العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ

15 جريحاً في مواجهات بين لاجئين والشرطة في ألمانيا

طوارئ في مقدونيا لمواجهة تدفق المهاجرين

وقعت مواجهات مساء أمس الأول الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) بين عناصر شرطة ولاجئين في سول (وسط ألمانيا)، أسفرت عن وقوع 15 جريحاً، حسبما أعلنت أمس (الخميس) الشرطة المحلية عن تلك الصدامات؛ التي تسبب في اندلاعها تمزيق أحد المصاحف.

وقال متحدث باسم الشرطة ان رجلاً يقيم في مركز إيواء مكتظ مزق بضع صفحات من القرآن، فأثار غضب المقيمين الآخرين الذين أرادوا التعرض له. ولجأ الرجل إلى مركز عناصر الأمن في المركز المذكور، فتدخلت الشرطة لمنع مهاجميه من دخوله.

واندلعت مواجهات بين قوات الأمن ونحو 100 شخص من المقيمين في مركز الإيواء، الذين كانوا يحملون قضبانا حديدية وحجارة، وأسفرت عن أكثر من 15 جريحاً، 6 منهم على الأقل من عناصر الشرطة، حسبما أوضح المتحدث.

يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة المقدونية أمس حالة الطوارئ وخصوصاً في جنوب البلاد الذي يواجه تدفقاً مصدره اليونان للمهاجرين غير الشرعيين الساعين للوصول إلى أوروبا الغربية، كما أعلنت أنها ستنشر قوات من الجيش للمساعدة في إدارة هذه «الأزمة».

وأفاد بيان للحكومة «بسبب الضغط المتزايد على الحدود الذي تكثف على الممر البلقاني حيث سجل عبور غير شرعي كثيف مصدره اليونان؛ رأينا أنه من الضروري فرض مراقبة أكثر أهمية وفعالية».

وتدفق في الأيام الأخيرة على جنوب مقدونيا بمدينة جيفيليا على الحدود مع اليونان، آلاف المهاجرين وخصوصاً من اللاجئين السوريين وأيضا الصوماليين والباكستانيين والأفغان والعراقيين. وهم يأملون بأن يستقلوا من هذه المدينة المقدونية القطار باتجاه الشمال ثم صربيا وصولاً إلى دول الاتحاد الأوروبي.

في المقابل، وقع مسئولون من فرنسا وبريطانيا أمس على اتفاقية لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين عند معبر حدودي شائع بين المهاجرين وطالبي اللجوء، معلنين عن إجراءات من بينها تقنية محسنة للكشف لوقف تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى الأراضي البريطانية.

ووقع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف ونظيرته البريطاني تيريزا ماي، على الاتفاقية في مدينة كاليه الساحلية، حيث حاول مئات الأشخاص العبور من أوروبا إلى بريطانيا خلال عام شهد ضغطاً متزايداً للهجرة.

وقال كازينوف أثناء زيارة قام بها مع ماي صباح أمس: «علينا أن نعرف هنا في كاليه، إن المشكلة تتجاوز كاليه، إنها تتجاوز حتى التعاون الوثيق بين علاقاتنا الثنائية»، مضيفاً أن هناك نحو 340 ألف مهاجر عبروا حدود الاتحاد الأوروبي منذ مطلع العام الجاري.

وتعد زيادة أسيجة وكاميرات المراقبة واستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء وكلاب البحث والأضواء الكاشفة، من بين الإجراءات المتضمنة لوقف تدفق المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى الأراضي البريطانية عن طريق الاختباء في شاحنات وتهريب أنفسهم عبر القنال بين فرنسا وبريطانيا.

العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً