العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ

هاموند الأحد في طهران لإعادة فتح السفارة البريطانية

نساء إيرانيات يقفن أمام مبنى السفارة البريطانية في طهران - reuters
نساء إيرانيات يقفن أمام مبنى السفارة البريطانية في طهران - reuters

قال مسئول في وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة «فرانس برس» أمس الخميس (20 أغسطس/ آب 2015) إن بريطانيا ستعيد فتح سفارتها في طهران خلال زيارة يقوم بها وزير خارجيتها فيليب هاموند تبدأ بعد غد (الأحد).

وأضاف المسئول أن هاموند الذي ساهم في التوصل إلى اتفاق تاريخي بين الغرب وطهران الشهر الماضي «سيصل الأحد إلى إيران من أجل إعادة فتح السفارة» المغلقة منذ العام 2011 بعدما اقتحمها متظاهرون معارضون لتشديد العقوبات على بلادهم.

وفي لندن، أكدت وزارة الخارجية أن هاموند سيزور طهران خلال الأيام المقبلة من دون تأكيد إعادة فتح السفارة.

وهذه الزيارة الأولى لوزير خارجية بريطاني لإيران منذ نحو 14 عاماً.

وخلال محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في 16 يوليو/ تموز الماضي، أعرب رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون عن «اهتمامه» بإعادة فتح السفارة البريطانية في إيران.

ويأتي ذلك بعد أكثر من شهر على التوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران ومجموعة «5 + 1» (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا) في 14 يوليو/ تموز في فيينا لتنتهي بذلك محادثات مكثفة استمرت نحو عامين.

وتأتي زيارة هاموند بعد تلك التي قام بها نظيره الفرنسي لوران فابيوس إلى طهران في يوليو/ تموز وبعده نائب المستشارة الألمانية سيغمار غابرييل من ثم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني.

وتأمل الدول الغربية التي حدّت بشكل كبير من صلاتها الاقتصادية والتجارية مع إيران بسبب العقوبات الدولية، بتجديد تلك العلاقات مع الجمهورية الإسلامية التي تمثل سوقاً ضخماً كونها تضم ما يقارب 80 مليون نسمة.

وتشجع حكومة روحاني تطبيع العلاقات مع الغرب لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا البلد الذي يحتاج إلى تطوير قطاعات مختلفة من اقتصاده، وخصوصاً قطاع الطاقة الذي عاني كثيراً من العقوبات.

في إطار متصل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن سماح إيران لها بدخول موقع بارشين العسكري الذي تشتبه بعض الدول بأنه شهد تجارب تتصل بإنتاج قنبلة ذرية يرضيها ويفي بما هو مطلوب.

وتأكيد الوكالة على أن طهران تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها في اتفاق نووي وقعته مع ست قوى عالمية وهو أمر يحتاجه اقتصادها بشدة. وربما يكون موقع بارشين شهد - وفقاً لبيانات قدمتها دول أعضاء بالوكالة - إجراء تجارب لتقييم تفاعل مواد معينة تحت ضغط شديد كما يحدث خلال تفجير نووي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها ملزمة قانوناً بإبقاء ترتيباتها مع طهران قيد السرية.

وأعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو أمس عن «قلقه» حيال نشر معلومات مفادها أن الوكالة قد تسمح لإيران بأن تجري بنفسها عمليات تفتيش لبعض المواقع الحساسة على صعيد تخصيب اليورانيوم.

وقال أمانو في بيان «أنا قلق حيال معلومات تقول إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية منحت إيران مسئولية عمليات التفتيش النووية». وأضاف أن «معلومات كهذه تعطي نظرة سيئة عن كيفية قيامنا بهذا العمل المهم (المتصل) بالتحقق»، مذكراً بأن التدابير التي تم الاتفاق عليها بين الوكالة وطهران «سرية».

وتابع «من واجبي القانوني ألا أعلنها، وهو الواجب نفسه الذي يسري على مئات من الاتفاقات المشابهة الماضية مع دول أخرى أعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:29 ص

      نفاق البعض

      اين المشكلة في فتح سفارة في اي بلد في العالم ؟ السفارة شنو وظيفتها ؟

    • زائر 2 | 4:04 ص

      هو كذاا

      المخرج عايز كذاا..!؟ باقي الشيطان الاكبر اسف قصدي الصديق الاكبر يفتح سفارة وحركات وشعارات طول السنين كنت متوقع اسرائيل تزول من الخريطة ..!؟؟ حسب كلاهم الوهمي ع الشعوب المسكينة الا طلع اول دولة تفتح سفارة الي هي من جابت اليهود الى الشرق الاوسط ..!!؟ الحياة السياسية هي كذا كذب وخداع وشعارات واعلام وتزاايف ع الشعوب الموت لا امريكا الموت لا اسرائيل .....!!!؟ عليكم بالعافيه والحقيقة بدون تزااايف هي الموت .....

    • زائر 1 | 3:10 ص

      mwaleedm

      تتوقعون سوف يعود الغرار حق دولة مجلس التعاون الخليجي من السفارة البريطانية في إيران مثلا ما كان قبال 1979

اقرأ ايضاً