العدد 4764 - الثلثاء 22 سبتمبر 2015م الموافق 08 ذي الحجة 1436هـ

كاميرون وأولوند: على أوروبا مساعدة الدول المجاورة لسوريا في استقبال اللاجئين

اتفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الثلثاء على أن زعماء الاتحاد الأوروبي يتعين عليهم النظر في سبل مساعدة البلدان المجاورة لسوريا من أجل استقبال المزيد من اللاجئين.

وخلال محادثات في لندن عشية قمة للاتحاد الأوروبي قال متحدث باسم كاميرون في بيان إن الزعيمين قالا أيضا إن دول الاتحاد الأوروبي عليها بذل المزيد من الجهد لإعادة المهاجرين إلى بلادهم إذا لم يستحقوا اللجوء.

وفر مئات آلاف الأشخاص من الحرب والفقر في دول الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وفر كثير منهم من الصراع المستمر منذ ما يربو على أربعة أعوام في سوريا. ودفع التدفق الهائل للمهاجرين الاتحاد الأوروبي إلى حالة من الانقسام حول كيفية التعامل مع أعداد طالبي اللجوء.

وقال المتحدث "اتفقا بشأن الهجرة على أنه يجب علينا استغلال المجلس الأوروبي للتركيز على نهج أكثر شمولا لاسيما زيادة المساعدة للدول المجاورة لسوريا لاتاحة إقامة المزيد من اللاجئين هناك."

وتعرضت بريطانيا لانتقادات من بعض دول الاتحاد الأوروبي لعدم استقبال عدد أكبر من اللاجئين. وقال كاميرون هذا الشهر إن بريطانيا تعتزم استقبال ما يصل إلى 20 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس القادمة من مخيمات اللاجئين في لبنان وأماكن أخرى في المنطقة.

وقالت الحكومة الألمانية إنها تتوقع أن يسعى 800 ألف شخص للجوء إلى ألمانيا هذا العام.

وفي وقت سابق يوم الثلثاء صوت وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي لصالح خطة لإعادة توزيع 120 ألفا من طالبي اللجوء على دول الاتحاد متغلبين على اعتراضات من بعض الدول. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:55 ص

      خطة افراغ سوريا

      ترتيبات الهجرة مدروسة و مفضلة لاروبا و امريكا و كندا و استراليا لافراغ سوريا من شعبها كما هو المخطط الجهنمي.

    • زائر 2 زائر 1 | 6:53 ص

      فقط أحببت أن أذكر السيد كاميرون عما صرح به في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن في شهر نوفمبر 2012-وقال بهذا المعنى

      هناك فرصة أمام بريطانيا للمساعدة في تشكيل معارضة خارج وداخلها سوريا وفتح
      قنوات اتصال مع قادتها(العسكريين)ومحاولة مساعدتهم(وهدفنا سوريا بدون الأسد)
      لكن بعد خطر داعش والسيل الجارف من اللأجئيين أكثركم تملص وتراجع عن ازاحته
      يا سيد كاميرون بريطانيا وفرنسا أول من دعم الإرهاب بحجة معارضة معتدلة فأنتم
      وفرنسا متورطون في تدمير وتهجير الشعب السوري وعلى ألمانيا ومن معها الضغط
      عليكم وازامكم بأكبر عدد منهم لا أن تطلبو من دول الجوار تحمل المسؤولية- ونعلم
      من هم دول الجوار أولهم (الخليج).. شكرا

اقرأ ايضاً