العدد 4745 - الخميس 03 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ

«الصحة»: ارتفاع نسبة الأجانب المشاركين في التأمين الصحي إلى 41.8 %

الاجتماع الإقليمي الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية
الاجتماع الإقليمي الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية

قدمت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة عرضاً مفصلاً عن المراحل التي مر بها «التأمين الصحي على الأجانب في البحرين»، ما يضمن الحصول على الرعاية الصحية الأساسية كخطوة أولية لتطبيق الضمان الصحي الوطني الشامل في مملكة البحرين. موضحة فيه نسبة المشاركين في التأمين الصحي مع وزارة الصحة من الأجانب ارتفعت إلى 41.8 في المئة من المسجلين في هيئة تنظيم سوق العمل. ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 78.9 في المئة في العامين القادمين. بينما بلغت نسبة المؤمن عليهم مع القطاع الصحي الخاص 3.8 في المئة.

وشاركت وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة في الاجتماع الإقليمي الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية حول توسعة التغطية الصحية لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر والقطاع غير الرسمي بمشاركة أكثر من 22 دولة وخبراء من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة.

واستعرضت الجلاهمة سلة الخدمات الأساسية التي تقدمها وزارة الصحة للمسجلين لديها. وأشاد الخبراء بتجربة مملكة البحرين ومستوى الخدمات الصحية الأساسية التي تقدم من خلال شبكة المراكز الصحية في مملكة البحرين.

من جانب آخر، قدمت كل من المملكة العربية السعودية وأبوظبي ودبي تجاربها في تطبيق التأمين الصحي على الأجانب، إلى جانب عدد من الدول شملت الهند وإندونيسيا وتركيا والمغرب وتونس ومصر وتشيلي والأورغواي والسودان وجنوب إفريقيا.

وتم ضمن أعمال الاجتماع مراجعة إطار العمل المقترح الذي سيعرض على وزراء الإقليم والذي من شأنه أن يساعد الدول على وضع خارطة الطريق للوصول للتغطية الصحية الشاملة والتي تشمل توفير رعاية صحية للفئات الأكثر عرضة والقطاع غير الرسمي.

العدد 4745 - الخميس 03 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:51 ص

      خير ما سوت وزارة الصحة

      نقطة تشكر عليها الوزارة ...والي معترض بس يفكر لو أن أحد أقاربه راح للمستشفى أو العياده وما حصلو على موعد أو كان هناك عدد كبير أغلبهم أجانب عشان بندول أو غيره
      مع العلم المبلغ في حد المعقول لا يغطي يوم من ترقيد مريض في أجنحة السلمانية
      خاصة وأنهم لم يسعون لمنعهم وإنما لتنظيم العلاج فكل شي يجي ببلاش تكفر فيه اللعبة وآخرها الأدوية تتصدر لاهلهم
      والسلام ختام

    • زائر 1 | 11:07 م

      السؤال ....

      دفعناال144دينارالتي أضيفت على الرسوم بشكل مفاجئ،لتقفزقيمةاستصدارأوتجديد تأشيرةوتصريح العمل لعمالناالأجانب من200ديناركل سنتين الى344.
      لماذالاتزال وزارةالصحةالموقرةتقوم بتدفيعنا3دنانيرعن كل زيارةلمراكزالصحةالأولية؟رغم أن العامل نفسه استحصلت الوزارةوهيئةتنظيم سوق العمل قيمةتأمينه.
      ثانياً:أليس مبلغ144دينار كبير جداً مقارنةبأسعار التأمين الصحي من الفئتين الفضية والذهبية والتي تؤمن خدمات علاجيةأكثربكثير.
      ثالثاً:الى متى تظنون أن المؤسسات الصغيرةستتحمل هذه القفزات في المصروفات الإداريةوالتشغيلية؟

اقرأ ايضاً