حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة وسيدمحمد عزت وأمانة سر أحمد علي السليمان، 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 لدراسة قضية موظف يعمل «مراسلاً» بواقعة تعاطي مواد مخدرة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 29 مايو/ أيار 2014، حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة في غير الأحوال المرخص بها.

يذكر أن لدى المتهم اسبقيات منها تعاطي مخدرات والاعتداء على سلامة جسم آخر.

وقد حكمت محكمة اول درجة بحبس المتهم سنة مع النفاذ وتغريمه مبلغ 500 دينار، الا أن المتهم استأنف الحكم الصادر بحقه.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن موظفا حينما كان في مكان عمله توجه إلى دورة المياه فسمع صوت شخير يصدر من أحد الحمامات وعندما عاد مرة اخرى بعد قرابة ساعتين لدورة المياه سمع الصوت ذاته من الحمام ذاته فأبلغ حراس الأمن في مكان العمل والذين بدورهم فتحوا الباب حيث شاهدوا المتهم ملقى على الأرض وبجانبه حقنة وقطعة قطن فيها دم يعتقد أنه استخدمها في تعاطي المواد المخدرة، فاعترف المتهم بعد أن تلقى العلاج اللازم بأنه تعاطى مادة الهيروين المخدرة قبل حوالي سنتين من القبض عليه بسبب رفقاء السوء الذين شجعوه على تعاطي تلك المادة لكنه ترك التعاطي بعد مدة وبدأ في تلقي العلاج، لكنه وبيوم الواقعة ضحك عليه الشيطان حيث عند الساعة 6:30 صباحاً وقبل توجهه لمقر عمله شاهد كمية من المواد المخدرة القديمة التي كانت بحوزته طيلة تلك الفترة في خزانة ملابسه فأخذ إحدى الإبر الخاصة بوالده لأنه مريضا، وفي حوالي الساعة الثامنة حقن نفسه بالإبرة في دورة المياه بمقر عمله وبمجرد أن بدأ بضخ المادة فقد وعيه ولم يفق إلا وهو في المستشفى يتلقى العلاج.