العدد 4722 - الثلثاء 11 أغسطس 2015م الموافق 26 شوال 1436هـ

تقليص الموازنة والتحدي الكبير

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

عندما تقلب صفحات الصحف اليومية وبالتحديد الملاحق الرياضية تراها تعج بأخبار تشكو الألعاب المختلفة فيها من المشاكل، أبرزها المادية ومشاكل أخرى، فالموسم الرياضي بات قريب الانطلاق في جميع الرياضات من دوريات وبطولات ومسابقات مختلفة.

إن ابرز ما تعاني منه رياضتنا اليوم هو شح الدعم، فبعد تقليص موازنات الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية تغيرت أمور كثيرة في برامج هذه الاتحادات والأندية، ولكن هذا لا يعني أن نتوقف ويصبح موضوع المادة كالشماعة التي نعلق عليها كل مشاكلنا، ربما هي مرحلة نختبر فيها الاتحاد أو النادي النشط أمام تلك المجموعة الجامدة التي لا تبحث عن حلول وتمول برامجها المختلفة، فعلاً إنه تحدٍ كبير فما وصلت إليه رياضتنا من مستوى يجب ألا تتوقف عنده، فلدينا إنجازات عدة في عدة ألعاب منها دولية وقارية وبعضها عالمية لا يمكن في هذا الوقت أن نقف أو نتراجع، وفي بعض الأحيان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فموضوع تقليص الموازنة مرتبط بموازنة الدولة وموازنة الدولة مرتبطة بالمتغيرات العالمية وما يحصل في جميع دول العالم، وذلك واضح فالاقتصاد العالمي متأثر كثيراً من عدة أزمات، ومن الطبيعي أن يكون لذلك تأثير على الرياضة. في المقابل، هناك ثغرات وفرص يجب استغلالها الاستغلال الأمثل، فنحن نقرأ عن شركات مختلفة وبنوك عدة تحقق أرباحاً صافية بمبالغ طائلة، لابد من استغلال العلاقات لدى أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية في كسب مدخول جيد من أجل تمويل البرامج وتنفيذها.

المشكلة الأخرى التي أود طرحها في هذه الأسطر هي اختيار الأشخاص المناسبين، فمع الأسف أن بعض الجهات المشرفة على الألعاب الرياضية تقوم بضم شخصيات بعيدة عن الأجواء الرياضية وليس لها خبرة في هذا المجال وتتولى مهمات بعيدة عنها، إذ لا يمكن التطوير... ربما هذا الشخص يكون مفيداً في جانب معين، لكن لا يعني أن يكون عضواً في مجلس الإدارة أو يكون مسئولاً عن لعبة وهناك من هو أفضل منه، فقط بسبب علاقة فيها مصلحة أو هناك علاقة شخصية... مثل هذه المشكلة طرحناها كثيراً، ولكن مع الأسف الشديد نراها تتكرر، أعتقد أن الرقابة من الجهة العليا المسئولة عن رياضتنا يجب أن تكون حازمة وأن تكون هناك ضوابط للمستقبل، فالانتخابات وفترة التغيير ستكون بعد أولمبياد البرازيل 2016، نتمنى أن نرى التطوير الذي نسعى إليه جميعاً من أجل البحرين.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 4722 - الثلثاء 11 أغسطس 2015م الموافق 26 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:15 م

      ما أشبه اليوم بالبارحة ؛؛؛

      عجيب أمر المساعدات لتنظيم الوطنية . فلابد أن تكون في حالة مد ولا تعرف الجزر ...العدد زاد ... الالعاب زادت ....الأندية و المراكز الرياضية زادت .. الممشى و الصالات وعدد ممارسي الرياضة ولأسباب صحية زادوا ....فريدة المخصصات لا بد أن تزداد 50./. مع كل ميزانية .إذا لم نقل و نطلب 100./. .... وشكرا .

اقرأ ايضاً