العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ

السفير الأميركي لدى البحرين ينوه بالتعاون الامني البحريني الامريكي واستعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم بهذا الخصوص

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أن المورد البشري البحريني هو القيمة والثروة الحقيقة التي تبذل الحكومة من أجل تطويره وتنميته أقصى جهودها وإمكانياتها من أجل الحفاظ عليه وتلبية كافة متطلباته والتي يأتي على رأسها توفير البيئة الآمنة المستقرة وما يتبعها من خدمات معيشية مهمة.

وقال لدى استقباله بمكتبه في قصر القضيبية اليوم الثلثاء (28 يوليو / تموز 2015) سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، وليام روبوك: "إن حفظ أمن واستقرار المنطقة يستدعي تكاتفاً وتلاحماً شعبياً والتفافاً حول قادتنا في مختلف المواقف والظروف، فضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع الدول الحليفة والصديقة على صد ما يهدد أمننا وسلمنا ومصالحنا المشتركة من مخاطر وعدوان، لاسيما تلك الناجمة عن التدخلات السافرة في شئون البحرين ودول الجوار من أقوال مسيئة وأفعال آثمة غير مقبولة أو مبررة في الأعراف الدولية.. وهي تصرفات عدائية لا ترتكز على مبدأ حسن الجوار، وتنم في الوقت ذاته عن مطامع دفينة تضمرها تلك الأنفس الحاقدة على شعوبنا الهانئة".

وأشار إلى أن البحرين مثلما هي قادرة بفضل قيادتها الحكيمة وأبنائها الأوفياء المخلصين على ردع الإرهاب الداخلي الدخيل على مجتمعنا والذي يستهدف النيل من أمن واستقرار بلادنا والذي راح ضحيته عدد كبير من الأبرياء على مدى الأعوام الماضية كان آخرها ما وقع اليوم بمنطقة سترة جراء التفجير الإرهابي الآثم والمستنكر، فإنها قادرة كذلك على التصدي للإرهاب الخارجي بتعاونها وتنسيقها مع الدول الشقيقة والصديقة.

من جانبه، أعرب وليام روبوك عن خالص تعازيه ومواساته لمملكة البحرين – قيادة وحكومة وشعباً – جراء التفجير الإرهابي الذي شهدته منطقة سترة صباح اليوم واستهدف رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم، مما أسفر عنه استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين بإصابات وصفت بالبليغة.

وأوضح سعادته أنه يثمن دور رجال الأمن في مملكة البحرين، منوهاً بما يتحلون به من يقظة ستساهم في إحباط أية محاولات مشابهة، لافتاً في هذا الصدد إلى التعاون الأمني البحريني – الأمريكي واستعداد بلاده على الدوام لتقديم كافة أشكال الدعم بهذا الخصوص.

وأشار السفير إلى ما حققته البحرين من إنجاز على الصعيد الحقوقي، وذلك بأن حلَّت ضمن الفئة الثانية في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حالة مكافحة الإتجار بالأشخاص الذي صدر مؤخراً، وما تضمنه التقرير من تأكيد على تقدم المملكة في جهودها لمحاربة تلك الظاهرة العالمية. كما تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً