العدد 4776 - الأحد 04 أكتوبر 2015م الموافق 20 ذي الحجة 1436هـ

مندوب ليبيا لدى الألكسو: ندرس إجراءات وقائية لحماية المعالم الحضارية من هجمات "داعش"

قال مندوب ليبيا الدائم في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) اليوم الإثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، إن المنظمة تدرس بالتنسيق مع الأطراف الليبية اتخاذ إجراءات وقائية ضد أي هجمات محتملة تستهدف المعالم الأثرية بليبيا على يد فرع تنظيم "داعش".

وصرح المندوب الليبي صالح مفتاح العلام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال حضوره مؤتمرا بتونس ينظمه المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا بشأن "دور المجتمع المدني في استقرار ليبيا"، بأن هناك اتصالات تشمل منظمة الألكسو والسلطات الليبية من أجل اتخاذ إجراءات وقائية بهدف حماية المعالم الأثرية في ليبيا من أي هجمات إرهابية.

وتمكن تنظيم "داعش" من إيجاد موطئ قدم له في سرت ودرنة ومناطق أخرى في البلاد مستغلا حالة الفراغ الأمني وغياب مؤسسات الدولة والانقسام بين السياسيين.

وتبدي الألكسو ومنظمات أخرى ثقافية مخاوف من أن تتحول المعالم الأثرية والحضارية المتنوعة بليبيا إلى أهداف للتنظيم المتشدد في حال نجح في مد نفوذه على الأرض مثلما هو الحال لمدينة تدمر الأثرية في سورية ومدينة نمرود بالعراق.

وبدأ عناصر التنظيم بالفعل في استهداف أضرحة وزوايا على مدار الأشهر الماضية بينما تعرض عدد من المتاحف إلى سرقات لقطع أثرية وأواني ولوحات.

وأوضح العلام في تصريحاته :"نحاول أن نستبق الأحداث. الأوقات والظروف ستفرض تلك الإجراءات".

ولم يكشف المسئول الليبي عن طبيعة تلك الإجراءات المتوقع اتخاذها لكنه استبعد الدعوة لأي تدخل عسكري أجنبي لردع التنظيم في ليبيا.

وقال صالح :"نحن ضد أي تدخل عسكري من الخارج. الشعب الليبي قادر على حماية نفسه. هناك جيش ومؤسسات شرعية يجب دعمها".

وأضاف المندوب الليبي في تصريحات لـ (د.ب.أ) :"المجتمع الدولي ليس جادا في دعم ليبيا وهو لا يزال يخلط الأوراق في ليبيا".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً