العدد 4723 - الأربعاء 12 أغسطس 2015م الموافق 27 شوال 1436هـ

انفجار العراق العظيم

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ما يحدث في العراق من انفجار شعبي، إنّما يأتي فصلاً إضافياً في سلسلة الإخفاقات التي تعاني منها الأحزاب العربية والإسلامية التاريخية في المنطقة.

إذا كان «الأخوان المسلمون» احتاجوا إلى عام واحد فقط لتسقط تجربتهم في حكم مصر، واحتاجت «حركة النهضة» التونسية إلى عامين لتتنحى عن الحكم اضطراراً، فإن الأحزاب العراقية الإسلامية (الشيعية) احتاجت إلى 12 عاماً، لتعرف حجم النقمة الشعبية ضد سياساتها وطريقتها في الحكم.

من المؤكّد أن العراق لم يستقر طوال هذه الأعوام الـ12 الماضية، فمنذ سقوط الدكتاتور السابق صدام حسين، تقاطعت مصالح قوى محلية وإقليمية لمنعه من النهوض. وكانت آخر هذه التقاطعات هذا التحالف بين فلول وبقايا الحزب الحاكم السابق، وبين جحافل القاعدة والتكفيريين، هذا الزواج غير الشرعي أنتج هذا اللقيط الخطِر: «داعش»، الذي انقلب إلى وحشٍ يهدّد العراق ودول الشام والخليج وشمال أفريقيا.

مع ذلك، فإن النخبة الحاكمة، من قيادات الأحزاب السياسية، فشلت في تحقيق أيّ تقدّم ينعكس على تحسين مستوى حياة المواطن العراقي. هذا العجز أوضح ما يكون في توفير الكهرباء، حيث ينقطع التيار أغلب ساعات اليوم، ويستخدم المواطنون المولّدات في البيوت والفنادق لسدّ هذا النقص. هذه المشكلة هي التي لعبت دور الصاعق الذي فجّر الأوضاع.

حين تزور العراق تسمع التذمّر من الطبقة السياسية الحاكمة، وهي عبارة عن ائتلاف مصالح بين القيادات السنية والشيعية والكردية، على أسس طائفية وحزبية خالصة.

بلاشك أن اللوم الأكبر يقع على قيادات الأكثرية، (الشيعة)، الذي يحكمون العراق اليوم، والذين تكشّفوا درجةٍ كبيرةٍ من الاستهتار بمصالح الشعب. وهو أمرٌ لا يقتصر على الحكومة (رغم أنها تضم وزراء من كافة المكونات)، بل يتعداه إلى البرلمان، الذي تكشّف عن تكالب شديد على تحقيق المصالح الفردية والامتيازات، دون التفات لمصالح الشعب الذي يعاني من أزمات معيشية تمسّ عصب الحياة اليومية.

إنها خيبةُ أملٍ كبرى في الأحزاب العراقية التي كانت تناضل لعقودٍ ضد الحكم الاستبدادي، وقدّمت عشرات الآلاف من الضحايا، شهداء وسجناء ومنفيين، وحين وصلت إلى الحكم تصرّفت بنهمٍ شديد للنفوذ والمال. هذه الأحزاب، مثلها مثل الأخوان المسلمين، كانت تنام على تاريخ تضحوي عريض، ولها نظريات طويلة في «الحكم الإسلامي»، لكنها حين وصلت إلى السلطة تصرّفت بعقلية الإقطاع.

اليوم في العراق، وقبلها في مصر وتونس وغيرها، نشهد سقوطاً لرموز هذه الأحزاب «التاريخية»، التي لم يعد لديها ما تقدّمه من جديدٍ لإنقاذ الأوضاع المتردية والخروج بأوطانها من مستنقع الأزمات. وهو ما يفسّر هذا الغضب الشديد في الشارع العراقي، وما يموج به من شعارات.

إن هذه القيادات الحزبية نامت في أحواض العسل، واستنامت إلى تاريخها، ظنّاً بأنه سيحميها من النقد، بعد أن اكتسبت طبقةً جلديةً سميكة، من صحفٍ ومنابر وقنوات إعلامية تعطيها هالة بيضاء. هذه الهالة هي أعجز من أن تقنع ملايين الفقراء والمحرومين بنهج هؤلاء الساسة وبسلامة سياساتهم التي كرّست الحرمان، مع تردي الخدمات الأساسية، وتدهورها من سيء إلى أسوأ.

البحرينيون من أكثر شعوب الخليج زيارةً للعراق، وحباً للعراقيين، وارتباطاً بقضاياهم وهمومهم، سواءً أيام حكم الطاغية أو بعد الاحتلال الأميركي، حيث أصبحوا أول ضحايا الإرهاب التكفيري. ويسوؤك أن تزور بغداد، أو غيرها من المدن التاريخية الكبرى، فتراها أقرب لحالة الأرياف. حتى المدن المقدّسة عند الحكّام الجدد، لم يعتنوا بتحديثها أو تطويرها أو إحداث نقلة نوعية في مستوى معيشتها، وما يجري من تحديثٍ وتعميرٍ في الروضات الدينية فبأموال الخمس والنذور والتبرعات. لقد أثبتت الأحزاب والقيادات التي تشارك اليوم في حكم العراق اليوم، سنةً وشيعةً وأكراداً، فشلهم وعدم الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن والشعب، وكانت قمة الكارثة سقوط الموصل بيد «داعش»، تحت سمع وبصر ومباركة وتآمر بعض هذه القيادات.

هذه الطبقة المتكلّسة الأحاسيس، التي تكالبت على تقاسم النفوذ، دون شعور بالإثم أو محاسبة النفس، احتاجت إلى تدخلٍ مباشرٍ من المرجعية الدينية العليا لدفعها دفعاً لمحاربة الفساد. والأغرب أن كلّ هذه القيادات المتهمة بالفساد، أعلنت تأييدها للمرجعية في محاربة الفساد!

العراق لا يحتاج إلى نظريات في الحكم الإسلامي، أو دعوات لعودة الخلافة، بل يحتاج إلى قياداتٍ تلتزم النزاهة وتتعفّف عن المال العام، وقانونٍ صارمٍ يحاسب المرتشين والسرّاق.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4723 - الأربعاء 12 أغسطس 2015م الموافق 27 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 5:08 م

      الهدف ليس الوطن

      بعض السياسين ينظر للوطن كأنها كعكة.. لا ينظر للوطن بانتماء وولاء لتربته.. مع أنهم هم من يتغنى بأنهم أفضل من يوالي ويدافع عن الوطن.. وعند الفعل يهرب من الوطن
      لا نريد غناء بالوطنية_نريد الفعل والعمل والاخلاص

    • زائر 54 | 5:00 م

      دغدغة الأفكار الميتة

      في الحقيقة ان العيب ليس في الاسلام السياسي ان صح التعبير، كما يحلم البعض . وإلا لم بعث الأنبياء ولما نجح انبياء الله يوسف و سليمان و داوود ونبينا عليهم السلام نجاحات مؤقتة ولما نجحت ثورة ايران . ان العيب في انصهار اتباع الاسلام بالقيم و المثل الاسلامية. ان إسلاما يرتقي فقط لمرتبة النفس او العقل ولا يرتقي لمرتبة الروح بالطبع يفضي لنتائج ناقصة . فإسلام النفس تصرعه الميول النفسية و اسلام العقل تضيعه شبهات المنافقين واعداء الدين و خير مثال على أدنى درجات الاسلام هي اسلام داعش الذي انتهى انحرافه عن

    • زائر 53 | 11:52 ص

      عدم استقرار العراق ناتج

      عن الارهاب الذي يمارسه القوم تحت شعار ( اما ان نحكم العراق واما ان ندمره ) فرغم انهم الاقلية الا انهم لا يريدون الاعتراف بذلك . العراق منذ تحريره على يد القوات الامريكية لم يستقر بسبب عنجهية واستهتار القوم رغم مشاركتهم في الحكم فالرئيس منهم و رئيس البرلمان منهم و الوزارات الخدمية منهم ولكنهم يريدون الجمل بما حمل يساندهم في ذلك اعلام الكاذب و القبيح . العراق تحرر من رجس الشياطين و اللي عنده كلمة يلمها . والقوم لا يقبلون لا بالعبادي و لا بغير العبادي بل و لا حتى بعلي بن ابي طالب !!

    • زائر 52 | 11:30 ص

      لاتخلط

      لاتخلط فشل العراق تاره بداعش ومره اخري سنه وشيعه وتشبههم باخوان المسلمين في مصر وتونس ....

    • زائر 48 | 8:15 ص

      ما يحدث من دمار في العراق وحالين في اليمن

      من وراء الأحزاب المذهبية إلا يكفي لنعمل في الوطن جمعيات مدنية وطنية يشترك فيها الجميع على أساس المواطنة فقط

    • زائر 51 زائر 48 | 10:17 ص

      عبد الملك الحوثي

      الحل في العراق يخلون السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله رئيسا عليهم

    • زائر 47 | 7:53 ص

      انما هذه نتيجة حكم الطاغية

      إنما كل ما يجري إنما هو نتاج طبيعي لحكم الطاغية الذي دمر العراق وسحق شعبه. فالطغيان لا يولد إلا الفساد والخراب وهذا ما نراه اليوم.

    • زائر 45 | 7:30 ص

      الحل بسيط

      الحل في العراق بسيط وهو الولاء للعراق فقط والتخلص من الطاءفيه والمذهبيه. كل هذا بسبب الولاء الخارجي والتفرقه والمذهبيه والولاء للطاءفه والخارج. تدخلات ايران وتحكمها بالسياسيين هي اللتي اوصلت العراق الي ما هي عليها. العراق الان العوبه بيد الخارج

    • زائر 44 | 7:13 ص

      استغلال الدين أو المذهب للأغراض السياسية

      هذا ما يجلب الكوارث

    • زائر 43 | 7:04 ص

      العراق تبغي له سيسي

      أين ماتجد الأحزاب الدينية يوجد الدمار

    • زائر 42 | 7:03 ص

      الحل

      الحل للشعوب الاسلاميه فى الحكم هو حكم امير المؤمنين الامام علي عليه السلام هاده هو الحكم العادل الي ينصف جميع الشعووب العربيه والاجانب العلماء يشهدون بذالك حكم علي عليه السلام هو الاسلام الصحيح اتبعوه تفلحوا والله ينصر الاسلام الصحيح وفرج عن الشعوووب العربيه من شر الناس

    • زائر 41 | 6:58 ص

      والله وثم والله

      الي دمر العراق الطاغى صدام بنفود امريكيه وبفلوس عربيه كله عشان العراق الاكثريه شيعة اذا بلد يحكمه شيعة يتضايقون كانه الشيعة مو بشر ولايفهموون المسئلة واضحه الحقد على الشيعة عجل من دخل الدواعش غير اليهوود والامريكان بفلوس عربيه المشتكى لله وقاتل الله الجهل وشكرا سيدنه

    • زائر 40 | 6:56 ص

      اي عظيم اي خرابيط

      كله بسبب تدخل الملالي الايرانيين والولاء لهم

    • زائر 39 | 6:49 ص

      المجرم صدام بمساوءه لاكن لاتوجد فتنة طائفية

      هل أحد يتصور شعب واحد يقتل بعضه على الهوية المذهبية هذا ما عملته الأحزاب الدينية والمذهبية وحتى مع بعضها سألت الدماء

    • زائر 38 | 6:02 ص

      لن يرضوا عنكم

      إذا كتبتون عن اردوغان او مرسي قالوا طائفي لانهم سنة
      وإذا كتبتون عن المالكي أو العبادي قالوا تسايرون التيار
      سيروا على طريقكم الموضوعي العقلاني الواضح ضد الفساد وأنظمة الظلم والامتيازات. بارك الله فيكم.

    • زائر 37 | 5:41 ص

      الى زائر 5

      من قال لك أن صدام غير طائفي؟ ألم يحكم العراق بواسطة عصابة من التكارتة؟ من عشيرته واملقربين اليه. لذلك حين مات أو شنق لم يبكي عليه عراقي واحد فقط بعض العراقيين الذين لا يعرفون شيء عن العراق. للعلم الذين اخرجوا جثته ورفسوها ليسوا من الشيعة او السنة بل من عشيرته نفسهم.

    • زائر 35 | 5:06 ص

      المقال واقعي وكلمة حق

      ولكن كلمة الحق ثقيلة. الفسا فساد سواء عمله سنة او شيعة أو صهاينة.كلنا نذهب للعراق ونرى بأعيننا ونسمع العراقيين ما يقولون

    • زائر 33 | 4:02 ص

      الخلل في اللاسلاميون و ليس الاسلام

      ليس الخلل في الإسلام أما الخلل في الإسلامين الذين يتلبسون بلباس الإسلام و يدعون الحكم بالإسلام
      أنا لا أفقه كثيرا في السياسة و لكن ما أعلمه أن صدام يسقط و بعد أن خدر العقول العراقية و حول حياتهم إلا جحيم من فقر و جهل و دمار
      و السياسين الذين أتو بعده ربما استغلو الفرصة لأنغسهم لأن معظمهم ذتقو الويلات من صدام
      أنا لا أددافع عنهم و لكن أقول لمن يرى أن العلمانية هي الحل ليعلم أن الخلل من أتى باسم الاسلام ليحكم و لم يطبق مبادئ الاسلام

    • زائر 32 | 4:02 ص

      اذا

      اذا عُرف السبب بطل العجب نحن العرب نسعى لحكم انفسنا بأنفسنا والحكم اساسه قوة الحاكم على المحكوم والعرب حاكم ومحكوم لايمتلك الا تنفيذ اوامر من اعطاه الحكم اي نحن نفتقد لأدنى مقوما ت الحكم وبالتالي لا تنصلح ولن تنصلح أحوالنا ما دمنانستمد قوتنا من غيرنا.

    • زائر 31 | 3:28 ص

      وهكذا

      اجتمع البعث والمعادين للاحزاب الاسلامية والطائفيين والمسكونين بأوهام النقد والحيادية للمسارعة في اعلان موت تجربة الديمقراطية في العراق لان أكثرهم لايريدونها وبعضهم يريدون الحكم لهم حصرا وبعضهم محاصرون معنويا فلا يجدون الا مسايرة التيار تحت عناوين زائفة.

    • زائر 30 | 3:27 ص

      تسلم ايدك على هالمقال

      أقتبس من آخر فقرة:
      العراق لا يحتاج إلى نظريات في الحكم الإسلامي، أو دعوات لعودة الخلافة، بل يحتاج إلى قياداتٍ تلتزم النزاهة وتتعفّف عن المال العام، وقانونٍ صارمٍ يحاسب المرتشين والسرّاق.

    • زائر 26 | 3:17 ص

      أخطاء من البعض والتعميم والاتهام بالطائفية تجن

      ماهكذا عهدناك سيد. المقال اطلق احكام سريعة وقاطعة دون النظر للظروف المحيطة وأخطرها دعاوي داعش ودعاوي اعداء العراق للأحزاب بالطائفية، فعلى الأقل هذا هو الممكن كما ترى في البحرين اليوم صعوبة انشاء احزاب جامعة وهذا لايقدح فيمن شكل جمعيته من طيف واحد لان الظروف حكمت. تذكر سيد ان العراقيين لن يجتمعوا يوما على حاكم ولم يجتمعوا من قبل وما تم حنى الان من بقاء الحكم بيد العراقيين بعد الحرب الكونية ضدهم هو بحد ذاته معجزة. الظاهر ان دعاوى الحيادية تدفع بعض الكتاب لاطلاق الشظايا في كل اتجاه دون روية.

    • زائر 24 | 2:02 ص

      المحاصه الطائفيه هي السبب

      لماذا لا يعتمد الحكم على الكفاءات هل يرضى جزء من الشعب على حساب الشعب كله وايضا السبب الاخر ان العراق لم يعطى فرصته فقد خافت دول الجوار من تحول ديمقراطي ينير سواد هذه المنطقه المظلمه من العالم فارسلت طيور الظلام و اكلي الاكباد لينهشوا من جسد العراق و سوريا و لبنان باختصار افقوا و سينفقون ميزانيات شعوبهم من اجل كراسيهم و من اجل خقدهم

    • زائر 23 | 2:00 ص

      مساوئ حزب الإخوان كبيره جدا

      لاكن لا تقاس مع الفتنة التي عملتها الأحزاب المذهبية في العراق

    • زائر 21 | 1:51 ص

      كلمة حقه

      ممتاز

    • زائر 20 | 1:43 ص

      لا ينهض العراق إلى بزوال الأحزاب الطائفية

      أتت وجبة الفتنة معاها والمليشيات وحتى الجيش عملوه طائفي وأصبح القتل على الهوية المذهبية بسببهم والانتخابات حولوها مذهبية وضاعة الهوية العراقية التي تجمع الشعب

    • زائر 18 | 1:37 ص

      راح تستقر سوريا و ما راح يستقر العراق

      الإمام علي ما قدر على العراقيين .... لو تجيب لهم ويش ما يرضون.
      اثنين بس قدروا عليهم .... الحجاج و صدام.

    • زائر 16 | 1:23 ص

      شفت بعيني ماحد قال لي

      البنية التحتية في العراق متهالكة و الفقر متفشي عند شعبها ساعد الله قلوب العراقيين الذين يعانون من الارهاب و من فساد في السلطة الفقر يكاد يكون متساوي في الدن و القرى .... هذا ما أراه في كل عام عند زيارتي للإمام الحسين .

    • زائر 14 | 1:20 ص

      المحاصصة

      فشل المحاصصة الطائفية وليس الأحزاب الأسلامية !عندما يكون هناك حزب يمثل 20% يريد أن يتساوى مع حزب يمثل60% فالأمر طبيعي أن يصل المفسدين للسلطة ! الديمقراطية وأن كانت ديمقراطية ظالمة فهي تقول أن الأفضلية للأكثر أصوات والذين لم يحصلوا على الأصوات التي تؤهلهم للفوز فبأمكانهم أن يكونوا أداة رقابة للذين فازوا والدستور والقضاء والمجلس النيابي يدعمهم، أما عندنا نحن العرب أما الحكم(الكرسي) أو لا غير! والبعض يذهب للأنفصال عن الدولة وعمل دولة له للحصول على (الكرسي)

    • زائر 13 | 1:14 ص

      المقاربة غير صحيحة تماما

      صحيح ان العراق ابتلي بمحاصصة طائفية الا ان مقاربة وضعها بوضع الاخوان في مصر و تونس باطلة لعدم تطابق الظروف .. اولا لا يوجد عام مر على العراق بعد الطاغية خال من الاضطرابات التهديدات الامنية .. و ثانيا لم يمر عام كذلك و حكم الائتلاف الفائز بحكومته هو .. بل ابتلي بضغوطات و بتدخلات داخلية و خارجية تدفع باتجاه المحاصصة او الخراب ... و لذلك المشكلة ليس في الحزب الفائز ... كل هذا مع عدم انكار الفساد بين المسئولين ... و لكن المقارنة خاطئة سيدنا الغالي

    • زائر 12 | 12:49 ص

      محمد

      أفضل حكم هو حكم الأسر الخليجيه التي وفرت لشعوبها العيش الرغيد والأمن والأمان
      وأما حكم الغوغائيين فالي زوال
      ولنا في تاريخ الإسلام خير مثال فلم تستقر الامه وتدهور إلا من خلال الحكم العاءلي

    • زائر 28 زائر 12 | 3:22 ص

      هذا طعن بالسلف

      أنك تقول أن عهد الخلافاء الراشدين ليس فيه خير والخير في الاستبداد. ثم اين هو العيش الرغيد في اليحرين قياسا لوضعها؟

    • زائر 10 | 12:34 ص

      الحل

      الحل هو في العلمانية و منع رجال الكهنوت من التدخل في السياسة و الشأن العام يجب سن قانون يغلق جميع الأحزاب الدينية لأنها هي أساس البلاوي في العالم العربي فهم يفرقون و لا يوحدون فلا الشيعي سيقبل باللحية و البشت و لا السني سيقبل بالعمامة البيضاء او السوداء

    • زائر 9 | 12:31 ص

      لو أن الأغلبية تصنع التفوق و الإنجازات لفازات الصين أو الهند بكأس العالم!

      هناك فهم مغلوط أن أن الديمقراطية تصنع التطور و الحضارة ... بنغلادش و الهند دول فيها انتخابات و لكن الفساد و الفقر بلغ مستويات فضائية.
      هناك دول مثل سنغافورة ليس بها ديمقراطية و بلغت مستويات متقدمة من التطور و التقدم .... أيضا الإمارات صارت معجزة عالمية لما صنعته من تطور و عمران تحسد عليه .... لم نسمع أن في الإمارات أحزاب أو تعددية أو انتخابات أو مشاركة شعبية سياسية.
      الخلاصة ... إذا كان لديك شعب جاهل متخلف فإنه لن ينتخب إلا الجهلة و المتخلفين لكي يحكمونه و هذا ما حصل في العراق.

    • زائر 6 | 11:45 م

      من البر

      اخر مسمار في كفن الحكومات الحزبيه دو الصبغه الدينيه التي فشلت احدي تلو الاخري في الوطن العربي.
      في انتظار سيسي العراق......

    • زائر 5 | 11:31 م

      العراق

      انظر الى العراق قبل 2003 صحيح كان هناك حاكم ديكتاتور ومستبد لكن غير طائفي الكل عنده سواسية في الظلم والقتل وانظر الى العراق بعد 2003 الحكم طائفي ومستبد لاتهمه الا طائفته والعراق خربانه من قبل اجرام دلعش بسنين العراق يحتاج الى حاكم عادل لاتحتاج لمرجعية صحت من نومها متأخرة وشكرا

    • زائر 56 زائر 5 | 10:23 ص

      لتصحيح معلوماتك...

      المرجعية لم تصحو متأخرا...
      علماء الدين كان لهم دورهم ونضالهم منذ زمن بعيد والذي ادى الى تعقبهم وقتلهم او سجنهم او نفيهم ولكن صدام حسين لم يستطع اسكات صوت الحق..
      لولا رحمة الله ثم فتوى المرجعية لكان العراق انتهى من زمان...
      صدام حسين كان مجرم على الجميع ولكن ذلك لا يمنع كونه طائفي بامتياز حيث ركز ظلمه على طائفة بعينها مع ظلمه لبقية الطوائف العراقية...وعفوا

    • زائر 3 | 11:06 م

      نحن امه نائمه

      لقد تم تخدير هذه الامه

    • زائر 2 | 10:59 م

      فشل ذريع

      ولذلك الجميع حذرا للتعامل مع الاسلام السياسي بشقيه فليسوا هم مؤمنين بالديمقراطية وليسوا صناعها يستعملون الشعارات للوصول للسلطة وبعدها يكونون أسوأ بكثير ممن سبقهم . قد تستطيع خداع الشعوب مره ولكن ليس الى مالا نهاية . وما يحدث في العراق هو بداية الانفجار ضد الثيوقراطية.

    • زائر 1 | 10:11 م

      العلمانية هي الحل

      بعد كل هذه التجارب المريرة لحكم الإسلاميين؛ ابتداءً من مصر وتونس وانتهاءً بالعراق، بات واضحاً أن العلمانية هي الحل الوحيد للحكم في الدول العربية. وأمّا الإسلاميين ودعوات عودة الخلافة الإسلامية فلينزووا وليستريحوا ويريحوا الناس من مشاكلهم.

    • زائر 4 زائر 1 | 11:21 م

      على اساس نظافة اردوغان وعلمانية تركبا

      روح اسأل اي تركي في البحرين راح يسب اردوغان لعاشر جد..ما مر علي تركي يمدح اردوغان..العلمانية هي شكل للنصب والاحتيال بشكل مؤدب ويقنعك انها قانونية.لماذا نشبت مظاهرات بتركيا بسبب حديقة وكيف نعامل معها العلمانبون؟ هل رشوا الناس وردا ام ماذا؟ ومادا فعل اردوغان بمعارضيه من عسكريين وحتى صحافيين...افضل من بحكم االشر هو من بعينه رب البشر ولكم في طالوت مثالا.. عينه الله ملكا لا الناس ولا النبي داوود(ع)

    • زائر 7 زائر 1 | 11:45 م

      أي علمانية؟

      ان حلت العلمانية نسينا الدين..بيستغلون السلطة وبيسكرون المساجد
      صلاح الدول في دولة مدنية تقوم على مبادئ الحرية والمساواة والاحترام

    • زائر 8 زائر 1 | 12:20 ص

      تنسون الاسلس

      العدل اساس الملك

    • زائر 49 زائر 1 | 8:25 ص

      هوس

      كل تعليقاتك تبين انك مهووس بابعاد الدين عن ساحة الحياة..أخي ابعاد الدين عن ساحة الحياة يعني تحول المجتمع البشري لحيوانات
      رغم ذلك اقول المطلوب ان نتفهم الدين و نأخذه من أهله لان الدين إذا أخذ عن غير أهله صار كارثة

    • زائر 50 زائر 1 | 10:11 ص

      علم المذاهب الأخرى العديدة عن أهل الدين

      لك ثواب

اقرأ ايضاً