العدد 4753 - الجمعة 11 سبتمبر 2015م الموافق 27 ذي القعدة 1436هـ

خطباء المساجد: لحماة الأوطان والمرابطين على الثغور فضل عظيم

أكد خطباء المساجد أن الذود عن الدين وحماية الأوطان من الفضائل التي دعا إليها الإسلام وحض المسلمين عليها باعتبارها واجباً على الجميع القيام به، كل في موقعه، لافتين إلى أن شهداء البحرين البواسل قد جمعوا الحسنيين، حيث الرباط في سبيل الله من أجل حماية الثغور وحراسة أركان قوتهم وحدود دولهم ومكتسباتها، فضلاً عن الموت في سبيله عز وجل والذي له عظيم الأجر والثواب، خاصة لما له من أثر كبير ومدلول عظيم في دعم وحدة الشعب البحريني والتفافه حول قيادته. أمس وقبل أن يؤدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء البحرين البواسل الذين استشهدوا بجانب أشقائهم من دول الخليج الأخرى على أرض اليمن الشقيق، أن من يُقتل في سبيل الله نصرة لدينه ومن أجل مواجهة أعداء الأمة ينالون أعظم الشرف في الدنيا والآخرة، وعلينا أن نستذكر تضحياتهم، وأن نعي حجم الأخطار والتحديات التي باتت تهدد أوطاننا ومنجزاتنا، وأن نعمل من أجل استلهام مسيرتهم التي سطروها لنا بأرواحهم ودمائهم، سائلين المولى عز وجل بأن يتقبلهم في جنات الخلد.

من جانبه، أكد خطيب جامع الشيخ عيسى بن سلمان بالرفاع الشيخ راشد الهاجري أن «شعيرة الجهاد والرباط في سبيل الله والذود عن الأوطان هي شعيرة عظيمة، وتبقى العبادة الأبرز في هذا الدين مهما حاول الأعداء أن يحرفوها عن مقاصدها الشرعية الصحيحة»، مشيراً إلى «الفضائل العظيمة التي ينالها الشهداء الأبرار، ومنهم جنود البحرين البواسل الذين يقاتلون دفاعاً عن الأمة ونصرة للدين ولرد الحق لأصحابه».

إلى ذلك، قال إمام وخطيب جامع «زيد بن ثابت» بالرفاع عبدالعزيز السعدي، وهو يحض على الشهادة في سبيل الله والدفاع عن حياض الوطن، إن «الرباط هوَ الإقامةُ في الثغور، وهي: الأماكنُ والحدودُ والأطرافُ التي يخافُ المسلمونَ من أعداءِ الإسلامِ أنْ يدخلوا إلى بلادِ المسلمينَ مِنْ خلالِها»، موضحاً فضل المرابطة والحراسة في سبيلِ الله، والتي وردت فيها آيات وأحاديث كثيرة.

وذكر أن «المرابطة في سبيل الله وحماية الأوطان من أعظم القربات إلى الله، وأنها تضارع العبادات المختلفة، بل تفوقها أجراً وثواباً، وهناك آيات كريمات تدعو إلى الصبر والمصابرة والرباط وكذلك تفضيل المجاهدين على غيرهم». وبين خطيب جامع أحمد بن خليفة الظهراني؛ الشيخ صلاح بن محمد بوحسن، «أن جنودنا البواسل الذين سالت دماؤهم الزكية على أرض اليمن، هم بإذن الله تعالى عند ربهم شُهداء، ونحسبهم كذلك، خاصة أنهم بذلوا أرواحهم وأنفسهم رخيصة حمايةً للدين ودفاعاً عن أراضي المسلمين من عدوان الظالمين».

على جانب آخر، وجه إمام وخطيب جامع الحد الجنوبي الشيخ محمد جمعة محمد المالكي التهنئة لشهداء البحرين البواسل «الذين ذهبوا لنصرة إخوانهم في اليمن وللدفاع عن الدين وضد أعدائهم»،.

العدد 4753 - الجمعة 11 سبتمبر 2015م الموافق 27 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً