسة العائلية اليومية، وفي فترة الليل نحرص على التواجد في المجلس الخاص في منزلي بمنطقة قلالي الذي يكون مفتوحاً كل ليلة حتى موعد آذان الفجر ويحضره الشباب وأهل (الفريج) والأصدقاء ونتناول الغبقات بشكل يومي».

وأضاف «أنا شخصياً من محبي السهر في ليالي شهر رمضان ولا أرى فيها مشكلة إذا كانت في إطار جلسات الأصدقاء والعائلة، كما أنني أحرص على تناول الغبقات ليلياً مع رواد مجلسي وبالعكس أجد في ذلك متعة وجواً من الألفة بين أفراد العائلة والأصدقاء والتي لا تتكرر لنا في بقية السنة».

وعن علاقته بالطبخات والمأكولات في الشهر الكريم كشف صقر أنه من الحريصين على دخول المطبخ بشكل يومي لمساعدة العائلة في إعداد الوجبات اليومية للإفطار ويجد في ذلك متعة كبيرة، وبالنسبة للأكلات يحب تناول الأطباق المعروفة في رمضان بالإضافة إلى وجبة السحور.

وقال صقر إنه لم يسبق له قضاء شهر رمضان خارج البحرين ودائماً ما يحرص على قضائه وسط الأجواء الجميلة الخاصة بين الأهل والأصدقاء.

ويستذكر محمد صقر ذكرى حزينة مرت عليه خلال شهر رمضان وهي وفاة والده يرحمه الله قبل عدة سنوات، كما أنه قبل أيام قليلة من رمضان قبل ثلاث سنوات فقد خاله يرحمه الله والذي كان بمثابة الوالد وتأثر كثيراً لذلك المصاب.