العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ

مقتل زعيم أبرز مجموعة مسلحة معادية للشيعة في باكستان

أعلنت باكستان أمس الأربعاء (29 يوليو/ تموز 2015) مقتل زعيم أكثر المجموعات الإسلامية المسلحة المعادية للشيعة عنفاً في البلاد مع أبرز مساعديه، خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

وكان مالك إسحق الذي يناهز الخمسين من العمر، الزعيم الواسع النفوذ لتنظيم عسكر جنقوي القريب من شبكة «القاعدة»، والمتهم بشن عدد كبير من هجمات أعلن مسئوليته عن بعضها على الأقلية الشيعية (20 في المئة من السكان) التي يعتبرها من الكفار.

وكان اسمه مدرجاً أيضاً ضمن لائحة الشخصيات التي تعتبرها الإدارة الأميركية إرهابية.

ويأتي الإعلان عن مقتله فيما أعلنت باكستان في ديسمبر/ كانون الأول، بعدما قتلت مجموعة متمردة في طالبان أكثر من 130 تلميذاً في بيشاور (شمال غرب)، أنها لن تتساهل أبداً حيال المجموعات الإسلامية المسلحة التي تمارس العنف.

واعلنت الشرطة وسلطات إقليم البنجاب (شرق) معقل تنظيم عسكر جنقوي، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مقتل إسحق و13 آخرين من مجموعته، بينهم ابناه.

وذكرت السلطات أن إسحق الذي اعتقلته الشرطة قبل أيام، قضى نحبه بعدما حاول بعض أنصاره تحريره عبر مهاجمة قافلة للشرطة كانت تقله في ضواحي مدينة مظفر جره.

وفي تصريح لـ «فرانس برس»، قال مسئول في الشرطة شارك في العملية، «أطلق أعضاء مجموعته النار، وردت الشرطة. وقتل إسحق وابناه وأحد عشر آخرون من أنصاره، وأصيب ستة من عناصر الشرطة بجروح».

وأكد المستشفى الحكومي في مظفر جره لـ «فرانس برس» إنه تسلم 14 جثة على إثر ذلك الحادث.

وبالإضافة إلى إسحق، قتل قسم كبير من القيادة العليا لعسكر جنقوي في هذه المواجهة التي حصلت في الساعة الثالثة صباحاً، كما أوضح عدد كبير من مسئولي الشرطة.

وأوضحت الشرطة أن زعيم عسكر جنقوي وابنيه اعتقلوا السبت الماضي بتهمة «تزعم عصابة كبيرة من القتلة المأجورين» الذين قتلوا «عشرات الأشخاص في المنطقة».

وقال مسئول في الشرطة إن «هذه العصابة مرتبطة أيضاً بتنظيم القاعدة وحركة طالبان باكستان» أبرز مجموعة إسلامية متمردة في البلاد.

العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً