العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ

السعودية: أداء صلاة الميت على الأمير سعود الفيصل في المسجد الحرام

ودع السعوديون مساء اليوم السبت (11 يوليو/ تموز 2015) عميد وزراء الخارجية في العالم الأمير سعود الفيصل الذي توفي الخميس اثر مشاكل صحية في الولايات المتحدة، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكة المكرمة.

وحضر الصلاة العاهل السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأشقاء وأبناء الفقيد وعدد من أفراد الأسرة المالكة والمسئولين السعوديين، إلى جانب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وكل من وزير خارجية تركيا مولود جاووش أوغلو، والشيخ محمد آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحريني، ورئيس البرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في دولة الإمارات، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن ناصر جودة، فضلا عن رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري.

ودفن الجثمان في مقبرة العدل التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن الحرم المكي، التي دفن فيها عدد من الأمراء السابقين.

وكان جثمان الراحل سعود الفيصل وصل عصر السبت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وكان في استقباله عائلته وأخوته وعدد من الأمراء والمسئولين السعوديين. ورافق الجثمان على متن طائرة خاصة أبناء الأمير سعود الفيصل كل من الأمراء محمد وخالد وفهد.

وتلقى الملك السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً السبت من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبّر خلاله الاخير عن عزائه ومواساته في وفاة الأمير سعود الفيصل.

وعبّر مواطنون عن تأثرهم بوفاة صانع السياسة الخارجية السعودية لاربعة عقود ومهندسها الاول.

وقال المواطن سعد الزهراني (48 عاماً) "لا شك ان وفاته خسارة كبيرة ليس للمملكة فقط وانما للوطن العربي والعالم".

وأضاف، وهو يشاهد مراسم التشييع على شاشة التلفاز، "لقد أفنى الفيصل حياته حتى آخر دقيقة في خدمة بلاده، انه رجل عظيم ونطلب له الرحمة من الله".

وأعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وشقيق الفقيد بانه "يستقبل المعزين غدا في العاشرة مساء في منزله ولمدة ثلاثة أيام".

وقد نعت السعودية منتصف ليل الخميس الجمعة الامير سعود الفيصل.

وكان الامير سعود البالغ من العمر 75 عاما اعفي من منصبه "بناء على طلبه" و"لاسباب صحية" في اواخر نيسان/ابريل، وتم تعيين سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير خلفا له.

والأمير سعود هو وزير الخارجية الوحيد الذي شغل منصبه لهذا العدد من السنوات في العالم، وقد عمل في ظل أربعة ملوك. إلا أن الوزير المخضرم كان يعاني من عدة مشاكل صحية، لا سيما من صعوبات في المشي والكلام.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:26 م

      الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

      الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

اقرأ ايضاً